أكد السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن إسرائيل حتى الآن متمسكة بأن يكون القرار الأمني في غزة بيدها، ومع بدء العمليات طلبت من مصر إدارة الأمن في غزة، وهو ما رفضته مصر كونه شيئا غير مقبول، ويعتبر تهديدا لاتفاق السلام المصري الإسرائيلي.

وقال نبيل فهمي، خلال لقاء له ببرنامج “نظرة” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، إنه حال تغيير الحكومة الإسرائيلية، ووجود بديل لنتنياهو لا يمانع في وجود دولة فلسطينية ذات هوية منزوعة السلاح، قد تجد مزيدا من التطبيع بالمنطقة.

وتابع وزير الخارجية الأسبق، أن نتنياهو أفشل شيء في المعادلة الإسرائيلية، لم يعلن أبدا تأييده للدولة الفلسطينية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل وزير الخارجية السلام دولة فلسطينية السفير نبيل فهمي المزيد

إقرأ أيضاً:

المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو متردد ويخشى مهاجمة إيران

إسرائيل – اتهمت المعارضة الإسرائيلية، امس الخميس، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتردد والخوف من مهاجمة إيران، لمنعها من امتلاك سلاح نووي.

وألمح رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت إلى أن نتنياهو “هو من سرب لصحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية تقريرا بأن الرئيس دونالد ترامب أوقف خطة إسرائيلية لمهاجمة إيران”.

ونقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن بينيت قوله في بيان: “مبدأ بيغن (رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيغن) في الملف النووي هو الهجوم والتدمير، هكذا كان الحال في العراق وهكذا كان الحال في سوريا”.

وأضاف: “مبدأ نتنياهو هو التهديد والتهديد والتهديد ثم تسريب ما كان ينوي فعله، لكننا لم نسمح له بذلك – وهو مفهوم خطير آخر يجب ألا ينفجر في وجوهنا، لن تتاح لنا فرصة أخرى كهذه أبدًا”.

ولم يوضح بينيت، ما إذا كان بكلماته “لن تتاح لنا فرصة أخرى كهذه أبدا” يعني بأن على إسرائيل أن تهاجم إيران بالفعل.

من جهته قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في منشور على منصة “إكس”: “في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اقترحتُ مهاجمة حقول النفط الإيرانية، وقلت إن القضاء على صناعة النفط الإيرانية سيدمر اقتصادها ويؤدي في النهاية إلى إسقاط النظام، لكن كان نتنياهو خائفا، فأوقف ذلك”.

وكان لابيد يشير إلى الفترة التي كانت إسرائيل تنظر في خيارات الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني عليها.

ومن جهته قال زعيم حزب “معسكر الدولة” المعارض بيني غانتس في منشور على منصة “إكس”: “النظام الإيراني خبير في المماطلة، يجب على دولة إسرائيل، بل وتستطيع أن تُزيل احتمال امتلاك إيران قدرات نووية”.

وأضاف: “بالتنسيق الوثيق مع حليفنا العظيم الولايات المتحدة، حان الوقت لتغيير الشرق الأوسط”.

ولم يوضح غانتس، إذا ما كان بتصريحه هذا يدعو الحكومة إلى مهاجمة إيران عسكريا رغم معارضة الإدارة الأمريكية.

ولم يصدر تعليق فوري من جانب إيران على تصريحات المعارضة الإسرائيلية.

وتتهم الولايات المتحدة، إلى جانب إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى تطوير أسلحة نووية، بينما تصرّ طهران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، من بينها توليد الكهرباء.

وكان محللون إسرائيليون أشاروا في الأيام الماضية، إلى أن إسرائيل تنظر بقلق إلى احتمال نجاح المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية وأنها تأمل فشل هذه المفاوضات.

فوفقا لتقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، امس الخميس، كانت إسرائيل تخطط للهجوم على منشآت نووية إيرانية في الشهر المقبل (مايو/ أيار)، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نجح في إقناعها بالتراجع عن الهجوم، مفضلًا فتح باب التفاوض مع طهران للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي بشأن برنامجها النووي.

وأشار التقرير إلى أن ترامب، وصل إلى هذا القرار بعد مشاورات مستمرة داخل إدارته، حيث كان هناك انقسام بين الأعضاء الذين دعموا الهجوم العسكري وبين المستشارين الذين كانوا يشككون في جدوى الهجوم، خوفا من أن يؤدي إلى تصعيد عسكري واسع.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس: “كانت إسرائيل قد أعدت خطة هجومية على المنشآت النووية الإيرانية، وكانت تعتقد أن الولايات المتحدة ستمنح الضوء الأخضر للمشاركة في الهجوم”.

وأضافت الهيئة: “كما كان من المتوقع أن يسبب الهجوم عرقلة البرنامج النووي الإيراني لمدة عام أو أكثر، إلا أن ترامب قرر في النهاية عدم دعم الهجوم”.

وأشارت “نيويورك تايمز” إلى أن نتنياهو “أرسل ممثلين إلى الولايات المتحدة لتوضيح تفاصيل الخطة الإسرائيلية، التي كانت تشمل عمليات كوماندوس ضد المنشآت النووية الإيرانية، مع دعم من الهجمات الجوية التي كان من المتوقع أن تشارك فيها الولايات المتحدة”.

وقالت: “مع ذلك، تم إلغاء الخطة الأصلية بعد أن تبين أن القوات الخاصة ستكون جاهزة فقط في شهر أكتوبر/ تشرين الأول القادم، مما دفع نتنياهو إلى تقديم خطة بديلة تعتمد فقط على الهجمات الجوية التي كانت بحاجة أيضا إلى الدعم الأمريكي”.

وأضافت الصحيفة: أن “مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك وولتس، وقائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلّا دعما الخطة الإسرائيلية، لكن مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غبارد، حذرت من أن إرسال مزيد من القوات الأمريكية إلى المنطقة قد يؤدي إلى حرب واسعة النطاق، وهو ما لا ترغب فيه الولايات المتحدة”.

وتابعت: “في زيارة سابقة لإسرائيل أكد الجنرال كوريلّا أن ترامب قرر تأجيل الهجوم العسكري وإعطاء فرصة للمفاوضات. وفي اتصال هاتفي بين ترامب ونتنياهو في الثالث من أبريل/ نيسان الجاري، أخبر ترامب رئيس الوزراء نتنياهو أنه لن يدعم الهجوم الإسرائيلي وأكد أن الولايات المتحدة ستفتح باب المفاوضات مع إيران”.

كما أفاد التقرير، أن “الجولة الثانية من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران ستعقد يوم السبت المقبل في روما، وستشمل وسطاء من سلطنة عمان”.

وأكد البيت الأبيض أن الجولة الأولى من المحادثات التي أُجريت في مسقط الأسبوع الماضي كانت “إيجابية وبناءة”.

والاثنين، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال اتصال هاتفي، أجراه مع نظيره العراقي فؤاد حسين، إن جولة ثانية لمباحثات بلاده مع الولايات المتحدة، تعقد “قريبا” في روما برعاية من سلطنة عمان، وذلك بعد أيام من انعقاد جولة أولى في السلطنة.

وبين عراقجي، وفق بيان للخارجية العراقية في حينه، أن “المفاوضات بين الجانبين الإيراني والأمريكي سارت بشكل جيد”، مشيراً إلى “مناقشة المشروع النووي”.

وأكد على أن “الجولة الثانية من المحادثات ستُعقد قريباً في العاصمة الإيطالية روما، برعاية سلطنة عُمان أيضا”، دون أن يحدد الموعد.

وفي 12 أبريل/ نيسان الجاري، استضافت سلطنة عمان، أولى جولات المحادثات الإيرانية الأمريكية بمسقط، والتي لاقت ترحيباً عربيا، فيما وصفها البيت الأبيض بأنها كانت “إيجابية للغاية وبناءة”.

وقال البيت الأبيض في بيان له، إن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط أجرى محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، استضافها وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي.

وأوضح البيان أن المحادثات كانت “إيجابية للغاية وبناءة”، وأن ويتكوف نقل إلى عراقجي “تعليمات” الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ”حل القضايا بين البلدين عبر الحوار والدبلوماسية”.

بينما أفادت الخارجية الإيرانية، عبر بيان أن “المحادثات دامت لأكثر من ساعتين ونصف، وشهدت تبادلا للآراء بين عراقجي وويتكوف، وذلك من خلال وزير الخارجية العُماني”.

وعشية انطلاق جولة المفاوضات الأولى، حذّر البيت الأبيض من “خيارات أمريكية باهظة الثمن” في حال فشل التوصل إلى اتفاق جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني، مؤكداً أن الرئيس دونالد ترامب يفضل تسوية هذا الملف من خلال محادثات مباشرة مع طهران.

وجاء إعلان ترامب عن هذه المفاوضات بمثابة مفاجأة لتل أبيب، التي طالما حثت الإدارة الأمريكية على تأييد شنّ عمل عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية، بحسب وسائل إعلام عبرية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو متردد ويخشى مهاجمة إيران
  • الصين وماليزيا ترفضان تهجير سكان غزة وتدعوان لإقامة دولة فلسطينية
  • أمير قطر من موسكو : لا يوجد سلام بدون دولة فلسطينية مستقلة
  • الخارجية الأمريكية تؤكد: نعمل بشكل نشط من أجل إقامة دولة فلسطينية
  • الصين وماليزيا ترفضان التهجير وتدعوان إلى إقامة دولة فلسطينية
  • دولة فلسطينية موعودة
  • نتنياهو لماكرون: إقامة دولة فلسطينية مكافأة للإرهاب
  • كيف رد نتنياهو ونجله دعوة ماكرون إلى إقامة دولة فلسطينية؟
  • نتنياهو لماكرون: "نرفض إقامة دولة فلسطينية لأنها ستكون معقلا للإرهاب الإيراني"
  • بيان دولة الإمارات بشأن مرور سنتين على اندلاع الصراع في السودان .. تصريحات معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية