مرشح ترامب للدفاع يعترف بدفع 50 ألف دولار في واقعة اعتداء على امرأة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
اعترف بيت هيجسيث، مرشح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنصب وزير الدفاع، بأنه دفع 50 ألف دولار لامرأة اتهمته عام 2017 بالاعتداء الجنسي عليها.
وجاء اعتراف هيجسيث خلال إجابات قدمها إلى السناتور الديمقراطية من ماساتشوستس إليزابيث وارن، ردا على أسئلة إضافية كانت لديها لـ هيغسيث كجزء من عملية التدقيق.
ورفض تيموثي بارلاتوري محامي هيجسيث التعليق على هذا الأمر، الخميس.
وفي هذه الواقعة، أخبر هيجسيث الشرطة أن اللقاء كان بالتراضي، ونفى ارتكاب أي مخالفات.
والأسبوع الماضي، أخبر المرشح لحقيبة الدفاع أعضاء مجلس الشيوخ أنه "اتهم زورا" في واقعة عام 2017، وتمت تبرئته تماما.
وتأتي أخبار دفع المبلغ في اليوم نفسه الذي تقدم به مجلس الشيوخ بترشيح هيجسيث لتصويت حزبي.
وانفصلت عضوتان جمهوريتان، هما السناتور ليزا موركوفسكي من ألاسكا والسناتور سوزان كولينز من مين، عن ترامب، وصوتتا ضد هيغسيث، الذي واجه أيضا مزاعم بالإفراط في شرب الكحول وإساءة معاملة زوجته الثانية، وهو ما ينفيه.
وجاء الاتهام الأكثر خطورة من المرأة التي أخبرت الشرطة أنها تعرضت للاعتداء الجنسي من قبل هيجسيث بغرفة فندق في كاليفورنيا عام 2017، بعد أن "أخذ هاتفها وأغلق الباب ورفض السماح لها بالمغادرة"، وفقا لتحقيق صدر في نوفمبر.
ولا يقول التحقيق إن الشرطة وجدت أن المزاعم كاذبة، وأوصت الشرطة بإرسال تقرير القضية إلى مكتب المدعي العام لمقاطعة مونتيري للمراجعة.
وقالت المدعية العامة لمقاطعة مونتيري جانين باسيوني، إن مكتبها رفض توجيه الاتهامات لهيجسيث في يناير 2018 "لأنه لم يكن لديه دليل لا يدع مجالا للشك" بارتكابه جريمة.
وقالت موركوفسكي في بيان مطول، إن ما تردد عن "إفراطه في شرب الكحول والإجراءات العدوانية تجاه النساء (التي نفاها) تظهر أن سلوكياته تتناقض بشكل صارخ مع ما هو متوقع من الجيش الأمريكي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب هيجسيث المزيد
إقرأ أيضاً:
مرشح المستشارية الألمانية: أوروبا بحاجة للوحدة في مواجهة ترامب
يرى مرشح التحالف المسيحي لمنصب المستشار الألماني فريدريش ميرتس، وهو المرشح الأوفر حظاً لشغل هذا المنصب عقب الانتخابات العامة المقبلة، أن هناك حاجة ملحة للتنسيق في أوروبا عقب تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
وقال رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي لإذاعة "دويتشلاند فونك" الألمانية: "يتعين على الأوروبيين الآن أن يجلسوا معاً بسرعة ويناقشوا سؤالين كبيرين، أولاً: ماذا نفعل من أجل أمننا؟ وقد تأخرنا في ذلك كثيراً، إذ كان من الضروري القيام بذلك منذ سنوات، وثانياً: كيف نعزز مكانتنا في التجارة مع أمريكا؟".
وعندما سئل عما إذا كان ترامب يبدو على وفاق مع الساسة اليمينيين في أوروبا، قال ميرتس: "يبدو أن هذا هو الحال. ولكن هذا لا يعني أن دونالد ترامب لن يجري محادثات عقلانية مع الآخرين جميعاً إذا كان ذلك يصب في المصلحة الأمريكية".
ويرى ميرتس أنه يتعين على بلاده تحمل مسؤولية قيادية مع آخرين في أوروبا، مضيفاً أنه من المهم على سبيل المثال المصادقة على اتفاقية تحرير التجارة مع السوق المشتركة لدول أمريكا الجنوبية. كما أكد ميرتس أنه يتعين على الحكومات الأوروبية أن تتعاون فيما بينها بشكل أوثق في مجال شراء المعدات العسكرية، وقال: "هناك العديد من الفرص المتاحة للأوروبيين والتي لا نستغلها في الوقت الحالي".
وأكد ميرتس ضرورة أن تظهر أوروبا بشكل متحد أمام الولايات المتحدة، وقال: "مع عدد سكان يبلغ 450 مليون نسمة، تشكل أوروبا سوقاً أكبر من أمريكا وكندا مجتمعتين"، مشيراً إلى أن أوروبا لا تزال معتمدة على الولايات المتحدة في المشتريات العسكرية، مثل الطائرات المقاتلة، موضحاً أنه إذا طلبت دول الاتحاد الأوروبي بشكل مشترك عدداً أكبر من تلك الطائرات، فمن الممكن التفاوض على أسعار أفضل.
وفي سياق متصل، أدان ميرتس بشدة التحليل السري للسفير الألماني في واشنطن، أندرياس ميشائيليس، والذي أصبح علناً الآن، وقال: "هذه الرسالة من واشنطن مكتوبة بلغة ناشط سياسي، ومن الواضح أنها أصبحت علانية عمداً. هذان خطآن فادحان في السياسة الخارجية الألمانية"، معترفاً في المقابل بأن "هناك بعض الأمور الصحيحة في التحليل".
وأورد السفير الألماني تحذيراته في تقرير يعرف بـ"تقرير السلك الدبلوماسي" وبعث به إلى وزارة الخارجية الألمانية في برلين وجهات أخرى في ألمانيا.
وفي إشارة إلى تنصيب ترامب الذي جرى، أمس الاثنين، كتب ميشائيليس: "هذا يعني أقصى قدر من تركيز السلطة في يد الرئيس على حساب الكونغرس والولايات الفيدرالية"، لافتاً إلى أن "المبادئ الديمقراطية الأساسية وآليات الرقابة والتوازن ستقوض إلى أبعد حد، كما ستجرد السلطات التشريعية والتنفيذية ووسائل الإعلام من استقلاليتها، وستستغل كأذرع سياسية، بينما ستمنح شركات التكنولوجيا الكبرى سلطة المشاركة في الحكم".