دافع عبد الرحيم هومي، المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، عن شفافية مسطرة الإعلان عن صفقة عمومية بقيمة ملياري سنتيم، لاقتناء أفرنة للتدفئة توزع على المتضررين من موجة البرد.

ورَدًّا على سؤال لـ »اليوم 24″، قال هومي في ندوة صحافية عُقدت صباح اليوم، إن الوكالة كانت تعمل مع شركات الخدمات المتعددة التي تزود قطاع المياه والغابات بالأفرنة المصنعة بطريقة تقليدية، دون أن تكون لديها شهادة اعتراف أو ديمومة الاشتغال.

وأوضح هومي أنه في سنة 2024، « كان لدينا برنامج استعجالي وكنا مطالبين بتوفير 5000 فرنا في مدة قصيرة جداً، وبالطريقة التقليدية لم يكن من الممكن توفير تلك الأفرنة بسرعة كبيرة، فبحثنا عن الحلول للإجابة عن الإشكالات، وبحثنا في تركيا، لأنها عرفت زلزالًا كبيرًا وكان الضحايا يقطنون في الخيام، فوجدنا أنهم حصلوا على أفرنة ».

وأضاف المتحدث: « أطلقنا طلب عروض لم يأتِ أي أحد، فقط شركتان لا تملكان أي شيء، اجتهدنا فوجدنا شركة مغربية استوردت الأفرنة من لبنان لأن تركيا استوردتها أيضًا من نفس الشركة ».

وشدد المدير العام للوكالة على أن صفقة العام الماضي أُنجزت بطريقة تفاوضية وكانت النتيجة جد إيجابية، والتجربة كانت ناجحة بكل المقاييس. وبخصوص الصفقة الجديدة المتعلقة بسنة 2025، قال هومي: « فتحنا طلب عروض، وبحثنا عن شركات في المغرب، وتقدمت نفس الشركة ووضعت في الملف وثائق غير مطابقة، فألغينا طلب العروض وأعدنا الإعلان عنه، ومن له نفس المنتج وفق المواصفات التي نريد فليتقدم ».

وأفاد هومي بأن « وزارة الداخلية اتصلت بنفس الشركة لتوريد نفس الأفرنة »، متسائلًا: « هل سنحاسبها أيضًا؟ »

كلمات دلالية المغرب صفقات غابات مياه هومي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب صفقات غابات مياه هومي

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني: أرسلنا ردنا على ترامب بطريقة مناسبة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، مساء الخميس، أن بلاده أرسلت ردها الرسمي على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر سلطنة عمان.

وفي حديثه لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أوضح عراقجي أن الرد تم نقله بطريقة مناسبة، مشيرًا إلى أنه يتضمن توضيحًا كاملًا للموقف الإيراني تجاه المستجدات الحالية، بالإضافة إلى مضمون رسالة ترامب، وذلك لضمان إيصال وجهة النظر الإيرانية بشكل دقيق.

وأكد عراقجي أن إيران لا تزال ترفض الدخول في مفاوضات مباشرة في ظل استمرار سياسة الضغط الأقصى والتهديدات العسكرية، غير أن التواصل غير المباشر لا يزال ممكنًا، كما كان الحال في السابق.

كما أشار عراقجي إلى أن هذا النوع من المحادثات جرى في عهد الرئيس الأسبق حسن روحاني، واستمر أيضًا خلال فترة حكم الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.

وفي أوائل مارس بعث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه برسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أكد فيها رغبته في التوصل إلى تفاهم مع طهران بشأن ملفها النووي.

وأوضح ترامب أن بلاده تدرس خيارين لمعالجة هذا الملف، يتمثل الأول في اللجوء إلى الحل العسكري، بينما يقوم الثاني على اتباع المسار الدبلوماسي، مشيرًا إلى أنه يفضل الجلوس إلى طاولة المفاوضات.

وكان موقع "أكسيوس" قد كشف، استنادًا إلى مصادر مطلعة، أن ترامب أمهل طهران شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، وفق ما ورد في الرسالة الموجهة إلى القيادة الإيرانية.

وفي وقت سابق من فبراير الماضي، أبدى ترامب استعداده للتفاوض من أجل التوصل إلى تسوية مع إيران، بدلًا من اتخاذ إجراءات عسكرية ضدها. كما أعرب عن رغبته في إبرام اتفاق يضمن السلام، ويتيح لطهران فرصة تحقيق التنمية والاستقرار، مشددًا على أهمية البدء فورًا في هذه الجهود.

مقالات مشابهة

  • فتح مؤقت للطريق الرابطة بين أكادير وإنزكان بعد إصلاح عطب الحفرة المثيرة للجدل
  • وزير الخارجية الإيراني: أرسلنا ردنا على ترامب بطريقة مناسبة
  • «العيد في دبي».. برنامج استثنائي من الفعاليات الترفيهية والثقافية والتسوقية
  • ألعاب نارية واحتفالات وتخفيضات.. هكذا تحتفي دبي بعيد الفطر
  • صورة مثيرة للجدل من ديمبيلي تشعل التكهنات حول مستقبل نجم برشلونة
  • روبيو يقر بـ خطأ فادح بعد التسريبات.. وترامب يدافع
  • روبيو يقر بـ"خطأ فادح" بعد التسريبات.. وترامب يدافع
  • مصر للألومنيوم: تطوير الشركة يحظى باهتمام شديد من القيادة السياسية
  • قصور الثقافة تقدم "غابة الأمنيات" ضمن عروض مسرح الطفل.. صور
  • النصر يقترب من تمديد عقد لاجامي