باحث: تداعيات زلزال 7 أكتوبر لا تزال تهز الداخل الإسرائيلي (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أكد الكاتب والباحث السياسي أكرم عطا الله أن الأحداث التي وقعت يوم 7 أكتوبر 2023 أحدثت زلزالًا كبيرًا لا تزال تداعياته تهز الداخل الإسرائيلي.
وأوضح خلال مداخلة ببرنامج “مطروح للنقاش” المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية” أن استقالة رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي تُعد التاسعة في صفوف الجيش الإسرائيلي، وهو أبرز شخصية تستقيل من المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية حتى الآن، وفي اليوم نفسه، استقال قائد المنطقة الجنوبية، فيما سبقهما استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية.
وأضاف عطا الله، أن هناك توقعات باستقالة رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، رونين بار، وهو ما يعكس إخفاق الأجهزة العسكرية الإسرائيلية.
وأشار إلى أن هذه الاستقالات المتتالية وما تعكسه من أزمات داخلية ستترك آثارًا طويلة المدى على إسرائيل لعقود قادمة، مؤكدًا أن ما يحدث يشكل تحولًا كبيرًا في موازين القوى داخل إسرائيل.
وطالب زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، بتشكيل لجنة رسمية للحقيق في أحداث السابع من أكتوبر، وفقًا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.
وقد أعلن لابيد" رفضه المشاركة في لجنة تحقيق يسعى نتنياهو لتشكيلها للتحقيق في أحداث السابع من أكتوبر.
وفي إطار آخر، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوصول رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى قاعة المحكمة للإدلاء بشهادته في قضية الرشوة المتهم فيها.
وأضافت وسائل إعلام إسرائيلية، أن النيابة العامة أكدت أن نتنياهو متورط بشكل واضح في قضية الرشوة.
ووجهت إلى نتنياهو في عام 2019 تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، وبدأت المحاكمة في عام 2020 في 3 قضايا جنائية، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وبموجب القانون الإسرائيلي، فإن رئيس الوزراء غير مجبر على التنحي ما لم تتم إدانته وإذا استأنف على حكم الإدانه، فيمكنه الاحتفاظ بمنصبه طوال عملية الاستئناف.
وتصل عقوبة تهم الرشوة إلى السجن لمدة 10 سنوات أو غرامة، ويعاقب على الاحتيال وخيانة الأمانة بالسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات.
وبعد هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 وشن إسرائيل حربًا على غزة استبعدت محاكمة نتنياهو عن الأنظار لكن مشاكله القانونية عادت لتؤدي إلى انقسام الإسرائيليين بشدة وإرباك السياسة الإسرائيلية.
مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يستدعي عددًا من حراسه:
اقتحم مستوطنون، اليوم الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت محافظة القدس، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكتوبر إسرائيل نتنياهو غزة فلسطين السابع من أکتوبر
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يخطط لإنهاء حرب غزة بحلول أكتوبر المقبل.. فما الحقيقة؟
في ظل استمرار الحرب الدامية في قطاع غزة، ومع تفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية، بدأت تتوالى الإشارات من داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن نهاية محتملة لهذا الصراع المستمر منذ أكتوبر الماضي.
وكشفت تصريحات لمسؤولين أمنيين إسرائيليين تفيد بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وضع جدولا زمنيا تقريبا لإنهاء العمليات العسكرية، في خطوة قد تحمل أبعادا سياسية وعسكرية على الساحة الإقليمية والدولية.
وفي هذا الصدد، يقول جمال رائف، الكاتب والباحث السياسي، إن تصريحات نتنياهو بإنهاء الحرب علي غزة بحلول أكتوبر القادم ، تتزامن مع زيارة ترامب للمنطقة وربما تتماشي مع رغبة ترامب فيما يتعلق بتهدئة منطقة الشرق الأوسط، وذلك قبل زيارته لبعض الدول العربية.
وأضاف رائف- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الضغط علي نتنياهو من واشنطن يأتي بعد ترجمة هذه التصريحات، ولكن يجب أن ننتظر حتى تكون تلك التصريحات علي أرض الواقع، فيجب أن يكون هناك خطوات تمهيدية، بمعني عدم التوغل في قطاع غزة، ووقف الأعمال العدوانية والسماح بإدخال المساعدات والذهاب إلي المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
وأشار رائف، إلى أن على الجانب الإسرائيلي أن يبدي تصرفات علي أرض الواقع تثبت مصداقية تلك التصريحات، وليس أن تكون مجرد تصريحات لاستجابة ترامب أن يقوم بزيارة المنطقة فقط.