يمانيون../
عقد رئيس المؤتمر الشعبي العام، صادق بن أمين أبو راس، لقاءً تشاورياً مع عدد من أعضاء اللجنة العامة للمؤتمر لمناقشة المستجدات الوطنية والتنظيمية، مؤكداً رفض المؤتمر الشعبي العام للتصنيف الأمريكي الذي يدرج حركة أنصار الله كمنظمة إرهابية.

وأشار أبو راس خلال اللقاء إلى المواقف المشرفة للشعب اليمني والمجلس السياسي الأعلى في دعم القضية الفلسطينية، بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، معتبراً تلك المواقف تجسيداً للواجب الديني والأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني الذي يواجه عدواناً صهيونياً همجياً.

وأكد اللقاء أن التصنيف الأمريكي يعكس ازدواجية المعايير التي تنتهجها واشنطن، ويحمل تأثيرات سلبية على جهود تحقيق السلام في اليمن، مشدداً على رفض المؤتمر الشعبي العام القاطع لهذه الخطوة.

كما أشاد اللقاء بالموقف اليمني في دعم المقاومة الفلسطينية، مباركاً عملية الإفراج عن طاقم السفينة “جالاكسي ليدر”، التي تمت بالتنسيق مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، مما يعكس مصداقية الموقف اليمني في دعم غزة.

وعبّر اللقاء عن تقديره لخطوة حكومة الإنقاذ الوطني في صرف نصف راتب لموظفي الدولة، واعتبرها خطوة إيجابية تسهم في تخفيف معاناة الموظفين، داعياً إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لتحسين الأوضاع المعيشية.

وفي سياق آخر، جدد اللقاء إدانة المؤتمر الشعبي العام للدعوات الانفصالية التي وصفها بأنها تعكس أجندات خارجية تهدف إلى النيل من وحدة اليمن وسيادته، مؤكداً أن الشعب اليمني سيظل صامداً في الدفاع عن وحدته واستقلاله.

كما ناقش اللقاء عدداً من القضايا التنظيمية واتخذ القرارات المناسبة لتعزيز وحدة المؤتمر ومواجهة التحديات الراهنة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المؤتمر الشعبی العام

إقرأ أيضاً:

نائب الرئيس الأمريكي: ترامب يملك خطة السلام الوحيدة في أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اثارت تصريحات نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس حول الصراع الأوكراني-الروسي تساؤلات جوهرية بشأن استراتيجية الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب، ففي مقابلة مع Fox News، اعتبر فانس أن "أفضل ضمانة أمنية لأوكرانيا" ليست إرسال المزيد من الجنود أو المساعدات العسكرية، بل منح الولايات المتحدة ميزة اقتصادية طويلة الأمد في البلاد.
يرى فانس أن استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا "ليس خيارًا مستدامًا"، مشددًا على ضرورة التوصل إلى تسوية سلمية بين موسكو وكييف، ويبدو أن إدارة ترامب تعتمد نهجًا أكثر واقعية، يقوم على وقف تمويل الحرب وبدء مفاوضات تضع حدًا للصراع. هذا التوجه يتماشى مع قرار البيت الأبيض الأخير بتجميد المساعدات العسكرية، في خطوة اعتبرها البعض "تحولًا جذريًا" في السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا.
كشف فانس أن زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن كانت تهدف، جزئيًا، إلى توقيع اتفاق يتعلق بقطاع المعادن الأوكراني، والذي كان سيمنح الولايات المتحدة فرصة لاسترداد بعض من الأموال التي أنفقتها لدعم أوكرانيا. هذه الصفقة، التي لم تتم، تشير إلى أن إدارة ترامب تسعى إلى إعادة صياغة العلاقة مع كييف بحيث تكون قائمة على المصالح الاقتصادية المتبادلة، بدلًا من الدعم العسكري غير المشروط.
شهد اللقاء بين ترامب وزيلينسكي خلافات علنية، حيث بدا أن ترامب مستاء من موقف زيلينسكي المتشدد، ودعاه إلى "إظهار المزيد من الامتنان" للدعم الأمريكي، فانس وصف هذا اللقاء بأنه كان من المفترض أن يكون احتفاليًا، لكنه انتهى بتحول الحوار إلى مواجهة إعلامية مفتوحة، عكست التوتر المتزايد بين الحليفين.
أكد فانس أن إدارة ترامب منفتحة على الحوار مع موسكو، وأن "الباب مفتوح" لأي مفاوضات طالما أن كييف مستعدة للنقاش بجدية، وهو نهج يعكس رغبة ترامب في إنهاء النزاع عبر الوسائل الدبلوماسية، حتى لو تطلب ذلك تقديم تنازلات من الطرفين.
 

مقالات مشابهة

  • قيادي حوثي: إدخال المواد إلى غزة أهم من قرار التصنيف الأمريكي اللاشرعي
  • العزي: تصنيف واشنطن يعكس عمى سياسياً وكراهية لقيم السلام
  • رد ناري لقيادي في أنصار الله على قرار التصنيف الأمريكي
  • الأمم المتحدة تعلن رفضها لاستهداف اليمن عبر التصنيف الأمريكي
  • رفض أممي لاستهداف اليمن عبر التصنيف الأمريكي وسط مخاوف شركات الشحن العالمية
  • رفض أممي لاستهداف اليمن عبر التصنيف الأمريكي
  • نائب الرئيس الأمريكي: ترامب يملك خطة السلام الوحيدة في أوكرانيا
  • المؤتمر: لقاء السيسي ومفوضة الاتحاد الأوروبي يهدف لتعزيز العلاقات الدولية والإقليمية
  • الحشد الشعبي يرفض حله أو الاندماج في الجيش ويؤكد على استمرار المقاومة تحت راية خامئني
  • المؤتمر: لقاء الرئيس السيسي ومفوضة الاتحاد الأوروبي يهدف تعزيز العلاقات الدولية والإقليمية