بعد طلبات من 4 ولايات.. قاض أمريكي يوقف قرار ترامب إنهاء حق المواطنة بالولادة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أصدر قاض أمريكي الخميس، حكما بمنع إدارة الرئيس دونالد ترامب مؤقتا من تنفيذ أمر يحد من الحق في الحصول على الجنسية بالولادة تلقائيا في الولايات المتحدة، واصفا القرار بأنه "مخالف للدستور على نحو صارخ".
وعقب طلب أربعة ولايات يقودها الديمقراطيون، أصدر قاضي المحكمة الجزئية الأمريكي جون كوفنور، أمرا تقييديا مؤقتا يمنع الإدارة من تطبيق الأمر التنفيذي الذي وقّعه الرئيس الجمهوري خلال أول يوم له في منصبه.
وقال القاضي لمحام في وزارة العدل الأمريكية يدافع عن أمر ترامب "هذا أمر مخالف للدستور على نحو صارخ".
وأنهى الأمر التنفيذي الذي وقّعه ترامب حق الحصول على الجنسية الأمريكية بالولادة، وهو حق يضمنه الدستور الأميركي، وأكدته المحكمة العليا منذ أكثر من 125 عاما.
وبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولايته بتوقيع سلسلة من الأوامر التنفيذية كما تعهد سابقا، طالت قضايا الهجرة والاقتصاد والمساواة والعفو الجنائي، ملغيا أيضا قرارات تنفيذية كان اتخذها سلفه جو بايدن، بعضها كان بأيامه الأخيرة بالمنصب.
وفي أول يوم له في الرئاسة، وقّع ترامب أمرا تنفيذيا بالعفو عن نحو 1600 شخص شاركوا في اقتحام مبنى الكونغرس أوائل 2021، إثر خسارته المعركة الانتخابية ضد منافسه جو بايدن أواخر 2020.
كما أصدر ترامب عفوًا عن عنصري شرطة سابقين مسجونين في قضية قتل شاب أسود عام 2020.
والاثنين الماضي، أدّى ترامب اليمين الدستورية ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، خلفا للرئيس جو بايدن.
وأعلن ترامب عن فرض حالة الطوارئ على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة مع المكسيك، مؤكدًا على أهمية تعزيز أمن الحدود ومنع الهجرة غير القانونية من المكسيك والدول المجاورة.
كما قرر ترامب تغيير اسم "خليج المكسيك" إلى "خليج أمريكا"، وهو قرار رمزي يهدف إلى التأكيد على السيطرة الأمريكية على المناطق الجغرافية الاستراتيجية.
وأعلن عن فرض رسوم وضرائب على الدول الأجنبية بهدف تعزيز الاقتصاد الأمريكي و"إثراء المواطنين الأمريكيين"، في خطوة تهدف إلى تقليل العجز التجاري.
وأصدر قرارا بإطلاق بعثات فضائية جديدة لإرسال رواد فضاء أمريكيين إلى المريخ وأماكن أخرى في الفضاء، في خطوة تهدف إلى تعزيز الابتكار في مجال الفضاء.
وتحدث ترامب عن عزمه إجراء إصلاحات كبرى في النظام التجاري الأمريكي وتفعيل حالة الطوارئ في قطاع الطاقة، بهدف تعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الطاقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب الجنسية الولايات المتحدة الولايات المتحدة الجنسية القضاء الأمريكي ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سفارة أميركا بجنوب أفريقيا تبدأ استقبال طلبات لجوء الأفريكانرز
بدأت السلطات الأميركية إجراء مقابلات مع مواطنين بيض من جنوب أفريقيا يسعون للحصول على صفة لاجئ في الولايات المتحدة، بسبب ما يصفونه بالاضطهاد الناجم عن النزاعات على الأراضي، وارتفاع معدلات الجريمة، والتمييز العرقي المزعوم ضدهم.
يأتي هذا في وقت يُمنع فيه لاجئون من دول أخرى من دخول الولايات المتحدة أو يُرحّلون منها.
وأفاد 3 من المتقدمين بأنه تم إجراء مقابلات معهم من قبل مسؤولين أميركيين في بريتوريا، العاصمة الإدارية لجنوب أفريقيا، حيث أكدوا أن اللقاءات تميزت بالتعاطف والاستماع الإيجابي.
وحسب مصادر مطلعة، تمت الموافقة على أكثر من 30 طلبًا حتى الآن.
وقال مارك، مزارع جنوب أفريقي رفض ذكر اسمه الكامل حفاظًا على سرية العملية "كان طاقم السفارة ودودًا بشكل استثنائي… شعرت بأن لديهم تعاطفًا حقيقيًا معنا".
ورغم ذلك، امتنعت الإدارة الأميركية وسفارتها في بريتوريا عن التعليق أو الكشف عن أعداد المتقدمين أو الطلبات المقبولة.
هذا التحرك جاء بعد إصدار الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا في 7 فبراير/شباط الماضي، يدعو فيه إلى إعادة توطين لاجئين من "الأفريكانرز" –وهم أحفاد المستوطنين الهولنديين في جنوب أفريقيا– معتبرًا أنهم "ضحايا تمييز عنصري غير عادل".
وقد أثار القرار جدلا واسعًا، خاصة بعد أن علّق ترامب استقبال اللاجئين من دول أخرى لأسباب أمنية واقتصادية، مما أدى إلى حرمان آلاف اللاجئين من أفغانستان والكونغو من فرصة الدخول رغم اجتيازهم جميع مراحل التحقق الأمني.
إعلانوفي حين قالت منظمة الأمم المتحدة للهجرة إنها رفضت طلبًا من الإدارة الأميركية للمساعدة في إعادة توطين هؤلاء اللاجئين، يواصل العديد من المتقدمين تقديم مطالباتهم وسط موجة من الجدل السياسي والأكاديمي في الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا.
أسباب اللجوءتحدث بعض المتقدمين عن تعرضهم لهجمات عنيفة في مزارعهم، وعبروا عن شعورهم المستمر بالخطر، حيث ذكر مارك، الذي كان يعمل في قطاع الصناعات الغذائية، أنه أصبح عاطلا عن العمل بسبب سياسات "التمكين الاقتصادي للسود". هذه السياسات تهدف إلى معالجة إرث التمييز العنصري في البلاد.
وفي الوقت الذي أشارت فيه شرطة جنوب أفريقيا إلى أن 44 فقط من أصل 26 ألف جريمة قتل العام الماضي كانت مرتبطة بالمجتمعات الزراعية، يصر المتقدمون على أنهم مستهدفون بسبب عرقهم.
تباين الآراء داخل إدارة ترامبفي مواجهة هذه المطالبات، أعرب بعض المسؤولين في وزارة الأمن الداخلي عن وجود "ضغوط إدارية" للموافقة على هذه الطلبات، في حين عبّر آخرون عن "استياء صامت" حيال تلك المزاعم التي يعتقدون أنها لا تستند إلى تعريف قانوني واضح للاضطهاد.
ولا يقتصر النقاش فقط على الأوساط السياسية، بل يمتد إلى الأوساط الأكاديمية. تقول نِكي فالكو، مديرة مركز دراسات التنوع في جامعة ويتواترسراند "فكرة الضحية البيضاء تقوم على أن ما يحدث للبيض هو دائمًا أسوأ من غيرهم… فعندما تقع جريمة ضدهم، تصبح مذبحة عرقية".
في المقابل، تشير كاتيا بيدن، إحدى الناشطات في مساعدة البيض على الهجرة إلى أميركا، إلى أنها تشعر بأنها ضحية دائمًا بسبب لون بشرتها، وهي تدير موقعًا إلكترونيًا متخصصًا في هذا المجال.
اللاجئون والأرقام الديمغرافيةيشكل الأفريكانرز نحو 60% من الأقلية البيضاء في جنوب أفريقيا، التي تمثل 7.2% فقط من إجمالي السكان البالغ عددهم 63 مليون نسمة.
إعلانورغم أن الأغلبية السوداء تعاني من معدلات بطالة أعلى وامتلاك أقل للثروة، فلا تزال ثلاثة أرباع الأراضي الخاصة مملوكة للبيض، دون تنفيذ فعلي لأي عمليات مصادرة.
وفقًا لغرفة التجارة في جنوب أفريقيا بالولايات المتحدة، أبدى أكثر من 67 ألف شخص اهتمامهم بعرض ترامب.
وحتى عام 2024، لم يكن هناك سوى 70 لاجئًا جنوب أفريقيًا و2043 طالب لجوء في الولايات المتحدة، وفقًا لبيانات الأمم المتحدة التي لا تحدد عرقهم.
وعقب صدور أمر ترامب، أنشأ مئات من المتقدمين مجموعات دردشة على تطبيق "واتساب" لتبادل المعلومات، حتى أنهم ناقشوا إمكانية استئجار طائرة خاصة لنقل كلابهم الأليفة معهم.