شركات أمنية أمريكية ودولية ومصرية لمراقبة عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاصيل اتفاق دولي تشرف من خلاله شركات أمنية متعددة الجنسيات على تنفيذ آلية لعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، بموجب ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ الأسبوع الماضي.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن نقطة تفتيش مركزية أقيمت في محور نتساريم وسط القطاع، لتكون المعبر الرئيسي لعودة النازحين.
وتتولى شركات أمنية أجنبية مسؤولية تنفيذ هذه التدابير، لضمان المرور الآمن للمركبات ومنع تهريب الأسلحة إلى الشمال، وفقًا لشروط الاتفاق.
تشمل الآلية ثلاث شركات أمنية رئيسية، اثنتان منها أميركيتان:
سيف سيرش سوليوشنز (Safe Search Solutions): شركة متخصصة في التخطيط الأمني واللوجستي، وتدير إعداد العمليات التشغيلية لنقطة التفتيش.يو جي سوليوشنز (UG Solutions): شركة أمن خاصة تُشغّل فرقًا من الحراس المسلحين العاملين في مناطق مختلفة حول العالم.3. الشركة الثالثة: مصرية تضم أفرادًا ذوي صلة بالمخابرات المصرية، وتشارك في تأمين الممرات ومراقبة تنفيذ الآلية.
وفقًا لموقع والا العبري، فإن هذه الشركات ستشرف على نقطة تفتيش حيوية على طول طريق صلاح الدين، الممر الرئيسي الذي يربط جنوب القطاع بشماله.
وأشار التقرير إلى أن الفرق الأمنية ستعمل بحيادية، مع التزامها بتوفير الحماية واحترام كرامة الأشخاص العابرين، كما أن الطاقم يتكون من حوالي 100 فرد أمني، معظمهم أمريكيون وبعضهم ناطقون بالعربية. ومن المتوقع أن يستمر عمل الشركات الأمنية حتى اكتمال المرحلة الأولى من الاتفاق.
تمتد هذه الآلية الدولية بناءً على اتفاق بين الولايات المتحدة، مصر، وقطر، وبموافقة الأطراف الرئيسية، بما في ذلك إسرائيل وحركة حماس. مع استمرار العمليات التجريبية في نتساريم، حيث تأتي هذه الخطوات بعد موجة نزوح جماعي سببتها العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خان يونس: خيام على مد البصر وسكانها لم يعودوا إلى بيوتهم جراء الدمار الإسرائيلي المروع والمرعب "حدثت أمور مدهشة".. تقارير تزعم أن غوغل زودت الجيش الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في حربه إسرائيل تواصل هجومها على جنين لليوم الثاني ووزير الدفاع يتوعد بتوسيع العمليات في الضفة الغربية قطاع غزة مراقبة الأرضحركة حماسإسرائيلالولايات المتحدة الأمريكيةالصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب روسيا حركة حماس إسرائيل كاليفورنيا الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب روسيا حركة حماس إسرائيل كاليفورنيا الحرب في أوكرانيا قطاع غزة مراقبة الأرض حركة حماس إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب روسيا حركة حماس إسرائيل الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كاليفورنيا فولوديمير زيلينسكي محكمة شرطة سوريا فلاديمير بوتين اتفاق وقف إطلاق النار شرکات أمنیة حیز التنفیذ یعرض الآنNext قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر بين إسرائيل ولبنان.. تبادل للقصف رغم اتفاق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تصعيدًا جديدًا، حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن اعتراض قذيفتين صاروخيتين أُطلقتا من داخل الأراضي اللبنانية باتجاه شمال إسرائيل.
أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة "إكس"، أن أحد الصاروخين تم اعتراضه بنجاح، بينما سقط الآخر داخل الأراضي اللبنانية.
وردًّا على هذا الهجوم، قصفت القوات الإسرائيلية عددًا من القرى في جنوب لبنان، مما يزيد من حدة التوتر على الحدود بين البلدين.
يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، تم تمديده حتى 18 فبراير، لكنه لم يوقف الغارات والاشتباكات المتكررة. حيث تتعرض مناطق في جنوب وشرق لبنان لهجمات إسرائيلية شبه يومية، فيما لا تزال القوات الإسرائيلية تحتفظ بمواقع لها داخل الأراضي اللبنانية، مما يفاقم التوتر في المنطقة.
يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا متزايدًا، وسط تحذيرات من أن استمرار هذه العمليات قد يؤدي إلى اندلاع مواجهة عسكرية واسعة النطاق بين الطرفين. وفي ظل عدم وجود حلول دبلوماسية واضحة، يبدو أن الحدود اللبنانية-الإسرائيلية مرشحة لمزيد من التوتر في الفترة المقبلة.