دافع المستشار البرلماني خالد السطي، عن حق كل النقابات في الدعوة إلى الإضراب، بغض النظر عما إذا كانت من النقابات الأكثر أو الأقل تمثيلية.

وأكد السطي أن « الدستور لا يفرق بين النقابات الأكثر تمثيلية والنقابات الأقل تمثيلية، ويتحدث عن مساهمة النقابات في الدفاع عن الحقوق ».

وشدد السطي، خلال اجتماع لجنة الثقافة والشؤون الاجتماعية بمجلس المستشارين، مساء الخميس، المخصص للمناقشة التفصيلية لمشروع قانون الحق في الإضراب، على أن « الدستور لا يميز بين النقابات الأكثر والأقل تمثيلية ».

وأضاف القيادي في نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، « نظراً لوجود إشكالية تتعلق بتحديد النقابات الأكثر تمثيلية في القطاع العام بسبب غياب قانون، من الأفضل أن يظل حق الدعوة إلى الإضراب مكفولاً لكل المنظمات النقابية، احتراماً للدستور والقوانين ».

ورد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري، قائلاً، « من غير المعقول أن تبادر نقابة ليست لها تمثيلية بالدعوة إلى الإضراب ».

وأضاف السكوري، في تفاعله مع تدخلات المستشارين، « قد يأتي أي شخص ويعلن عن الإضراب في بيان، فيجد الجميع أنفسهم مضطرين للتوقيع، ويصبح من ليست له أي تمثيلية مبادراً لإعلان الإضراب. يكون عنده فقط « الحماق »، ثم يأتي ليقود الجهابذة والأكفاء ».

وأشار المسؤول الحكومي إلى أن « هذه الوضعية لا يجب أن تستمر، لأن القانون وضع آليات لإنجاح المفاوضات ولمساعدة الناس على الحصول على حقوقهم، نريد الدخول إلى عالم المعقول، صحيح أن هناك صعوبة، لكن لدينا نوعاً من الاجتهاد في الحكومة، خصوصاً حين لا نجد نقابة أكثر تمثيلية في قطاع معين ».

وختم الوزير بتأكيده على غياب أي اجتهاد قانوني يسمح للجميع بالدعوة إلى الإضراب، مضيفاً، « هذا غير موجود في أي دولة في العالم، لا يمكن أن نكون نحن الاستثناء، لا يمكن لمن ليست له علاقة بالمقاولة أن يدعو إلى الإضراب داخلها ».

كلمات دلالية قانون الإضراب مجلس المستشارين يونس السكوري

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: قانون الإضراب مجلس المستشارين يونس السكوري النقابات الأکثر إلى الإضراب

إقرأ أيضاً:

CDT تقر إضرابا وطنيا عاما احتجاجا على قانون الإضراب ودمج CNOPS في CNSS

قررت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، خوض إضراب عام وطني إنذاري يوم الأربعاء 5 فبراير 2025.
وهو التصعيد الذي تقرر عقب الدورة الاستثنائية التي عقدتها CDT، اليوم السبت فاتح فبراير 2025 بالمقر المركزي بالدارالبيضاء.

نقابة الزاير، حملت الحكومة مسؤولية ما سيترتب عن استمرارها في تجاهل المطالب العادلة والمشروعة للطبقة العاملة، وعدم احترامها للالتزامات والتعاقدات الاجتماعية، وتعطيل الحوار الاجتماعي، وتمريرها لمشاريع تجهز على المكتسبات الحقوقية والاجتماعية، في إشارة إلى قانون الإضراب ودمج CNOPS في CNSS.
ودعت النقابة، كل مكونات الطبقة العاملة المغربية وعموم الجماهير الشعبية إلى الانخراط في معركة الإضراب العام الوطني الإنذاري دفاعا عن الحقوق والمكتسبات.

مقالات مشابهة

  • لطفي يتهم الوزير السكوري بمحاولة إعدام النقابات وإسكات صوتها
  • استقواء الحكومة بالأغلبية العددية في البرلمان يدفع النقابات إلى إعلان الاضراب العام
  • المفوضية تبدأ بتنفيذ عملية انتخاب «نقابة أطباء الأسنان»
  • أربع مركزيات نقابية تعقد ندوة صحفية مشتركة لشرح أسباب الإضراب العام
  • CDT تقر إضرابا وطنيا عاما احتجاجا على قانون الإضراب ودمج CNOPS في CNSS
  • السكوري: المغرب يخطو نحو تبني إطار قانوني للإضراب وفق متطلبات القرن الحادي والعشرين
  • السكوري: التعديلات الجديدة على قانون الإضراب توازن بين حقوق الشغيلة والمشغلين
  • تخفيض نسبة العمال الذين يحق لهم الدعوة إلى الإضراب من 35 في المائة إلى 25 في المائة
  • السكوري أول وزير للشغل في تاريخ الحكومات المغربية ينجح في وضع تعريف للإضراب
  • تبسيط الآجال وحذف عقوبات في مشروع الإضراب.. السكوري: الحكومة تنصت للشارع