عضو منظمة التحرير الفلسطينية: إسرائيل تهدف للاستيلاء على نابلس وجنين
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال عمر الغول عضو بمنظمة التحرير الفلسطينية، إنّ ما كان يحدث في غزة بروفة لما سيحدث في الضفة الغربية الفترة المقبلة.
وأضاف في تصريحات ببرنامج «ملف اليوم»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامي كمال ماضي، أن إسرائيل دولة مارقة وخارجة عن القانون ويحميها الغرب الرأسمالي عموما، وأمريكا خصوصا.
وتابع: «أمريكا تعتبر إسرائيل جزءً لا يتجزأ منها ولم تتوانَ عن تقديم كل أشكال الدعم السياسي والمالي والاقتصادي والعسكري واللوجستي والأمني والسيبراني لها».
وأكد، أن الهدف المركزي لدولة الاحتلال أن تكون القدس عاصمتها، والاستيلاء على نابلس وجنين، مشيرًا، إلى أن نتنياهو عبّر عن هذا المخطط من قبل في كتابه «مكان تحت الشمس»، ويستخدم ذراعيه إيتمار بن جفير وسموتريتش.
وأشار إلى أن عدد سكان الضفة الغربية يتضاعف بوتيرة كبيرة، ورغم ذلك، فإن بها 898 حاجز لتقطيع المدن والقرى والمخيمات، ومن ثم، فإن ما جرى في جنين ليس مفاجئا، في ظل الأعداد الكبيرة من الاجتياحات والاقتحامات التي مارستها إسرائيل على مخيمات ومدن وقرى الضفة الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال إسرائيل الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يقتل فلسطينيا بجنين ويوسع عدوانه شمال الضفة
استُشهد شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه للحي الشرقي في مدينة جنين، في حين واصلت قوات الاحتلال عدوانها على مدن ومخيمات شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تسلمت جثمان الشهيد من قوات الاحتلال، وهو شاب في العشرينيات من عمره، وقد نُقل إلى مستشفى جنين الحكومي.
ونفذت قوات الاحتلال اقتحامًا واسعًا للحي الشرقي في المدينة بمشاركة وحدات خاصة مدعومة بآليات مدرعة وجرافات حيث شرعت بتجريف البنية التحتية ومحاصرة أحد المنازل.
وأفادت مصادر محلية بسماع إطلاق نار كثيف في المنطقة، كما دهمت القوات بعض المنازل، وفجرت أبوابها واعتقلت عددا من المواطنين، وأجبرت عائلات على إخلاء منازلها تحت التهديد بقصفها.
بدورها، قالت سرايا القدس-كتيبة جنين إن "مقاتليها يخوضون معارك ضارية مع قوات العدو في محاور القتال بالحي الشرقي ويمطرون قوات الاحتلال بزخات كثيفة من الرصاص المباشر محققين إصابات مؤكدة".
هذا وتتواصل معاناة أهالي مخيمي طولكرم ونور شمس، شمالي الضفة جراء العملية العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأجبر الاحتلال السكان على ترك منازلهم بالقوة، وحولها إلى ثكنات عسكرية، بينما أحرق أو هدم بعضها الآخر، مما دفع أهالي المخيمين للنزوح عن بيوتهم.
إعلانويعيش مئات النازحين من المخيمين في المدارس، في ظل ظروف قاسية، ونقص حاد في مقومات الحياة الأساسية.
ولليوم 43 يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، وفي مدينة طولكرم ومخيمها لليوم 37، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم 24.
اقتحامات واعتقالاتفي الأثناء، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق واسعة في نابلس والخليل وطولكرم وشنت عمليات دهم واعتقال في صفوف المواطنين.
كما اقتحمت قوات الجيش مدعومة عناصر من شرطة الاحتلال مخيم شعفاط شمالي القدس المحتلة مع إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت بكثافة وسط المخيم، مما أدى لإصابة العشرات من سكان المخيم بالاختناق.
وأعلن الهلال الأحمر إصابة فلسطينيين اثنين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيتا جنوبي نابلس.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وأطلقت الرصاص الحي تجاه المواطنين.
كما أصيب طفلان خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة أودلا جنوبي نابلس.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن أحد الطفلين أصيب بالرصاص في الصدر ووصفت إصابته بالمتوسطة.
قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز بكثافة خلال اقتحامها مخيم شعفاط بالقدس المحتلة pic.twitter.com/F3XUuEyuh4
— شبكة العاصمة الإخبارية (@alasimannews) March 3, 2025
اعتداءاتٍ وتضييقاتوفي سياق متصل، أظهرت صورٌ اعتداءاتٍ وتضييقات لقوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز بيت فوريك العسكري شرق نابلس، الذي يربط المدينة بقريتي بيت فوريك وبيت دجن شرق نابلس.
وازدادت المعاناة خلال شهر رمضان، حيث تعمدت قوات الاحتلال التنكيل بالمواطنين واحتجازهم في طريق العودة لبيوتهم بإغلاق الحاجز أمام المركبات التي تصطف في طوابير طويلة لساعات عدة.
وغير بعيد عن تلك المنطقة تعاني المنطقة الأثرية ببلدة سبسطية شمال غرب نابلس من عدوان الاحتلال المستمر وعمليات تهويد، وإغلاقات مستمرة، وتوسيع الاستيطان والتوغل الاستيطاني في البلدة.
يومياً في رمضان..
مئات الفلسطينيين يتناولون الإفطار على حاجز بيت فوريك شرق نابلس؛ بسبب قيود الاحتلال وعراقيله. pic.twitter.com/TbkuI141uO
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 3, 2025
إعلان
وصعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، بما يشمل اقتحام القرى والبلدات والمخيمات وإطلاق الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية، والذي استمر بالوتيرة نفسها خلال شهر رمضان.
وفي التصعيد الإسرائيلي منذ بدء الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، استشهد ما لا يقل عن 928 فلسطينيا، وأصيب نحو 7 آلاف شخص، واعتقل 14 ألفا و500 آخرون، وفق معطيات فلسطينية رسمية.