يمانيون../
أدان المكتب السياسي لأنصار الله بشدة قرار الإدارة الأمريكية بإعادة تصنيف اليمن كـ”كيان إرهابي”، معتبراً هذا القرار خطوة ظالمة تستهدف الشعب اليمني ومواقفه المبدئية في دعم القضية الفلسطينية.

وأكد بيان سياسي أنصار الله أن الإدارة الأمريكية تسعى من خلال هذا القرار إلى تعزيز دعمها للكيان الصهيوني وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى زيادة معاناة الشعب اليمني ومحاولة ثنيه عن مواصلة موقفه المناصر لفلسطين.

ووصف البيان الولايات المتحدة بأنها “ملطخة بالإرهاب الدموي” على مر تاريخها، مشيراً إلى أنها غير مؤهلة أخلاقياً أو قانونياً لتصنيف الدول والشعوب. واعتبر أن هذه الخطوة، التي وصفها بـ”المهزلة”، تأتي في سياق خدمة الأجندة الصهيونية ولا تستند إلى أي معايير دولية.

وحذر المكتب السياسي من التداعيات السلبية لهذا القرار على الوضع الاقتصادي والإنساني في اليمن، وعلى جهود السلام التي وصلت إلى مراحل متقدمة. ودعا الدول الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى إدانة هذا القرار الذي وصفه بغير الأخلاقي.

كما جدد المكتب السياسي لأنصار الله موقف اليمن الثابت في دعمه للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن القوات المسلحة اليمنية ستظل في حالة استعداد لمواجهة أي تصعيد عسكري أو خروقات تمس اليمن أو غزة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

منطقة الشرق الأوسط ليست بمنأى عن التوترات التجارية (النقد الدولي)

«أ.ف.ب»: من المتوقع أن يشهد النشاط الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تسارعًا هذا العام، رغم استمرار أجواء عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، بحسب ما أفاد تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي اليوم.

وأوضح تقرير «آفاق الاقتصاد الإقليمي: الشرق الأوسط وآسيا الوسطى» أن النمو سيتزايد في عامي 2025 و2026، ولكن بوتيرة أبطأ مما كان متوقعًا في السابق. ووفقًا للتقديرات، سيحقق اقتصاد المنطقة نموًا بنسبة 2.6% في عام 2025، و3.4% في 2026، مقابل 1.8% في عام 2024.

وأشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضتها الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب لن تؤثر كثيرًا على المنطقة نظرًا لضعف الترابط الاقتصادي بينها وبين واشنطن، واستثناء قطاع الطاقة من هذه الرسوم.

غير أن أزعور أشار إلى أن حالة عدم اليقين العالمية تلقي بظلالها على الاستثمارات، والأسواق المالية، وأسعار النفط، مما يعمّق الاتجاه التراجعي في الأداء الاقتصادي. وفي هذا السياق، خفّض صندوق النقد توقعاته لبلدان المنطقة المصدّرة للنفط في عام 2025 بمقدار 1.7 نقطة مئوية.

وتخفي هذه التقديرات فروقات كبيرة بين الدول النفطية، حيث من المتوقع أن تحقق دول الخليج نموًا بنسبة 3%، مقابل انكماش بنسبة 1.5% في إيران والعراق. أما في الدول المتأثرة بالنزاعات كسوريا، اليمن، السودان، والأراضي الفلسطينية، فتبدو التوقعات أكثر تشاؤمًا وسط تراجع المساعدات الدولية.

وأوضح أزعور أن المساعدات الدولية انخفضت بنسبة 25% منذ 2021، ومن المرجح أن يستمر هذا التراجع، ما يشكّل خطرًا على الدول الأكثر هشاشة. ولم يشمل التقرير توقعات تخص لبنان وسوريا، حيث تعاني الأولى من تداعيات صراع مع إسرائيل وانكماش بنسبة 7.5% في 2024، في حين خرجت الثانية من حرب أهلية طويلة.

ورغم الآمال بأن تساهم مشاريع الإعمار في تحفيز الانتعاش الاقتصادي، تبقى الاحتياجات التمويلية مرتفعة. وأشار أزعور إلى اهتمام خليجي بمساعدة الدول المتضررة، لكنه شدد على أهمية إطلاق إصلاحات اقتصادية واجتماعية لاستعادة الثقة وتحقيق الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • «النقد الدولي»: منطقة الشرق الأوسط ليست بمنأى عن التوترات التجارية
  • منطقة الشرق الأوسط ليست بمنأى عن التوترات التجارية (النقد الدولي)
  • رئيس الحكومة يرد على الإنتقالي من عدن: ''معاناة الناس ليست مجالاً للتوظيف السياسي ولا وقت لتبادل الإتهامات''
  • انضمام الكاميرون عضوا في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب
  • البيوضي: قرار الدبيبة سياسي لامتصاص غضب الشعب وعدد العاملين في السفارات سيتضاعف
  • الولايات المتحدة استهدفت نحو 1000 موقع في اليمن
  • الأمم المتحدة تطلق شبكة جمعيات ضحايا الإرهاب
  • وزير الخارجية: التعاون الاستخباري مع أمريكا ضروري لردع الإرهاب والعراق قطع أشواطاً مهمة ديمقراطياً
  • دور اليمن في تعزيز محور المقاومة.. كيف يشكل أنصار الله ركيزة لفلسطين؟
  • على خطى السعودية.. أمريكا في اليمن إجرام وتخبط وهزيمة [الحقيقة لا غير]