إعلام العدو يكشف عن موعد فتح معبر رفح البري بعد تسعة أشهر من الإغلاق
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
يمانيون../
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الخميس، عن موعد إعادة فتح معبر رفح البري في جنوب قطاع غزة، بعد تسعة أشهر من الإغلاق المتواصل جراء العدوان على القطاع.
وقالت القناة (12) الصهيونية إنه “من المقرر فتح معبر رفح في اليوم الرابع عشر من وقف إطلاق النار، بعد تنفيذ الدفعة الثالثة من عمليات إطلاق سراح الأسرى”.
وأضافت القناة أن “القوة المسؤولة عن إدارة المعبر ستكون قوة المساعدة الحدودية التابعة للاتحاد الأوروبي (يوبام)، التي كانت قد عملت سابقاً في قطاع غزة، إلى جانب بعض الغزيين الذين لا ينتمون إلى حركة حماس ولا يعتبرون جزءاً من السلطة الفلسطينية”.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي، سيتم فتح معبر رفح في المرحلة الأولى التي تمتد لـ42 يوماً، مع السماح للمرضى بالسفر للعلاج خارج القطاع.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فتح معبر رفح
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب شاس الإسرائيلي المتطرف يزور الإمارات لبحث اتفاق غزة مع ابن زايد
زار رئيس حزب شاس الإسرائيلي المقرب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أريه درعي، الإمارات بدعوة من رئيسها، الشيخ محمد بن زايد، لبحث اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلي، تعد تعد هذه الزيارة أول زيارة علنية لرئيس حزب شاس إلى الإمارات.
وقالت الهيئة إن الزيارة ناقشت المراحل التالية من اتفاق وقف إطلاق النار، والجهود لتعزيز التعاون بين إسرائيل ودولة الإمارات في إطار اتفاقيات أبراهام.
وشاس حزب متطرف يمثل اليهود الشرقيين المتدينين في دولة الاحتلال، وله تمثيل في حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة.
في وقت سابق من الشهر الجاري، ادعى إعلام عبري، أن الإمارات صاغت خطة لإدارة قطاع غزة بعد انسحاب إسرائيل تتضمن إنشاء مجلس انتقالي يضم 20 عضوا.
وادعت "آي 24 نيوز" أن "الإمارات صاغت خطة لإدارة القطاع في اليوم التالي للحرب عقب محادثات سرية أجرتها مع إسرائيل والولايات المتحدة".
وقالت القناة إن من أبرز ملامح الخطة "تشكيل مجلس انتقالي لقطاع غزة عبر مرسوم صادر عن رئيس السلطة الفلسطينية، على ألا يتجاوز عدد أعضائه عشرين شخصا".
وسيكون المجلس مسؤولا عن إدارة الحياة في قطاع غزة وعن خطط إعادة الإعمار، وسيتولى مسؤولية التحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية، وفق المصدر ذاته.
وأوضحت القناة أنه بحسب الخطة سيتم "إجراء انتخابات في القطاع وفي مناطق السلطة الفلسطينية في نفس الوقت وخلال 24 إلى 36 شهرا".
وسيدعو المجلس الانتقالي "قوة أمنية عربية مؤقتة ويتعاون معها"، بالتعاون "مع دول الجوار والشركاء الأجانب".
كذلك سيكون للمجلس "ممثلون عن الضفة الغربية، وذلك ضمن الخطة العامة للسلطة الفلسطينية، وسيُشكل المجلس وحكومة رام الله هيئة مشتركة للتشريع والحكم وإعادة إعمار قطاع غزة".
وتنص الخطة أيضا وفق ادعاء القناة الإسرائيلية على أن "يشكل المجلس قوة أمنية فلسطينية محترفة".
وسيبدأ المجلس عمله وفق ذات المصدر، بالتزامن مع انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وسيصاحب إنشاء المجلس عقد مؤتمر للمانحين لإعادة إعمار القطاع.
ووفق الخطة التي نقلتها القناة "سيتم ضمان حرية وصول الأشخاص والبضائع من وإلى غزة".