عملية السور الحديدي في الضفة الغربية.. الاحتلال يوسع هجماته ويحاصر جنين
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
ما إن دخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، حتى أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية السور الحديدي في جنين بالضفة الغربية.
وعرض برنامج «ملف اليوم»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامي كمال ماضي، تقريرًا بعنوان «عملية السور الحديدي في الضفة الغربية.. الاحتلال يوسع هجماته»، إذ فرض جيش الاحتلال إغلاقا على قرى الضفة وعزل مدنا بأكملها، وركب بوابات حديدية مع هجمات للمستوطنين على منازل الفلسطينيين العزل في خطوة تصعيدية إسرائيلية تزيد الأمر سوءً.
مسؤولون إسرائيليون يؤكدون أن عملية اجتياح جنين ستستغرق عدة أيام، بينما أعلن وزير الدفاع كاتس أن العملية العسكرية الموسعة تستمر عدة أشهر متواصلة، ليؤكد جيش الاحتلال استراتيجيته العسكرية وأسلوبه القتالي، ما يثير تساؤلات حول أهداف إسرائيل من عملياتها العدائية في الضفة الغربية.
التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، يأتي بعد إلغاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العقوبات التي فرضتها إدارة جو بايدن على جماعات وأفراد من المستوطنين الإسرائيليين من اليمين المتشدد، لارتكابهم أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وهي الخطوة التي تشكل جرس إنذار لنوايا إسرائيل التصعيدية خلال الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية فلسطين غزة فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ 74
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عدوانه لليوم الـ 74 على التوالي على مدينة جنين ومخيمها، وسط عمليات تجريف وإحراق منازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن شابا يدعى جميل حسين حردان 42 عاما بعد إطلاق جنود الاحتلال الرصاص عليه في شارع الناصرة في جنين واعتقاله وهو مصاب، ونقله إلى حاجز الجلمة العسكري حيث أعلن عن استشهاده هناك وتسليمه إلى طواقم الهلال الأحمر.
واقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم، الحي الشرقي وحي المراح في مدينة جنين وداهمت عددًا من منازل المواطنين واعتقلت شابًا من منزله.
وأصيب الشاب عبد الرحمن أبو الرب بالرصاص الحي في قدمه بعد إطلاق النار عليه من جنود الاحتلال قرب حاجز الجلمة العسكري، حيث تم اعتقاله وهو مصاب.
ويستمر الاحتلال في دفع تعزيزات عسكرية ومدرعات إلى المدينة والمخيم، ونشر قوة من الجنود المشاة في منطقة الغبز في محيط المخيم ومنطقة واد برقين، وشق الطرق وتوسيعها، وتغيير معالم المخيم، وهدم منازل المواطنين.
ويواصل جيش الاحتلال تدريباته العسكرية في محيط حاجز الجلمة العسكري شمال جنين، حيث يطلق الرصاص الحي من وقت إلى آخر في محيط مخيم جنين الخالي من السكان.
وكانت بلدية جنين بدأت بإزالة السواتر الترابية الني وضعها الاحتلال على مدخل عمارة الريان وذلك لتسهيل عودة أهالي العمارة لشققهم.
بدورة قال محافظ جنين كمال أبو الرب، إن العمل جار لإعادة النازحين إلى منازلهم، وتمهيدا لذلك تسعى المحافظة لتوفير كرفانات متنقلة لاستيعاب النازحين فيها وذلك بشكل مؤقت.
ويتفاقم الوضع الانساني لنحو 21 ألف نازح هجرهم الاحتلال قسرًا من منازلهم في مخيم جنين خاصة مع فقدانهم لمصادر دخلهم، وممتلكاتهم ومنعهم من العودة إليها.
وتشير التقديرات إلى أن 600 منزل دمر في المخيم، فيما أصبحت قرابة 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
وقال رئيس بلدية جنين محمد جرار، إن هناك تحديات على الصعيد الإنساني تتمثل في وجود 21 ألف نازح، وهذا واقع وتحدٍ جديد، كما أن هناك عشرات آلاف الفقراء الجدد أضيفوا إلى القائمة القديمة ممن فقدوا وظائفهم وأعمالهم.
وارتفع عدد الشهداء في المحافظة إلى 36 شهيدًا، فيما يواصل الاحتلال شن حمالات مداهمة واعتقالات واسعه في قرى وبلدات المحافظة وبشكل شبه يومي.