قال الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، إن الظروف الاقتصادية لم تؤثر أبدًا على عملية بيع وشراء الكتب في معرض الكتاب، متابعًا: «أتذكر أني كنت أقوم بادخار النقود قبل معرض الكتاب بشهر أو شهرين، كان في ذلك الوقت موجود في أرض المعارض بالأوبرا، وكانت عدد الكتب محدودة».

وأضاف «هنو» خلال لقاء خاص مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، أنه تم توفير صالة كاملة في المعرض للكتب بأسعار مخفضة، وهذا ما يعطي متنفس كبير لقطاعات كبيرة من الناس للشراء، لافتًا إلى أن المواد الخام الخاصة بتصنيع الكتب زاد ثمنها بشكل كبير في جميع أنحاء العالم.

وأشار وزير الثقافة، إلى أن هناك حظر كبير لعملية إعادة التدوير وصناعة الأحبار، وأصبحت أسعارها عالية، مؤكدًا أنه يجب احترام وجود وسائط تكنولوجية أخرى بدأت تتطور، ونعلم أن هناك قناعة بأهمية الكتاب المطبوع فهو وسيط هام والملمس الخاص به محبب للقراء ويعتبر جزء من كيان القارئ.

وتابع: «مصر لديها بنية قوية من التابلت موجودة في وزارة التربية والتعليم، من الممكن استغلالها في وجود تطبيق موجود على التابلت لمتابعة وقراءة كتب إلكترونية، وهذا يجعل من السهل اقتناء الكتب أيًا كان مكانها حول العالم، وتم التعاون بين وزارة الثقافة والاتصالات لطرح تطبيق «كتاب» ويوجد به محتوى كتب رقمية بالكامل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الثقافة الكتاب معرض الكتاب القاهرة الدولي للكتاب الثقافة هنو التربية والتعليم

إقرأ أيضاً:

اهتمام كبير بالطفل في معرض أبوظبي للكتاب والمدارس تنظم جولات تثقيفية لتلاميذها

يعتبر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، من أبرز الفعاليات الثقافية التي تُقام سنويًا في المنطقة، حيث يجمع بين دور النشر والكتاب من أنحاء العالم.

ومن بين الفئات التي حظيت باهتمام كبير في المعرض هذا العام كانت فئة الأطفال، إذ تم تخصيص العديد من الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى تعزيز حب القراءة وتنمية مهارات الإبداع لديهم.

ركن الطفل كان من أبرز معالم المعرض، حيث خصص مساحة شاملة للأطفال تضمنت أنشطة تعليمية وترفيهية. فقد تم تقديم ورش عمل لتعليم مهارات الرسم، الكتابة، والحرف اليدوية، مما أتاح للأطفال فرصة للتعبير عن مواهبهم بطريقة ممتعة.

كما أقيمت جلسات قراءة قصص تفاعلية، حيث استمع الأطفال إلى القصص بمشاركة الحكائين والكتاب، مما جعل التجربة مليئة بالمرح والمعرفة.

لم تقتصر فعاليات المعرض على الترفيه فقط، بل شملت أيضًا ألعابًا تعليمية ومسابقات ثقافية شجعت الأطفال على التفكير الإبداعي والتعلم من خلال اللعب. هذه الأنشطة ساعدت في توسيع مدارك الأطفال وتعزيز حبهم للمعرفة بطرق مبتكرة.

دور المدارس كان محوريًا في دعم هذه المبادرات، حيث نظمت العديد من المدارس زيارات ميدانية للطلاب إلى المعرض. هذه الجولات التثقيفية هدفت إلى تعريف الأطفال بأهمية القراءة وتشجيعهم على استكشاف عوالم الكتب.

كما أتيحت لهم فرصة لقاء الكتاب والمشاركة في الأنشطة التفاعلية، مما جعل التعلم أكثر تفاعلية ومتعة.

طباعة شارك ثقافة طفل كتاب

مقالات مشابهة

  • زوار معرض أبوظبي الدولي للكتاب يقبلون على الكتب القديمة والمخطوطات النادرة
  • اقبال كبير على معرض طموح الظفرة للتوظيف
  • ماذا بعد معرض الكتاب؟!
  • عبد السلام فاروق يكتب: معارض الكتب العربية.. لماذا لا نمل التكرار؟!
  • مدير معرض أبو ظبي لصدى البلد: مصر شريك ثقافي دائم.. ولا نخشى التكنولوجيا بل نطوعها لخدمة الكتاب
  • وزارة الثقافة القطرية تشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • اهتمام كبير بالطفل في معرض أبوظبي للكتاب والمدارس تنظم جولات تثقيفية لتلاميذها
  • معرض الكتاب العربي العاشر في صور.. ثقافة تقاوم الدمار الإسرائيلي
  • انطلاق فعاليات "أسبوع الثقافة الهولندية" في "بيت الزبير"
  • حين تُزهِر الكلمة.. "معرض الكتاب" بوابة نحو وعيٍ جديد