تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لم يمضي سوى ثلاثة أيام على أداء الرئيس "دونالد ترامب" اليمين الدستورية ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأميركية؛ حتى أصدر قراره في 23 يناير الجاري، بإعادة إدراج الحوثيين على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية"، رداً على الهجمات البحرية التي شنتها الميليشيا خلال الفترة الماضية على السفن الأمريكية وجميع السفن الداعمة للاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب لدعم ومساندة غزة.

 

قرار سابق 

الجدير بالذكر، أن "ترامب" قبل أيام قليلة من خروجه من البيت الأبيض في ولايته الأولى، كان قد أدرج الحوثيين ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية في يناير 2021، إلا أن الرئيس الأمريكي "جو بايدن" حينما تولي الحكم، قرر في 12 فبراير 2021، إلغاء تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، وأفاد أن الهدف هو تسهيل جهود السلام وتخفيف الأزمة الإنسانية في اليمن.

 

لكن في 17 يناير 2024، أعادت إدارة الرئيس "بايدن" تصنيف الحوثيين،  كـ "كيان إرهابي عالمي مصنف بشكل خاص"، في محاولة أمريكية لتفادي تأثر المدنيين اليمنيين بالقرار، وعدم عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن بموجب العقوبات المفروضة على الحوثيين، إلا أن هذا التصنيف لم ينجح في وقف الهجمات البحرية للحوثيين.

 

عقوبات أشد

تجدر الإشارة أن قرار "ترامب" بوضع الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، يأتي بعد أيام قليلة من تقديم 15 من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين  في 17 يناير الجاري، مشروع قانون بعنوان "قانون تفكيك الجماعات الوكيلة للنظام الإيراني"، والذي يهدف إلى إدراج الحوثيين ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية وإضعاف قدراتهم في البحر الأحمر.

حول ذلك، قال السيناتور جيم ريش، "الولايات المتحدة تحت إدارة ترامب الجديدة، ستعود إلى سياسة "الضغط الأقصى" على إيران وجماعتها الحوثية لحماية الأمن القومي الأمريكي"، نظراً لكون هذه الخطوة سينجم عنها فرض عقوبات أشد من تلك التي فرضتها إدارة بايدن على الحوثيين.

 

تهديد الحوثيين

من اللافت أن مسؤولي الحوثي اطلقوا جميعهم تهديدات رداً على القرار الأمريكي، إذ أفاد  رئيس مجلس الوزراء الحوثي "أحمد غالب الرهوي" أن  قرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بإعادة تصنيف الحوثيين كـ"منظمة إرهابية أجنبية"، لا يخدم الاستقرار في المنطقة وجهود السلام التي ترعاها الأمم المتحدة لتحقيق السلام العادل، فيما، أشار عضو المكتب السياسي الحوثي "حسين العزي"، الى أن صنعاء لا تنوي إيذاء أحد إلى حد الآن، قائلاً، في تدوينة على حسابه بموقع "إكس"، لكن بكل تأكيد من يؤذي اليمن سنؤذيه إلى الحد الذي يتمنى أنه لم يؤذي اليمن". 

 

تصعيد قادم 

 أن قرار "ترامب" بإعادة تصنيف الحوثيين كـ"منظمة إرهابية أجنبية"، قد يؤدي إلى تداعيات سلبية داخل وخارج الأراضي اليمنية، حيث قد تكثف هذه الميليشيا خلال الفترة المقبلة من هجماتها كرد فعل على قرار التنصيف خاصة إذ دعمت أياً من دول  المنطقة القرار الأمريكي، مما قد يؤدي لحالة من عدم الأمن والاستقرار بالمنطقة وتهديد حركة الملاحة والتجارة العالمية بشكل يؤثر على الأوضاع الاقتصادية لدول المنطقة، إضافة أن هذا التصنيف سيزيد من رفض الميليشيا لأية تحركات إقليمية ودولية لتسوية الأزمة اليمنية. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحوثي منظمة إرهابية أجنبية ترامب البحر الاحمر إعادة تصنيف جماعة الحوثيين المنظمات الإرهابیة الأجنبیة تصنیف الحوثیین إرهابیة أجنبیة

إقرأ أيضاً:

دونالد ترامب يزعم أنه تلقى اتصال من الرئيس الصيني وأنه أبرم “200 صفقة” بشأن التجارة

أبريل 25, 2025آخر تحديث: أبريل 25, 2025

المستقلة/- صرح دونالد ترامب أن الرئيس الصيني شي جين بينغ “اتصل به”، على الرغم من نفي بكين بدء محادثات لتخفيف التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

كما زعم الرئيس الأمريكي أنه أبرم “200 صفقة” تجارية، رغم أنه لم يُعلن عن أي اتفاقيات.

وقال ترامب في مقابلة مع مجلة تايم نُشرت يوم الجمعة: “يجب أن تفهموا أنني أتعامل مع جميع الشركات، مع دول صديقة للغاية. نجتمع مع الصين. علاقاتنا جيدة مع الجميع. لكن في النهاية، أبرمت جميع الصفقات”.

وقال ترامب عن الرئيس الصيني: “لقد اتصل بي. ولا أعتقد أن هذا دليل ضعف منه”.

ومع ذلك، قال العديد من الأشخاص المطلعين على الوضع في واشنطن وبكين إن شي لم يتصل بترامب. ولم تعلق السفارة الصينية في واشنطن.

في مقابلته مع مجلة تايم، أصرّ الرئيس الأمريكي على أنه أبرم “بنسبة 100%” 200 صفقة تجارية مع دول حول العالم، رغم أنه لم يُعلن عن أي منها بعد. لكنه أشار أيضًا إلى إمكانية الكشف عنها الشهر المقبل. وقال: “خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة… سننتهي، بالمناسبة”.

صباح الجمعة، أثناء مغادرته واشنطن متوجهًا إلى روما لحضور جنازة البابا فرانسيس، طُلب من ترامب توضيح ما إذا كان قد تحدث إلى شي منذ فرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية باهظة تصل إلى 145% على الواردات الصينية، مما أشعل حربًا تجارية هزت الأسواق المالية.

قال ترامب: “لا أريد التعليق على ذلك، لكنني تحدثت إليه عدة مرات”.

منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، أدلى ترامب بمزاعم متعددة حول اتصالات بين الولايات المتحدة والصين، والتي تم التشكيك فيها لاحقًا.

صرح ترامب الشهر الماضي أن شي يخطط لزيارة الولايات المتحدة، وأنه “سيأتي في المستقبل غير البعيد”. لكن أشخاصاً مطلعين على الأمر قالوا إنه لم تكن هناك محادثات بين واشنطن وبكين بشأن عقد قمة.

في مناسبات عديدة، أشار ترامب أيضًا إلى محادثات تجارية بين البلدين، على الرغم من أنها لم تُعقد بعد، وفقًا لأشخاص في واشنطن وبكين.

ونشرت وزارة الخارجية الصينية على X يوم الجمعة.: “لا تجري الصين والولايات المتحدة أي مشاورات أو مفاوضات بشأن التعريفات الجمركية. يجب على الولايات المتحدة التوقف عن إثارة البلبلة”،

كما أكد المسؤولون الصينيون على أن أي مفاوضات تجارية في المستقبل يجب أن تُعقد على مستوى العمل، وأنه سيتعين على البلدين التوصل إلى نوع من الاتفاق المبدئي قبل أن توافق بكين على إجراء مكالمة هاتفية أو اجتماع مع شي.

وعندما سُئل عما أخبره شي في المحادثة التي يزعم ترامب حدوثها، قال ترامب لمجلة تايم: “إنه متجر ضخم وجميل، والجميع يريد التسوق هناك. وبالنيابة عن الشعب الأمريكي، أنا أملك المتجر، وأحدد الأسعار، وسأقول، إذا كنت تريد التسوق هنا، فهذا ما عليك دفعه”.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأمريكي وزوجته يغادران روما عائدين إلى واشنطن
  • خطوة غير مسبوقة.. الرئيس الأمريكي يقدم تكريما للبابا فرنسيس
  • الرئيس الأمريكي مستعد للقاء خامنئي 
  • دونالد ترامب يزعم أنه تلقى اتصال من الرئيس الصيني وأنه أبرم “200 صفقة” بشأن التجارة
  • الرئيس الأمريكي يوقع أمرًا تنفيذيا لتسريع العمل في أعماق البحار للحصول على معادن حيوية
  • اختطاف موظف من منظمة CARE في مناطق سيطرة الحوثيين
  • واشنطن تعلن قائد التفاوض الفني مع إيران.. لماذا مايكل أنتون؟
  • ترامب رجل الصفقات | سياسة الرئيس الأمريكي في الحرب الروسية الأوكرانية .. تفاصيل
  • منظمة حقوقية تؤكد اعتقال الحوثيين عشرات المواطنين في 3 محافظات بسبب توثيقهم مشاهد للقصف الأمريكي
  • زار دمشق مؤخرا.. عضو الكونغرس الأمريكي ينقل رسالة من الرئيس السوري الشرع إلى الرئيس ترامب