بلدية غزة تبدأ فتح الشوارع الرئيسية تمهيداً لعودة النازحين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
يمانيون../
أعلنت بلدية غزة مساء اليوم الخميس أن أكثر من 70% من الطرقات في المدينة تضررت كلياً أو جزئياً جراء القصف الصهيوني، مؤكدة بدء عمليات فتح الشوارع الرئيسية لتسهيل عودة النازحين الفلسطينيين.
وأوضح المتحدث باسم البلدية، حسني مهنا، أن هناك خطة شاملة للتعافي ومعالجة آثار العدوان، مشيراً إلى أن البلدية بدأت العمل على فتح الطرق الرئيسية في المدينة كخطوة أولى لتهيئة الظروف لعودة النازحين.
ومن المقرر أن تبدأ عودة النازحين يوم السبت المقبل، وهو اليوم السابع لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ صباح الأحد الماضي.
وفي سياق متصل، أوضحت حركة حماس عبر موقعها الرسمي تفاصيل متعلقة بآلية العودة إلى شمال قطاع غزة. وأشارت إلى أن النازحين سيتمكنون من العودة شمالاً عبر شارع الرشيد دون حمل السلاح أو الخضوع للتفتيش، مع حرية التنقل بين جنوب القطاع وشماله. كما ستُسمح للمركبات بالعودة عبر محور نتساريم بعد فحصها، على أن يُتاح لاحقاً للمشاة العودة عبر شارع صلاح الدين دون تفتيش اعتباراً من اليوم الثاني والعشرين للاتفاق.
يُذكر أن وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ صباح الأحد الماضي، بعد 471 يوماً من العدوان الصهيوني الذي تسبب في دمار واسع النطاق، وسط أجواء من الترقب والفرحة بين أهالي قطاع غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
زينة رمضان روحانية وبهجة
خولة علي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتكتسي شوارع الإمارات وميادينها بحلة مميزة في شهر رمضان الفضيل، حيث تتزين بالأضواء الزاهية والتصاميم التي تضفي على الأجواء رونقاً خاصاً، احتفاءً بشهر الصيام وروحانية أيامه العطرة، ضمن أجواء رمضانية بامتياز، تضيء الساحات والميادين حاملة عنوان البهجة والسرور.
دينية وتراثية
تجسد زينة رمضان في شوارع الإمارات رموزاً دينية وتراثية، بدءاً من الفوانيس المضيئة، مروراً بالأهلة والنجوم، وصولاً إلى الزخارف الإسلامية والأشكال الهندسية المتقنة، هذه الزينة لا تقتصر على كونها تجميلية فحسب، بل تحمل في طياتها رسالة من الفرح والاحتفاء بقدوم رمضان، مما يجعلها جزءاً أساسياً من التجهيزات لاستقبال هذا الشهر الفضيل.
صديقة للبيئة
يشير الإعلامي محمد إبراهيم البلوشي، إلى أن الزينة الرمضانية في الشوارع ليست مجرد زخارف بصرية، بل هي لغة تلامس الروح، وتعكس قيم التآلف والفرح في المجتمع الإماراتي، فالفوانيس المضيئة والهلال والنجوم تخلق أجواء مليئة بالروحانية، وتساهم في نشر الفرح والبهجة في نفوس الجميع».
وعن نوعية الإضاءة المستخدمة، يقول البلوشي: تستخدم الإمارات تقنيات إضاءة حديثة، مثل LED لتصميم الزينة، وهي تكنولوجيا صديقة للبيئة تسهم في تقليل استهلاك الطاقة، وتخفيف البصمة البيئية، كما تخلق مشهداً ساحراً في الشوارع والمناطق العامة، ليلاً ونهاراً. ويضيف البلوشي، أن استخدام تقنيات الإضاءة الذكية في زينة رمضان يساهم في تحقيق التوازن بين الفرح والتطور التكنولوجي، ويؤكد حرص الإمارات على الحفاظ على البيئة.
تعزيز الهوية
يرى البلوشي، أن زينة الشوارع تسهم في تعزيز الروح الرمضانية في المجتمع، فهي تعبير عن هوية ثقافية ودينية تعكس قيم التضامن والمحبة، وتسهم في تعزيز التواصل الاجتماعي بين الأفراد بمختلف جنسياتهم، حيث يلتقي الجميع في أجواء من التآلف والفرح.
اقتصادي واجتماعي
تعتبر زينة الشوارع الرمضانية جزءاً من الجذب السياحي والتجاري، حيث يوضح البلوشي أن الإضاءة تساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية، خصوصاً في الأسواق والمراكز التجارية التي تحتفل بالشهر الكريم، كما أن الأجواء الرمضانية المبهجة تسهم في زيادة الوعي بتقاليد الشهر الفضيل، لافتاً إلى أن الزينة الرمضانية تضفي أجواءً من النشاط التجاري وخلق بيئة مليئة بالحيوية والتفاعل بين الزوار وأفراد المجتمع من مختلف الجنسيات.
تسامح وتعايش
وتشكل الزينة الرمضانية فرصة رائعة لتبادل الثقافات والتعرف على طقوس رمضان في بيئة متنوعة، حيث يرى البلوشي أن الزينة تبرز قيم التسامح والتعايش التي ترسخها دولة الإمارات، من خلال التصاميم المعمارية والزخارف الفنية بالشوارع، مما يتيح للزوار التعرف من قرب على تفاصيل هذا الشهر الفضيل، الذي يسهم في نشر روح السلام والاحترام المتبادل، قائلاً «الزينة تعتبر منصة لتبادل الثقافات المختلفة، مما يساهم في نشر الوعي بالطقوس الرمضانية المميزة.