أعلن خالد البلشي، نقيب الصحفيين، الإفراج عن لزميل كريم أسعد، الصحفي في منصة “متصدقش”، مؤكدًا أنه بخير وفي طريقه إلى منزله.

وشكر نقيب الصحفيين الجهات المعنية على تفهمها، وسرعة استجابتها لمطالب النقابة بالإفراج عن الزميل الصحفي كريم أسعد.

وفي وقتٍ سابقٍ، طالبت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين بالإفراج عن الصحفي كريم أسعد عضو فريق تحرير منصة “متصدقش”، والذي تم القبض عليه فجر أمس السبت.


وأكدت اللجنة أن عودة القبض على الصحفيين تأتي لتنال من مخرجات الحوار الوطني، وتثير التساؤلات حول الجهود المبذولة لإغلاق ملف الحبس الاحتياطي في قضايا الرأي.

وكريم أسعد هو صحفي مصري، تخرج في كلية الإعلام جامعة الأزهر  عام 2016، بدأ مشواره الصحفي بالتدريب عام 2014.

وأعلنت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، تضامنها الكامل مع كل الزملاء الصحفيين المحبوسين، وأكدت من جديد تقديم كل الدعم لهم بالسبل القانونية والنقابية، ورفضها كل صور انتهاك كرامة الصحفيين، والتمسك الكامل بالحق فى العمل بحرية، وفى ظل مناخ أفضل يضمن أن تقوم الصحافة برسالتها على الوجه الأكمل دون منع أو حصار أو تقييد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: کریم أسعد

إقرأ أيضاً:

مئات المعارضين التونسيين يتظاهرون "للدفاع عن الحريات"  

 

 

تونس- تظاهر مئات المعارضين في تونس العاصمة الأربعاء 9ابريل2025، "للدفاع عن الحريات" والتنديد بتراجع الحقوق خلال السنوات الأربع الماضية.

وتم تنظيم تظاهرتين منفصلتين، دعا الى إحداهما الحزب الدستوري الحر بقيادة عبير موسي المسجونة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، فيما دعت للثانية جبهة الخلاص الوطني التي تمثل أكبر ائتلاف معارض ويقبع عدد من قادتها في السجن، وذلك لمناسبة إحياء ذكرى احتجاجات 9 نيسان/أبريل 1938 ضد الاستعمار الفرنسي.

ولم يشارك في تظاهرة جبهة الخلاص الوطني التي تضم حزب النهضة الإسلامي المحافظ سوى نحو مئة شخص، في حين حشد الحزب الدستوري الحر ما بين 500 و1000 متظاهر بحسب صحافيي وكالة فرانس برس، ونحو 4000 بحسب المنظمين.

وتعاني المعارضة التونسية انقسامات. ويبدو أي تقارب بين الحزب الدستوري الحر وجبهة الخلاص الوطني مستحيلا، اذ يعتقد "الدستوريون" أن غريمهم حزب النهضة يشكل العمود الفقري لجبهة الخلاص.

ويتبنى الحزب الدستوري الحر توجهات نظامي الرئيسين الراحلين الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي، ويدافع عن خياراتهما خصوصا في مناهضة الإسلاميين.

وهتف المتظاهرون من الحزب الدستوري الحر، وكثر منهم من موظفي الدولة، بشعارات ضد "الديكتاتورية" والاعتقالات وهم يلوحون بالأعلام التونسية.

ورفع بعضهم لافتات كتب عليها "الحرية لعبير" وصورا لزعيمة الحزب التي تقضي عقوبة بالسجن لعام وأربعة أشهر لانتقادها هيئة الانتخابات، ووجهت إليها أيضا اتهامات بالتآمر ضد أمن الدولة.

وندد العديد من المتظاهرين بسجن شخصيات معارضة بارزة وعشرات من المحامين والصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، من دون أن يسموا مباشرة الرئيس قيس سعيّد الذي تفرّد بالسلطة منذ تموز/يوليو 2021.

وأشار فخري بلخيرية، وهو جراح وناشط منذ عام 2019، إلى أن التعبئة أضعف من المعتاد، وتحدث عن "الخوف" الذي يسببه المرسوم الرئاسي الرقم 54 المتعلق "بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال".

وقال القيادي في الحزب الدستوري الحر علي البجاوي لوكالة فرانس برس إن "هناك تراجعا في الحريات السياسية والفردية" بسبب المرسوم 54 الذي أصدره سعيّد سنة 2022.

وانتقد أيضا "تقييد أنشطة الأحزاب" المغيّبة عن وسائل الإعلام التونسية.

وتشهد تونس الغارقة في الديون نموا بطيئا (1,4% عام 2024) وتعاني ارتفاع نسبة البطالة (16%) والتضخم (7%)، ما يفرض ضغوطا على القدرة الشرائية للفئات الاجتماعية الهشّة.

 

مقالات مشابهة

  • مئات المعارضين التونسيين يتظاهرون "للدفاع عن الحريات"  
  • عبدالرحيم علي يعزي الزميل محمد الدوي في وفاة خاله
  • نقيب الصحفيين يتواصل مع رئيس “الوطنية للصحافة" لاستكمال التفاوض بشأن خصم الضريبة من البدل والعقود الصفرية
  • بالصور.. عزاء شقيقة خالد البلشي نقيب الصحفيين بمسجد عمر مكرم
  • 25 صورة من عزاء شقيقة نقيب الصحفيين
  • بحضور وزيرا الشباب والشئون النيابية.. بدء عزاء شقيقة نقيب الصحفيين بمسجد عمر مكرم - صور
  • نقيب الصحفيين يتلقي عزاء شقيقته بمسجد عمر مكرم
  • هشام يونس: القيد بنقابة الصحفيين يخضع لقواعد ولوائح
  • استشهاد الصحفي أحمد منصور بعد إصابته بقصف خيمة الصحفيين
  • استشهاد الصحفي أحمد منصور متأثرًا بإصابته في قصف خيمة الصحفيين بخان يونس