الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه على مخيم جنين: قطع للكهرباء وتهجير جماعي وسط أوضاع إنسانية مأساوية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
يمانيون../
واصل الاحتلال الصهيوني عدوانه على مخيم جنين ومحيطه لليوم الثالث على التوالي، حيث قطع التيار الكهربائي عن المخيم وأجزاء واسعة من محيطه، بما في ذلك مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا، مما زاد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
وأكد محافظ جنين، كمال أبو الرب، أن الاحتلال يمنع وصول الوقود إلى المستشفيات، ما يهدد قدرتها على تشغيل المولدات الكهربائية، مشيراً إلى أن المستشفيات تعتمد حالياً على الكميات المحدودة المتوفرة في مولداتها لتشغيل غرف الطوارئ وأقسام غسيل الكلى والحضانات.
وفي تطور خطير، أجبرت قوات الاحتلال أهالي المخيم على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح، مما أدى إلى نزوح مئات العائلات إلى مناطق أخرى. وفتح الاحتلال ممراً وحيداً للنازحين، حيث يخضعون لإجراءات تفتيش تشمل فحص بصمات العين والوجه قبل وصولهم إلى دوار العودة غرب المخيم.
وأوضح أبو الرب أن محافظة جنين قامت بفتح مراكز لاستقبال النازحين، مثل مركز الكوري، ومراكز أخرى في المدينة، إلا أن الاحتلال يعرقل وصولهم، مجبراً إياهم على سلوك طرق وعرة. كما أصدرت البلديات تعليمات بفتح مراكز وشقق لإيواء النازحين وتزويدهم بالاحتياجات الضرورية.
وأشار أبو الرب إلى أن العدوان أسفر حتى الآن عن استشهاد 12 شخصاً، من بينهم قتيبة وليد أحمد شلبي (30 عاماً) ومحمد أسعد محمود نزال (25 عاماً)، اللذان استشهدا صباح اليوم في بلدة برقين غرب جنين.
العدوان المستمر خلّف دماراً هائلاً في البنية التحتية، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية ونقص حاد في المواد الأساسية، ما يجعل الوضع في مخيم جنين ومحيطه كارثياً على جميع المستويات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مجازر وحشية جديدة للاحتلال بقطاع غزة واقتحامات وتهجير بالضفة
غزة- الوكالات
ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة في القطاع؛ حيث استشهد أكثر من 23 فلسطينيا في غارات للاحتلال، واستشهد أكثر من 15 فلسطينيا حرقا معظمهم من النساء والأطفال وأصيب آخرون بقصف الاحتلال لخيام النازحين بمواصي خان يونس.
كما استشهد 6 فلسطينيين من أسرة واحدة في قصف للاحتلال استهدف خيمة تؤوي نازحين في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع، فيما استشهد 7 في قصف لمسيرة للاحتلال لخيمة نازحين في مخيم جباليا.
وقالت مصادر طبية: 23 شهيدًا بينهم 16 طفلًا في سلسلة غارات جويّة ومجازر وحشية ارتكبها الاحتلال بقصف خيام تؤوي نازحين في قطاع غزة منذ ليلة أمس.
من جانب آخر، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الحكومة الإسرائيلية لن تسمح بإدخال مساعدات إلى القطاع معتبرا ذلك أحد أدوات الضغط على حماس.
وفي سياق متصل، قالت عائلات الأسرى لدى المقاومة إن خطة كاتس في غزة مجرد وهم.
وأضافت أن الحل الوحيد هو إطلاق سراح المختطفين دفعة واحدة باتفاق حتى وإن كان الثمن إنهاء الحرب.
وفي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال عدة مدن وقرى حيث اقتحمت مدينة نابلس وقرية طمون جنوب طوباس وقرية بيت أمر شمال الخليل.
تزامن ذلك مع تصعيد قوات الاحتلال حملات التهجير القسري للسكان من مخيمي طولكرم ونور شمس وشارع نابلس ومحيط دائرة السير في الحي الشمالي للمدينة، حيث أجبرت الفلسطينيين على إخلاء منازلهم وحولتها إلى ثكنات عسكرية.