فرنسا تدين تعرض عناصر دورية من اليونيفيل إلى إصابات في لبنان
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أدانت فرنسا الحادث الذي وقع، أمس الأربعاء، والذي تسبب في إصابة ثلاثة من قوات حفظ السلام الفنلندية، إثر انفجار بالقرب من دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، في منطقة تتواجد فيها قوات الجيش الإسرائيلي.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، على ضمان حماية العاملين في قوة الأمم المتحدة المؤقتة وممتلكات الأمم المتحدة ومواقعها وسلامتهم وأمنهم، مضيفا أنه يجب أن تتمكن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان من تنفيذ مهامها والتي تشمل حرية التنقل، بصورة كاملة.
وأشاد في هذا السياق الصعب، شجاعة العاملين في قوة اليونيفيل ومهنيتهم والتزامهم الثابت.
كما تدعو فرنسا إلى التنفيذ الكامل للقرار 1701 الصادر عن الأمم المتحدة ووقف إطلاق النار المبرم بين إسرائيل ولبنان في 26 نوفمبر الماضي، والذي كان نتيجة للجهود الدبلوماسية التي بذلتها فرنسا والولايات المتحدة، كما أوضح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا لبنان اليونيفيل قوات الجيش الإسرائيلي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بعد انقضاء المهلة.. الأمم المتحدة تحذر من هجوم وشيك للدعم السريع على الفاشر
حذّرت الأمم المتحدة الأربعاء من مخاطر تتهدد سلامة المدنيين في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بعد ورود تقارير عن “هجوم وشيك” لقوات الدعم السريع.
وجاء في بيان للمتحدث باسم مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان سيف ماغانغو “نحن قلقون للغاية”.
كما تحدث البيان، عن إنذار وجّهته في هذا الأسبوع قوات الدعم السريع.
ودعت قوات الدعم السريع في بيانها كل قوات الجيش وتلك الحليفة له إلى مغادرة الفاشر بحلول بعد ظهر الأربعاء، مشيرة إلى أنها مستعدة لتنفيذ “هجوم وشيك”، بحسب ماغانغو.
وأضاف المتحدث، "نجدد دعوتنا للطرفين إلى احتواء التوترات حول المدينة، واتخاذ خطوات عاجلة لضمان حماية سكانها المدنيين بما يتماشى مع التزاماتهما بموجب القانون الدولي".
وقال ماغانغو “يعاني سكان الفاشر كثيرا بالفعل منذ أشهر جراء عنف عبثي وانتهاكات وتجاوزات وحشية، لا سيما في سياق الحصار المطول لمدينتهم”.
وقال الجيش السوداني إن تهديدات ميليشيات آل دقلو للمقاتلين في الفاشر بمهلة 48 ساعة للاستسلام أو الخروج تعد بمثابة فرفرة مذبوح.
وأكد، أنه منح هذه الميليشيات مهلة إضافية لمواجهة القوات في الميدان.
ونفى الجيش ما تروج له “الدعم السريع” بشأن استسلام مجموعة من القوة المشتركة في معسكري “أبو شوك” و”السلام” غرب الفاشر، مؤكداً تماسك قواته وحلفائه من الحركات المسلحة والمقاومة الشعبية استعدادًا لهزيمة قوات “الدعم السريع” إذا واصلت الهجوم على المدينة.
وتحدّى الجيش السوداني وعدد من الفصائل المسلحة الموالية له تهديدات قوات “الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو، الشهير بـ “حميدتي”، باجتياح مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور خلال 48 ساعة.
في المقابل، أعلنت القوة المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش أنها على استعداد تام للتصدي لأي محاولات جديدة لاقتحام المدينة.
وأكدت “القوة المشتركة” أنها سترد بحسم على أي هجوم، مشددة على أن الفاشر ستظل “عصيّة على الغزاة”.
من جانب آخر، كشف حاكم دارفور، مني أركو مناوي، عن دعم عسكري كبير لقوات “الدعم السريع” من الخارج عبر الحدود مع ليبيا، بينما أكدت “القوة المشتركة” أنها دمرت أكثر من 6 آلاف آلية عسكرية تابعة لـ “الدعم السريع” في معارك سابقة.
وتواصل قوات “الدعم السريع” تصعيد هجماتها في محاور الصحراء، مع اندلاع مواجهات عنيفة في أطراف شمال دارفور، بينما يزعم كل طرف تكبيد الآخر خسائر كبيرة.
ويشهد السودان منذ نيسان/ أبريل 2023 حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.
وأودت الحرب في السودان بحياة عشرات الآلاف، وشردت أكثر من 12 مليونا، ما أدى إلى أسوأ أزمة نزوح في العالم، وفقًا للأمم المتحدة.
وتشهد الفاشر التي يعيش فيها نحو مليوني شخص تحاصرهم قوات الدعم السريع منذ أيار/ مايو بعض أعنف المعارك في الحرب مع محاولة الجيش الحفاظ على موطئ قدمه الأخير في إقليم دارفور الشاسع في غرب السودان.