قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس، إنه "سيكون من الرائع أن نتمكن من حل المشاكل مع إيران دون أن تهاجم إسرائيل منشآتها النووية".

وأوضحت وكالة رويترز للأنباء، أن ترامب لم يكشف تفاصيل أكثر بخصوص هذا الملف، لكن إدارته أشارت في الأيام الأخيرة إلى أنها تريد محاولة التوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع إيران للحد من برنامجها النووي، بدلاً من تنفيذ ضربة عسكرية.

وفي نفس السياق، قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، إنع كان هناك اعتقاد في إسرائيل بأن عودة ترامب إلى البيت الأبيض ستؤدي إلى دعم الولايات المتحدة لضربة إسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية أو حتى تنفيذ مثل هذا الهجوم بنفسها.

وكان ترامب قد انتقد بايدن لأنه أخبر إسرائيل علنًا بعدم ضرب المواقع النفطية والنووية الإيرانية ردًا على هجوم طهران الصاروخي الباليستي العام الماضي.

وزعم ترامب أن بايدن لا ينبغي أن يعلن علنًا عن الخطوة التالية لإسرائيل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب إسرائيل الرئيس الأمريكي المنشآت النووية ضربة إسرائيلية المواقع النووية الإيرانية المشاكل مع إيران المزيد

إقرأ أيضاً:

إيران: صُدمنا وتفاجأنا بعملية حماس في أكتوبر ضد إسرائيل

بغداد اليوم - متابعة

أكد نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)،  أن بلاده لم تكن على علم بعملية السابع من أكتوبر التي نفذتها حركة حماس في إسرائيل، لافتاً إلى أن إيران تفاجأت أيضاً وصُدمت.

وأوضح في كلمة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، تابعتها "بغداد اليوم"، أن "المقاومة ستستمر طالما استمر الاحتلال، وأن أعضاء محور المقاومة لا يتلقون الأوامر من إيران أبداً".

وأشار إلى أن "الادعاء حول تدمير الدفاع الجوي الإيراني مجرد قصص مختلقة"، متابعا "كنا في الماضي هدفاً سهلاً، لكن الدول لم تعد تعتبر إيران ضعيفة بعد الآن".

وقال إن "القدرة الأيديولوجية لإيران على حشد المواطنين من مختلف دول العالم للخروج إلى الشوارع تمنحنا قوة كبيرة".

في موازاة ذلك، أوضح أن إيران تأمل في أن يختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العقلانية في تعامله مع الجمهورية الإسلامية، مضيفاً أن طهران لم تسع قط إلى امتلاك أسلحة نووية.

ولفت إلى أن إيران لا تشكل تهديدا أمنيا للعالم.

كما أبدى جواد ظريف أمله في أن يكون ترامب "أكثر جدية وأكثر تركيزا وواقعية" خلال ولايته الثانية.

يذكر أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اعتبر في تصريحات الأسبوع الماضي، أن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا "جادّة" في سعيها لاستئناف المفاوضات بشأن برنامج بلاده النووي المثير للجدل.

وتنتهي في أكتوبر 2025 مفاعيل القرار 2231 الذي كرّس تطبيق اتفاق 2015، بعد عشر سنوات على دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

وتصاعد التوتر حول البرنامج النووي الإيراني بشكل كبير في ظل رئاسة ترامب الذي انسحب بصورة أحادية الجانب من الاتفاق في 2018 وأعاد فرض عقوبات مشددة على إيران أضرت باقتصادها. وردا على ذلك كثفت الجمهورية الإسلامية نشاطاتها النووية وتخلت تدريجيا عن التزاماتها بموجب الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • ترامب: سيكون من الجيد حل المشاكل مع إيران دون ضرب إسرائيل للمنشآت العسكرية
  • بالفيديو .. ظريف: حماس أفسدت محادثات إيران النووية مع واشنطن
  • جيروزاليم بوست: على إسرائيل أن تستعد للمواجهة مع إيران بعد تنصيب ترامب
  • إيران: صُدمنا وتفاجأنا بعملية حماس في أكتوبر ضد إسرائيل
  • مبعوث ترامب: سأتوجه إلى إسرائيل لمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • ظريف: لو رغبت إيران في إنتاج الأسلحة النووية لفعلت ذلك
  • إيران: لو أردنا إنتاج الأسلحة النووية لفعلنا ذلك
  • جوتيريش: إيران يجب أن تُعلن "نبذها" للأسلحة النووية
  • إيران بين العقوبات والطموحات النووية: أيهما سيكسر الآخر؟