انتشال جثمان الشهيد «روحي مشتهي» عضو المكتب السياسي لحركة حماس
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
ذكرت وكالة روسيا اليوم، أنه تم انتشال جثمان عضو المكتب السياسي في حركة حماس روحي مشتهى والذي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله سابقا.
وأكدت، أن روحي مشتهى، عضو المكتب السياسي لحركة حماس والشخصية الأكثر قربا من يحيى السنوار، قد قتل خلال الحرب الإسرائيلية.
ولأول مرة تعترف حماس بذلك علنا بعد أن وجهت دعوات للغزيين بالمشاركة في جنازة مشتهى وسامي عودة قائد جهاز الأمن العام التابع لحركة حماس، والتي ستتم في المسجد العمري الكبير.
وذكرت تقارير صحفية أنه تم اغتيالهما في غارة جوية إلى جانب سامح السراج عضو المكتب السياسي للحركة في شهر أغسطس 2024 في مجمع تحت الأرض في شمال قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلا الإسرائيلي قد أشار في بيان سابق إلى أن روحي مشتهى كان أحد أبرز عناصر حماس واليد اليمنى ليحيي السنوار وأحد أقرب مساعديه وكان له تأثير مباشر على القرارات المتعلقة بنشر قوات حماس.
وشارك مشتهى في القرارات العسكرية بينما كان يعمل أيضا كرئيس للحكم المدني لحماس في قطاع غزة وتسند إليه حقيبة شؤون الأسرى.
وأسس مشتهى إلى جانب يحيى السنوار، آلية الأمن العام لحماس وقضى مشتهى والسنوار عقوبة بالسجن معا في سجن إسرائيلي.
وكان يعتبر الشخصية الأرفع شأنا في المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة وخلال الحرب حافظ على السيطرة المدنية على نظام حماس.
وعلى صعيد آخر، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أنه من المتوقع إطلاق سراح الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي القائد السابق لكتائب شهداء الأقصى، يوم السبت القادم خلال عملية التبادل الثانية بالاتفاق.
وأوضحت الصحيفة، "يستعد الجيش الإسرائيلي لإطلاق سراح الزبيدي، نظرا لمكانته الرمزية في جنين، وسيتم متابعته من وجهة نظر استخباراتية، وأطلق الجيش تحذيرات من أنه إذا كان الزبيدي يمتلك سلاحا أو يقوم بأنشطة مقاومة، سيتم مهاجمته، بالإضافة إلى أسرى آخرين سيتم إطلاق سراحهم".
اقرأ أيضاً«حماس» تعلن تسليم أسماء 4 محتجزين إسرائيليين ستطلق سراحهم غدا
حماس تسلم المحتجزات الإسرائيليات الثلاث «هدايا وتذكارات»
جيش الاحتلال: حماس لم تسلمنا قائمة بأسماء المحتجزين المقرر إطلاق سراحهم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حركة حماس جثمان المكتب السياسي روحي مشتهي عضو المکتب السیاسی
إقرأ أيضاً:
حماس ترد على السلطة: تصريحاتكم صادمة وسلاح المقاومة خط أحمر
في أول رد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على التصريحات الأخيرة الصادرة عن السلطة الفلسطينية، قال القيادي في الحركة، طاهر النونو، الجمعة، إن "حماس آثرت الصمت طوال الحرب، لكن ما جاء مؤخرًا من تصريحات كان صادمًا للغاية"، في إشارة إلى ما صدر عن اجتماع المجلس المركزي في رام الله، يومي 23 و24 أبريل الجاري.
وأكد النونو أن "الحركة لم تتلقَ رسميًا أي مقترحات جديدة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، مشددًا على أن "سلاح المقاومة غير مطروح للتفاوض" وسيبقى في يدها "ما دام بقي الاحتلال"، في تعبير واضح عن تمسك حماس بخيار الكفاح المسلح كضمانة لردع العدوان الإسرائيلي.
كما أعرب القيادي بالحركة عن أمل "أن تمارس الإدارة الأمريكية ضغطًا جادًا وحاسمًا على نتنياهو لوقف الحرب على غزة"، وسط استمرار الاحتلال في عملياته العسكرية رغم توقف مؤقت استمر شهرين فقط.
رفض مخرجات رام الله وتصعيد الاحتلال مستمرفي سياق متصل، وصفت حركة حماس مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني بأنها تمثل "خيبة أمل وطنية عميقة"، مؤكدة أنها "تجاهلت تطلعات الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات" في ظل "واحدة من أكثر المراحل خطورة على القضية"، مع استمرار المجازر في غزة والتهويد في الضفة والقدس.
وكان الاحتلال قد استأنف عدوانه على القطاع المحاصر فجر 18 مارس 2025، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، إلا أن خروقات الاحتلال استمرت طيلة فترة التهدئة، حتى انهارت بالكامل.
أرقام مفزعة.. حرب الإبادة مستمرةتواصل إسرائيل، بدعم أمريكي وأوروبي، ارتكاب مجازر بحق المدنيين الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023، في حرب وصفتها منظمات دولية بـ "الإبادة الجماعية"، حيث تجاوز عدد الشهداء والجرحى 168 ألفًا، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود ما يزال مصيرهم مجهولًا تحت الركام أو في المعتقلات.