السفارة السودانية تنفي تعرض مهاجرات سودانيات للعنف والاعتداء الجنسي
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
نفت السفارة السودانية في طرابلس، ما ور في التقرير الذي بثته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) مؤخرًا، حول تعرض ما وصفتهم الهيئة بـ”المهاجرات السُّودانيات” للعنف في سجن أبو سليم بطرابلس، والاعتداء الجنسي من عناصر جماعات مسلحة في غرب ليبيا.
وأكدت السفارة في بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، أنها لم تتلق أي شكوى أو بلاغ يفيد بتعرض إحدى الوافدات السودانيات إلى عنف أو اعتداء جنسي داخل السجون الليبية أو أثناء فترة الاحتجاز.
وأشادت السفارة السودانية وثمنت مستوى التعاون والتنسيق بين السفارة وجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، والمساعدة والدعم الذي ظل يقدمه الجهاز للوافدين السٌّودانيين من الجنسين، والحرص التام على التواصل المستمر مع السفارة بغرض إخلاء سبيلهم واستلامهم، تنفيذًا لتوجيهات حكومة الوحدة الوطنية الليبية والقاضية بمعاملة الوافدين السّودانيين إلى دولة ليبيا معاملة الليبيين وتقديم كافة التسهيلات والمساعدة لهم خلال المحنة التي يمر بها السُّودان.
كما أشادت السفارة بمستوى التنسيق بين السفارة السودانية وإدارة سجن أبو سليم، على وجه التحديد، وبقية السجون الليبية ومراكز الاحتجاز الأخرى، والحرص على إخلاء سبيل المحتجزين من الجنسية السٌّودانية، الشيء الذي يضحد ويفند ما ذهبت إليه هيئة الإذاعة البريطانية في تقريرها غير الدقيق، والذي يفتقد للمصداقية، والذي خصصت فيه الهيئة الوافدين من الجنسية السُّودانية دون غيرهم من الوافدين إلى دولة ليبيا، بحسب البيان.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اعتداء جنسي السفارة السودانية السودان عنف مهاجرون هجرة غير شرعية السفارة السودانیة
إقرأ أيضاً:
استشاري نفسي: «توحد الموبايل» خطر يهدد الأطفال.. والإدمان السلوكي يقود للعنف ومشكلات تعلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نور أسامة، استشاري نفسي وتعديل سلوك، إن الإدمان السلوكي هو سلوك قهري يمارسه الفرد بشكل لا إرادي حتى يصبح جزءًا من روتينه اليومي، وقد يؤدي إلى تدمير حياة الفرد وسلوكه الاجتماعي والمعرفي.
خطورة الإدمان السلوكي الناتج عن الإفراط في استخدام الشاشات
وحذر «أسامة» خلال لقائه مع الإعلامية راندا فكري، ببرنامج «الحياة انت وهي» المذاع عبر قناة الحياة، اليوم، من خطورة الإدمان السلوكي الناتج عن الإفراط في استخدام الشاشات، مؤكدًا أن استخدام الهواتف الذكية لفترات طويلة أصبح يشكّل تهديدًا حقيقيًا للصحة النفسية والسلوكية، خاصة لدى الأطفال والمراهقين.
وكشف استشاري الصحة النفسية أن هناك تجربة ألمانية صنفت الإفراط في استخدام الإنترنت أو الشاشات عمومًا، كنوع من الإدمان السلوكي يطلق عليه اسم «توحد الموبايل»، موضحًا أن الشخص الذي يقضي أكثر من 32 ساعة أسبوعيًا أمام شاشة الهاتف يعتبر مدمنًا لهذا السلوك.