ضمن فاعليات أقيمت بمقر الهيئة العامة للرقابة المالية تم إطلاق منتج جديد للمصريين المقيمين بالخارج تحت مسمى «معاش بكرة» بالدولار الأمريكى بالتعاون بين البنك الأهلى المصرى وشركة مصر لتأمينات الحياة التابعة لصندوق مصر السيادى للاستثمار والتنمية.

حضر الفاعليات سها جندى وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج والدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية وهشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى واسلام عزام نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية والدكتور أحمد عبدالعزيز العضو المنتدب لشركة مصر لتأمينات الحياة ومحمد عبدالجواد رئيس مجلس إدارة شركة مصر لتأمينات الحياة ويحيى أبو الفتوح وداليا الباز نائبا رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى.

 

قال الدكتور محمد فريد إن الهيئة تثمن طرح أول وثيقة تأمين للمصريين العاملين بالخارج لتعزيز مشاركتهم فى نمو الاقتصاد القومى حيث تعتبر وثيقة معاش بكرة بالدولار هى أحدث المنتجات التأمينية فى السوق المصرى والتى يتم إطلاقها لأول مرة بهدف تقديم خدمات تأمينية متطورة، تستهدف الوثيقة الجديدة توفير التغطية والحماية التأمينية اللازمة للحصول على معاش إضافى مناسب ومساعدة المواطنين على تحقيق أهدافهم المالية، توفر الوثيقة برنامج تأمينى متكامل بالإضافة إلى مميزات الاستثمار والادخار التراكمى، بما يضمن الحصول على مبلغ تقاعد مناسب عند الوصول إلى السن الذى يختاره المواطن، يمكن للمواطنين المصريين فى الخارج شرائها إلكترونيا عبر التطبيق المخصص لذلك.

أوضح الدكتور فريد أن الهيئة تستهدف تطوير وإتاحة خدمات تأمينية وحلول تمويلية واستثمارية تلبى رغبة المصريين العاملين بالخارج وأن الوثيقة الجديدة ضمن جهود الهيئة لتحسين مستويات الشمول التأمينى وتوسيع قاعدة المستفيدين، أكد الدكتور فريد أن إدارة الهيئة تحرص على استمرار تطوير وإصدار التشريعات الداعمة لنمو قطاع التأمين بالتزامن مع سرعة إصدار الموافقات على المنتجات التأمينية الجديدة وذلك لدعم تنافسية ورفع كفاءة شركات التأمين وسعيا نحو اجتذاب مزيدا من الاستثمارات فى هذا القطاع الحيوى لتعزيز قدرات صناعة التأمين لتعظيم مساهمتها فى الاقتصاد القومى. 

وأشار رئيس الهيئة إلى أهمية تعظيم دور التكنولوجيا المالية فى تطوير وإتاحة الخدمات والمنتجات التأمينية والتى من شأنها أن تدعم تنافسية قطاع التأمين المصرى وتساعد الشركات على زيادة حجم أعمالها عبر تسهيل عملية التسويق والتوزيع والوصول إلى الفئات المستهدفة.

أكد هشام عكاشة أن المنتج الجديد يستهدف إتاحة برنامج تأمينى يوفر الحماية والادخار للعملاء المصريين المقيمين بالخارج بالإضافة إلى تأمين مبلغ تقاعدي لهم يتم الحصول عليه عند بلوغ سن الاستحقاق، لتوفير حلول استثمارية وادخارية وتأمينية لهم، مشيرا إلى أنه يأتى استكمالا للتعاون المثمر بين البنك الأهلى المصرى وشركة مصر لتأمينات الحياة، حيث سبق فى فبراير 2020 طرح منتج معاش بكره بالجنيه المصرى والذى لاقى قبول كبير من العملاء بفروع البنك التى طرح من خلالها المنتج والتى بلغ عددها 250 فرعًا منتشرة بكافة أنحاء الجمهورية، مضيفا أنه جارى أيضا دراسة طرح مجموعة جديدة من المنتجات التأمينية وفقا وحاجة العملاء تعزيزا للنجاح الذى اثمرت عنه هذه الشراكة.

وأكد عكاشة على أن معاش بكرة بالدولار يعد أحد أهم الاتفاقيات التى تم توقيعها فى قطاع التأمين البنكى الذى أصبح واحدًا من أهم الاستراتيجيات لتحقيق طفرة كبيرة فى منتجات التأمين، حيث يسعى البنك إلى تقديم خدمات مميزة تلبى احتياجات العملاء، مضيفا أن البنك الأهلى المصرى حريص بصفة مستمرة على اتخاذ اية إجراءات أو إصدار أى منتجات أو خدمات تدعم بشكل عملى منظومة الشمول المالى التى يتبناها البنك المركزى المصرى وتخدم خطط التنمية فى مصر ورؤية مصر 2030.

وأضاف الدكتور أحمد عبدالعزيز أن وثيقة معاش بكرة بالدولار توفر حماية تأمينية للمصريين فى الخارج بالإضافة إلى مميزات الادخار التراكمى بالعملة الأجنبية وتتيح ثلاثة اختيارات للحصول على قيمة الوثيقة عند الوصول إلى سن الاستحقاق المتفق على حسب رغبة حامل الوثيقة، بحيث يمكن الحصول على مبلغ الوثيقة دفعة واحدة أو فى صورة دفعات شهرية مضمونة لمدة 10 أو 15 سنة، ويتم صرف قيمة الوثيقة أو دفعات المعاش الشهرية عند الوصول إلى سن الاستحقاق أو فى حالة الوفاة أو العجز الكلى الدائم قبل بلوغ هذه السن طوال فترة الوثيقة، كما يمكن إضافة وثيقة لكل سن استحقاق ويحق لكل فرد شراء وثيقة واحدة لكل سن استحقاق وبحد أقصى وثيقتان، ويكون الحد الأدنى لعمر الوثيقة الواحدة5 سنوات، ويتم احتساب مبلغ التقاعد أو الدفعات الشهرية المضمونة بناء على عمر المؤمن عليه فى تاريخ سداد القسط وتاريخ الاستحقاق المحدد بالوثيقة، أوضح عبدالعزيز أنه تم تصميم ونشر موقع إلكترونى متكامل يتضمن مواد تعريفية وإعلامية لتوضيح خصائص ومميزات الوثيقة، مع إمكانية احتساب الأقساط والمزايا التأمينية الكترونيا، ويمكن لجميع المواطنين الحصول على هذه الوثيقة بداية من عمر 18 عامًا وبحد أقصى 59 عامًا وبدون إجراء كشف طبى فى أى سن.

مضيفا أنه يمكن لحامل الوثيقة دفع قسط إضافى بقيمة 50 دولارًا كحد أدنى عند رغبته فى زيادة الوثيقة بعد إصدارها والحصول على مبلغ أكبر للمعاش أو الدفعات الشهرية، وذلك دون الالتزام بموعد محدد للقسط، ويمكن تعديل بيانات الوثيقة مثل المستفيدين أو العنوان ودفعات المعاش حسب رغبته، دون إمكانية تعديل سن الاستحقاق وفى حالة رغبة حامل الوثيقة فى تصفيتها يمكن اجراء التصفية بعد مرور سنة واحدة من تاريخ دفع القسط الوحيد، ويتم احتساب قيمة التصفية من العام الثانى من تاريخ دفع القسط، حيث يمكن استرداد نسبة 95% من أى قسط مضى على سداده عام واحد فى حال تصفية الوثيقة فى السنة الثانية أو الثالثة، وفى نهاية السنة الثالثة يتم استرداد كامل المبلغ لأى قسط مضى على سداده ثلاث سنوات أو أكثر.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البنك الأهلي للمصريين معاش بكره

إقرأ أيضاً:

الوثيقة الأخيرة| شهادة وفاة البابا فرنسيس تكشف أسباب الرحيل

بعد حياة حافلة بالعطاء والرمزية الدينية والإنسانية، ودّع العالم صباح الاثنين، 21 أبريل 2025، البابا فرنسيس، أول بابا من أمريكا اللاتينية، الذي شكّل علامة فارقة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. لحظات حزينة عاشها الفاتيكان وملايين المؤمنين حول العالم، بعد إعلان وفاته رسميًا، عن عمر ناهز 88 عامًا.

الوفاة المؤلمة.. شهادة الفاتيكان تكشف التفاصيل

في بيان رسمي صدر عن دولة الفاتيكان، أُعلن عن وفاة البابا فرنسيس، واسمه الكامل خورخي ماريو بيرغوليو، عند الساعة 7:35 صباحًا في مقر إقامته بشقة القديسة مارتا، حيث قضى سنوات خدمته البابوية القريبة من البسطاء، والتي اشتهر بها.

شهادة الوفاة، الموقّعة من البروفيسور أندريا أركانجيلي، مدير إدارة الصحة والنظافة في الفاتيكان، كشفت أن البابا توفي نتيجة جلطة دماغية حادة، أدخلته في غيبوبة وتسببت بفشل في الدورة الدموية القلبية. وأكّد البيان أن الوفاة تم توثيقها رسميًا من خلال تخطيط كهربائي للقلب.

مشاكل صحية سابقة.. رحلة مع الألم والصبر

الوثيقة الرسمية أشارت أيضًا إلى أن البابا كان يعاني في السنوات الأخيرة من عدة أمراض مزمنة، من بينها فشل تنفسي حاد نتيجة التهاب رئوي مزدوج ومتعدد الميكروبات، إضافة إلى توسّع في القصبات الهوائية، ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري من النوع الثاني. ورغم هذه التحديات الصحية، بقي البابا فرنسيس ناشطًا في أداء واجباته، يبعث برسائل الأمل والرحمة للمؤمنين والإنسانية جمعاء.

رسالة متواصلة بالتواضع

في مشهد يعكس قناعاته الشخصية وتواضعه الذي ميّزه، من المرتقب أن يُدفن البابا فرنسيس في جنازة مبسّطة وفقًا لتوجيهات كان قد وافق عليها الفاتيكان في نوفمبر الماضي. الطقوس ستتضمن تابوتًا بسيطًا من الخشب والزنك، بدلاً من التوابيت الثلاثة التقليدية المصنوعة من السرو والرصاص والبلوط، في إشارة إلى الرغبة في الابتعاد عن مظاهر البذخ حتى في الموت.

وسيشهد الفاتيكان فترة حداد رسمي لمدة تسعة أيام، وسط توقعات بتوافد أعداد كبيرة من المؤمنين والزعماء حول العالم للمشاركة في وداع رجل السلام.

 

برحيل البابا فرنسيس، يطوي الفاتيكان صفحةً من أبرز صفحات تاريخه الحديث. كان بابا الفقراء، وصوت المهمّشين، والوجه الذي أراد أن يقرّب الكنيسة من واقع الناس. ترك بصمته في قلوب الملايين، وبات رمزًا للعطف والجرأة والإصلاح داخل الكنيسة الكاثوليكية.

مقالات مشابهة

  • الصبيحي.. شروط سحب العزباء لاشتراكاتها التأمينية من الضمان
  • رئيس هيئة قضايا الدولة يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصرى بذكرى تحرير سيناء
  • وكيل الأزهر يستقبل رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجيبوتي لبحث سبل التعاون المشترك
  • رئيس الوزراء يستقبل وفدًا من مجلس التعاون المصرى الكويتى لبحث فرص التعاون
  • لبحث التعاون المشترك.. رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية يستقبل وفد شركة مصر للتأمين
  • البنك الأهلى المصرى يعدل سعر العائد على الشهادات البلاتينية
  • الوثيقة الأخيرة| شهادة وفاة البابا فرنسيس تكشف أسباب الرحيل
  • المخرج خالد مهران يقدم مبادرة "المنتج الواعي" إلى رئيس الهيئة الوطنية للإعلام
  • رئيس مجلس الشيوخ يهنئ الشعب المصري بمناسبة عيد القيامة المجيد وشم النسيم
  • ‏ رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار الدكتور حيدر محمد مكية يعلن :