أستاذ بجامعة الأزهر: يجب ألا نسمح لأي جهة أن تزعزع استقرارنا الوطني (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
حذر الدكتور أحمد نبوي، أستاذ الحديث المساعد بجامعة الأزهر الشعب المصري من الشائعات والأكاذيب التي تنال من مقدرات وطننا. مطالبا المواطنين ألا ينصاعو لأي شائعات من شأنها زعزعة استقرار وطننا.
وقال الدكتور نبوي، إن نعمة الأمن هي الأساس الذي تقوم عليه كل النعم الأخرى. فحتى لو كان لديك مال، وصحة، ولكنك في مكان غير آمن، ما قيمة المال؟ ما قيمة الصحة؟ إذا كنت معرضًا دائمًا للتهديد والخطر؟ بل حتى العبادة لله تبارك وتعالى لن تكون ممكنة في مثل هذا الوضع، حيث يمكنك أن تعبد الله وأنت مطمئن إذا كنت في أمان، ولكن إذا كنت مهددًا في كل لحظة، كيف ستؤدي عبادتك؟".
وأضاف خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، اليومالخميس: "لقد عشنا ورأينا في بعض الأوقات كيف أن الأوضاع المضطربة في بعض الدول المحيطة بنا قد دمرت الحياة اليومية للمواطنين، وأظهرت لنا كيف أن فقدان الأمن ينعكس على كل شيء حولنا، وعندما تكون في بلد آمن، تشعر بالاستقرار وتتمكن من أداء كافة مهامك اليومية بحرية وسلام، علينا أن نقدر نعمة الأمن، ولا نستهين بها أو نأخذها كأمر مسلم به، لأننا نرى يومًا بعد يوم ما يحدث في الدول المجاورة".
وأشار إلى أن الوضع العالمي والإقليمي المحيط بنا يمر بتحديات كبيرة، مضيفا: "نحن نعيش في وقت تتغير فيه أشكال الحروب، الآن، هناك ما يسمى 'حروب الجيل الرابع'، التي لا تعتمد على الأسلحة العسكرية أو احتلال الأراضي، بل على التشكيك، الشائعات، الفوضى، وضرب ثقة الناس في مؤسساتهم، هؤلاء الأعداء يعملون بطرق خفية لتزعزع استقرار الأوطان وتجعل الناس يعيشون في حالة من القلق والاضطراب".
وشدد على أن "الوطن لا يسقط إلا إذا كان هناك خلل داخلي، لذا يجب على الجميع أن يكونوا حذرين وألا يسمحوا لأي جهة أن تشوش على استقرارهم الوطني، وعلينا أن نكون حصنًا قويًا ضد هذه الحروب الخفية وأن نعمل على تعزيز الأمن داخليًا.
ووجه الدكتور أحمد نبوي تحية وتقديرًا لرجال الشرطة المصرية، مؤكدًا: "الشرطة المصرية هي جزء لا يتجزأ من هذا الوطن، وهم أبناء وأخوة لنا، ونحن نحتفل معهم في عيدهم، فهم الذين يضحون بأرواحهم لحمايتنا وتوفير الأمان لنا. لا يمكننا أن ننسى تضحياتهم اليومية، وأنهم يقفون على الحدود لحماية الأرض، ونحن في بيوتنا آمنين بفضلهم".
اقرأ أيضاً«الإصلاحات الاقتصادية ودورها في مواجهة الشائعات» ندوة لمجمع إعلام قنا
وكيل أوقاف مطروح: محاربة الشائعات واجب ديني وضرورة وطنية وعمل إنساني
الرئيس السيسي: أي محاولات لنشر الفتنة أو الشائعات ستبوء بالفشل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الشائعات المجتمعات حرب خفية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل كثيرة... هذا ما كشفته ابنة نصرالله عن حياة والدها الخاصة (فيديو)
قالت السيدة زينب ابنة الشهيد حسن نصرالله، اليوم الخميس، أنّها "حُرمت عيش حياة الابنة مع الوالد نظراً لوضعه. كان للوالدة الفضل الكبير في تربيتنا، إذ كانت متفقة مع سماحته على أسس التربية، نظرًا لغيابه المتكرر".أضافت زينب خلال كلامها في حوار خاص ضمن تغطية "السيد الأمة" على قناة الميادين:"لم يكن سماحة السيد يفرض علينا شيئاً. دائماً نتّبع توجيهاته لأننا نقتنع بالكلام الذي يقوله".
وقالت: "السيد كان فعلاً نموذج الزوج المثالي والمؤمن، وكان ينظر إلى الناس على أنهم أولاده ومسؤولون منه".
وتابعت: "لم يفرض السيد موضوع الجهاد على الشهيد هادي. شهادة هادي أعطتنا دافعاً أكبر وثقة أكبر بين الناس لمواساة عوائل الشهداء"، و"تأثر السيد كثيراً بالسيد موسى الصدر، إذ كان نموذجاً وقدوةً له. ومع مرور الوقت، أصبح السيد بدوره نموذجاً للقائد والمرشد على المستويات الإيمانية، والإنسانية، والاجتماعية".
وأضافت زينب: "ألم فراق السيد كبير جداً، ويمكنك أن تري مدى حزن الناس عليه، فكيف يكون ألم فراقنا له كعائلة؟".
ختمت: "كنتُ أتمنى لو كان السيد معنا بعد وقف إطلاق النار، ليرى مشهد عودة الناس إلى ديارهم، فقد أعاد إلينا هذا المشهد ذكريات حرب تموز 2006. شعرنا أن هذا الانتصار كان يتيماً دون سماحته".
"كنتُ أتمنى لو كان السيد معنا بعد وقف إطلاق النار، ليرى مشهد عودة الناس إلى ديارهم، فقد أعاد إلينا هذا المشهد ذكريات حرب تموز 2006. شعرنا أن هذا الانتصار كان يتيماً دون سماحته".
زينب حسن نصرالله، كريمة السيّد الشهيد حسن نصرالله#السيد_الأمّة#السيد_حسن_نصرالله @mayarizkrizk pic.twitter.com/TtjMSIUuDw