وزير الخارجية الأسبق: استقرار سوريا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أكد السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن المفهوم العربي للشرق الأوسط غائب والمتواجد هو النظرة الغربية، معلقا: إيران لها نظرة وتركيا لها 10 نظريات وإسرائيل تسير «سداح مداح».
وقال نبيل فهمي، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أن أمن سوريا الوطني واستقراره جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وشأن سوريا الداخلي يمثل السوريين فقط دون غيرهم.
وتابع السفير نبيل فهمي، أن هناك أهمية للاستمرار في الدور المصري النشط في النزاع العربي الإسرائيلي، مضيفًا: “مصر تلعب دورًا فاعلًا في اتفاق إطلاق النار في غزة، هذا الدور يحمل إشارة جيدة على مستوى الإقليم ويجب الاستمرار فيه خلال الفترة القادمة”.
ذكرت يونيسف، أن سوريا لا تزال واحدة من أكثر الأوضاع الإنسانية تعقيدا في العالم، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الأإخبارية” في نبأ عاجل.
وأضاف يونيسف، أنه مازال ملايين الأطفال والعائلات في سوريا يواجهون ظروفا قاسية.
وفي إطار آخر، أكد أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، على أن بلاده تستلهم رؤيتها الجديدة من رؤية السعودية 2030.
أشار الشيباني في الوقت ذاته ضمن جلسة في مؤتمر دافوس إلى أن بلاده تعمل على إقامة شراكات مع دول الخليج في قطاع الطاقة والكهرباء.
وشدد الشيباني على أن العقوبات المفروضة على سوريا هي التحدي الأكبر أمام بلاده، مشيرا إلى أن رفعها هو أساس الاستقرار فيها.
وطالب الشيباني بأن يُوجه العالم عقوباته لبشار الأسد المتواجد في روسيا، وقال إن الأوضاع الأمنية في سوريا باتت مقبولة، وإن بلاده ستكون لكل أطياف الشعب، ولن تدخل في حرب أهلية أو طائفية.
رؤية السعودية 2030 تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام يقلل من الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات. تأتي هذه الرؤية في وقت حاسم بالنسبة للمملكة العربية السعودية، إذ تسعى لتحقيق تحول شامل في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية. من أبرز أهداف رؤية 2030 هي تحسين بيئة الاستثمار من خلال تقليل البيروقراطية وتطوير التشريعات. تسعى المملكة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل. كما تركز الرؤية على تطوير القطاعات غير النفطية مثل السياحة والترفيه، حيث تم إطلاق العديد من المبادرات الكبرى مثل مشروع "نيوم" الذي يهدف إلى خلق مدينة ذكية عالمية ومتطورة على ساحل البحر الأحمر. بالإضافة إلى ذلك، تعزز الرؤية من صناعة الطاقة المتجددة من خلال مشاريع ضخمة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مما يسهم في تحقيق الاستدامة البيئية والحد من انبعاثات الكربون. وفي إطار هذه الرؤية، تعمل الحكومة السعودية على تعزيز البنية التحتية الوطنية، بما في ذلك تطوير قطاع النقل والمواصلات والتكنولوجيا، مع التركيز على الابتكار وريادة الأعمال.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي نائب وزير خارجية المملكة العربية السعودية
التقى د. علي يوسف وزير الخارجية اليوم بالسيد وليد بن عبد الكريم الخريجي نائب وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وذلك على ھامش مشاركته في إجتماع المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية بالقاھرة.تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمھا وتطويرھا.وعبر نائب وزير الخارجية السعودي عن رغبة بلاده القوية في عودة السلام والاستقرار إلى السودان في القريب العاجل حتى يعود إلى موقعه الطبيعى ودوره المحوري والطليعي كركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة حوله.من جانبه قدم السيد وزير الخارجية الشكر للملكة العربية السعودية على مواقفھا القوية الداعمة لوحدة واستقرار وسيادة السودان والحكومة الشرعية القائمة فيه، ورفضھا لمساعي تشكيل حكومة موازية تعرض وحدته واستقراره للخطر.كذلك تناول السيد الوزير تطورات الأوضاع في السودان وتقدم القوات المسلحة السودانية في جميع المحاور، وھي تجد المؤازرة والدعم من جميع فئات الشعب السوداني الذي التف حولھا وھي تؤدي دورھا الدستوري في الدفاع عن السودان وبسط الأمن والاستقرار في جميع أرجائه.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب