السيد عطا: تسجيل 340 ألف طالب بالمرحلة الثانية من تنسيق الجامعات
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال السيد عطا المشرف على تنسيق القبول بالجامعات، إن المرحلة الثانية كان من المقرر لها أن تنتهي أمس السبت، لكن الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي، قرر مدها حتى اليوم، مشيرًا إلى أنه جرى تسجيل 340 ألف طالب من أصل 350 بالمرحلة الثانية من التنسيق.
كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي فى مقدمة اختيار شعبة الرياضياتأضاف عطا خلال مداخلة ببرنامج «من مصر» على قناة cbc، من تقديم الإعلامي جابر القرموطي، أنّ كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي في مقدمة اختيار شعبة الرياضيات بالمرحلة الثانية، مواصلا: «نحدد الحد الأدنى وفقا لرغبات الطلاب وعدد الأماكن المتاحة بكل كلية».
تابع المشرف على تنسيق القبول بالجامعات: «ما زالت ثقافة اختيار الكلية بالاسم موروثة، والبعض لا يختار الكلية التي لا تواكب سوق العمل، فنحن لدينا كليات تكنولوجية عليها إقبال كبير، وأنصح الطلاب باختيار ما يتوافق مع سوق العمل، ونعمل حاليا على فرز الرغبات، وبعد إعلان النتائج يتم الإعلان عن الكليات المتبقية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيق المرحلة الثانية الجامعات
إقرأ أيضاً:
تزايد الفجوة بين بيانات جيش الاحتلال والواقع برفح.. حماس لا زالت نشطة
تبرز تناقضات وفجوات كبيرة بين ما يعلن عنه جيش الاحتلال بشأن عملياته في رفح، جنوب قطاع غزة، وبين الواقع الحقيقي الذي يكشف عن الفشل في القضاء على حركة حماس.
فبينما أعلن "الجيش" سابقًا عن "حسم" لواء رفح التابع لحماس، تُظهر زيارة حديثة وتقييمات عسكرية أن اللواء لا يزال نشطًا في المدينة الحدودية التي يتواصل فيها تدمير المنازل والأحياء السكنية.
وقال يوسي يهوشع، المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الجمهور الإسرائيلي يواجه صورة مختلطة ومتناقضة للتقدم المحرز في غزة، مما يؤثر على تقييمه للوضع بناءً على البيانات الرسمية والواقع الميداني.
فمن جهة، صدرت بيانات رسمية مبكرة حملت نبرة احتفالية بالانتصارات. ففي أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلن الناطق العسكري رسميًا أن "فرقة 162 حسمت لواء رفح لحماس"، مشيرًا إلى قتل أكثر من 2000 عنصر وتدمير 13 كيلومترًا من الأنفاق خلال ثلاثة أشهر من العمليات.
وكون هذا البيان صدر عن مصدر عسكري، فقد ساهم على الأرجح في تعزيز ثقة الجمهور وإحساسه بالاقتراب من النصر، ولكن من جهة أخرى، يكشف الواقع الميداني، كما أشارت إليه زيارة إلى حديثة إلى رفح أن "لواء رفح لم يحسم حقًا".
وتعترف مصادر في الجيش الإسرائيلي بوجود كتائب أخرى لحماس في رفح، مما استدعى حث رئيس الأركان للقوات على إنهاء المهمة التي زُعم أنها انتهت قبل أكثر من نصف عام.
وذكر يهوشع أن هذا التناقض بين الإعلانات الرسمية والواقع الميداني يؤدي إلى تساؤلات قاسية لدى الجمهور حول حقيقة ما يجري في القتال، بما في ذلك الإنجازات والإخفاقات، والأهداف التي تحققت وتلك التي تم الحديث عنها فقط في بيانات العلاقات العامة.
بالإضافة إلى ذلك، تشير التقديرات إلى أن فاعلية معالجة الأنفاق كانت أقل بكثير مما قد يُتصور، حيث تم تدمير 25% فقط منها. ونظرًا لأهمية الأنفاق، فإن هذا المعطى يثير تساؤلات أخرى حول مدى التقدم الحقيقي المحرز وقدرة حماس على الاستعانة بها.
وشدد المحلل العسكري أن هذه الفجوة بين البيانات الرسمية والواقع الميداني من شأنها أن تقلق الجمهور وتقوض ثقته بالجيش والقيادة السياسية. فالإعلانات الرسمية تُقاس بمرور الوقت، وأي فجوة بينها وبين الحقائق تؤدي إلى تآكل ثقة الجمهور.
يضاف إلى ذلك أن الهدف المعلن للنصر، وهو "إعادة المحتجزين وحسم حماس"، يواجه تحديات في ظل استمرار فعالية جزء كبير من الأنفاق وعدم حسم لواء رفح بشكل حقيقي. هذا يجعل تحقيق الهدف الأول، وهو إعادة المحتجزين من خلال الحملة العسكرية وحدها، أمرًا مشكوكًا فيه.