اللواء الوهبي: القرار الأمريكي تحت أقدامنا وموقفنا من فلسطين ثابت لا يتغير
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
يمانيون../
أكد اللواء بكيل صالح الوهبي، قائد كتائب الوهبي، أن التصنيف الأمريكي لأنصار الله ضمن قائمة الإرهاب لن يثني الشعب اليمني عن مواقفه الثابتة في دعم القضية الفلسطينية ومساندة المقاومة في غزة ضد الاحتلال الصهيوني.
وأشار اللواء الوهبي إلى أن القرار الأمريكي ليس سوى محاولة يائسة لترهيب الشعوب الحرة وكسر إرادتها، مؤكدًا أن “هذا القرار تحت أقدامنا ولن يخيفنا، فهو مجرد أداة سياسية لفرض الهيمنة الأمريكية والصهيونية على المنطقة”.
وأضاف أن اليمنيين، رغم الحصار والمعاناة المستمرة، لن يتراجعوا عن اعتبار فلسطين قضية الأمة الأولى، وسيواصلون دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.
وأوضح الوهبي أن التصنيف يكشف الوجه الحقيقي للسياسة الأمريكية، التي تدعم الاحتلال الصهيوني ومجازره بحق الفلسطينيين، بينما تضع مقاومة الاحتلال في خانة الإرهاب.
وأكد أن مثل هذه القرارات لن تزيد الشعب اليمني إلا إصرارًا على مواصلة الكفاح ضد الهيمنة والاستعمار، مشددًا على موقف اليمن الثابت تجاه فلسطين، كعنوان للحرية ومقاومة الظلم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
دعم فلسطين ورفض التهجير.. ملفات على طاولة اجتماع رؤساء البرلمانات العربية
تعقد اليوم أعمال المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، بمشاركة عربية واسعة، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة
و قررت اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية برئاسة رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي أن تخصص أعمال المؤتمر كاملة "لدعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض تهجيره من أرضه"، وذلك تضامنا مع الشعب الفلسطيني في هذه "اللحظة التاريخية الفارقة".
وثيقة عربية لدعم فلسطينويحمل مشروع قرار الوثيقة الموحدة التي يبحثها رؤساء البرلمانات العربية في اجتماع اليوم عنوان "دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مخطط التهجير والضم ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية" وهي الوثيقة الوحيدة المطروحة على جدول أعمال مؤتمر رؤساء المجالس والبرلمانات العربية.
ويتضمن مشروع الوثيقة الموحدة التي سيبحثها رؤساء البرلمانات العربية في القاهرة التأكيد على ثوابت الموقف العربي الرافض لكل مقترحات التهجير والرافض لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
كما يتضمن مشروع الوثيقة عدداً من الخطوات والإجراءات البرلمانية الموحدة التي سيقوم بها البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي والبرلمانات والمجالس العربية من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية العربية في الدفاع عن حقوقه التاريخية غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
تحرك برلماني عربي لرفض التهجيركما يبحث رؤساء البرلمانات العربية ضمن الوثيقة الموحدة بلورة خطة تحرك برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مقترحات التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
وتتضمن خطة التحرك العربي التي يبحثها مشروع الوثيقة العربية الموحدة عددًا من المحاور التي يمكن أن يقوم بها البرلمانيون العرب دعمًا للقضية الفلسطينية في هذه المرحلة الخطيرة التي تواجه فيها مخططات تصفيتها، وفي مقدمتها ثوابت الموقف البرلماني العربي تجاه القضية الفلسطينية وما تمر به من تطورات خطيرة، ومقترحات التحرك البرلماني العربي لنصرة القضية الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه. وفق ما أكده رئيس البرلمان العربي
كما تتضمن الوثيقة الموحدة محورا حول التحرك داخل الاتحاد البرلماني الدولي من أجل رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني وإدراج هذا الموضوع كبند طارئ على أجندة الاتحاد البرلماني الدولي.