وزير الخارجية السعودي يعتزم زيارة دمشق.. الجمعة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
ذكرت مصادر سعودية، أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، يعتزم القيام بها إلى العاصمة السورية دمشق يوم الجمعة.
وبحسب سكاي نيوز عربية، قالت المصادر، من المنتظر أن يعقد وزير الخارجية السعودي مؤتمرا صحفيا مع نظيره في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني.
تأتي زيارة بن فرحان إلى دمشق غداة الزيارة التي يقوم بها الوزير السعودي إلى بيروت، حيث التقى الرئيس اللبناني جوزيف عون.
وفي بيروت، جدّد وزير الخارجية السعودي قوف بلاده مع لبنان وشعبه، مؤكداً أنها تنظر بتفاؤل إلى مستقبله.
وقال في مؤتمر صحافي عقب لقائه الرئيس اللبناني جوزيف عون، في قصر بعبدا بالعاصمة بيروت: "بحثت معه أهمية الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، ونثق بقدرته ورئيس وزرائه على تحقيق الاستقرار"، مشيراً إلى أن تطبيق الإصلاحات سيعزز ثقة العالم في لبنان.
وقال ترامب إنه سيطلب من السعودية زيادة استثماراتها في أميركا إلى تريليون دولار.وخلال كلمته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، قال ترامب إنه سيطلب من السعودية زيادة الحزمة المخصصة للاستثمارات في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة إلى تريليون دولار.
فيما أكدت المملكة العربية السعودية رغبتها في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة الأميركية في الأربع سنوات المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار.
وأجرى الأمير محمد بن سلمان اتصالا هاتفيا مع ترامب بحثا خلاله سبل التعاون بين البلدين لإحلال السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تعزيز التعاون الثنائي لمحاربة الإرهاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصادر سعودية وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان العاصمة السورية دمشق الإدارة السورية الجديدة وزیر الخارجیة السعودی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: ترامب غير راضٍ عن سلوك زيلينسكي (فيديو)
قال صرح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، اليوم، إنّ الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق جو بايدن، فقدت الاتصال مع روسيا بطريقة لم تكن موجودة حتى في ذروة الحرب الباردة.
الولايات المتحدة وروسيا يمكنهما الآن التعاون في مختلف القضاياوقال روبيو، في تصريح للصحفية الأمريكية كاثرين هيريدج، بعد سؤال عن مدى فقدان الاتصال مع روسيا خلال رئاسة بايدن: «لم يكن هناك أي اتصال، حتى في أتون الحرب الباردة، وحتى في أحلك أيامها، كان هناك اتصال بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي».
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: «الولايات المتحدة وروسيا يمكنهما الآن التعاون في مختلف القضايا وتقليل مخاطر المواجهة»، مشيرًا إلى أن الصراع في أوكرانيا لا يزال يشكل عقبة.
ونوّه روبيو بأنّ الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا يمكنهما العمل على قضايا، حيث يمكنهما التوصل إلى اتفاق أو الحد من مخاطر التصعيد المحتمل.
وقال روبيو: «سنختلف في الكثير من الأمور، ولكن يمكننا العمل على الأشياء التي قد نتفق عليها، أو نزيل الصراع في الأمور التي يمكن أن تؤدي إلى مواجهات خطيرة، طالما أن عائق أوكرانيا يقف في الطريق».
روسيا تظل قوة عالمية ذات نفوذ في مناطق رئيسيةوتابع: «روسيا تظل قوة عالمية ذات نفوذ في مناطق رئيسية من العالم، وفي النهاية، سواء أحببنا ذلك أم لا، فإن روسيا قوة عالمية، وهي منخرطة في سوريا والشرق الأوسط حتى في نصف الكرة الغربي، وبالتأكيد في أوروبا».
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن الرئيس ترامب غير راضٍ للغاية عن سلوك رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي، وفي بعض الحالات، ينسى الناس أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن كان له أيضا خلافات مع زيلينسكي، مشيرًا إلى أن بعض تصريحات زيلينسكي تثير انزعاجا في واشنطن.
وتابع روبيو: «ناقشنا مع زيلينسكي قضية الموارد المعدنية، واقترحنا التعاون، ووافق، وقال إنه سيعرض الأمر على البرلمان للنظر فيه، وبعد يومين أعلن رفضه للفكرة، وهذا ليس ما قاله لنا».
وبحسب وزير الخارجية الأمريكي، فإن موقف ترامب بشأن أوكرانيا لم يتغير، قائلا: «عندما نسمع اتهامات بالتضليل بدلاً من الامتنان، فإن ذلك يؤدي إلى نتائج عكسية للغاية، ترامب ليس من النوع الذي يتسامح مع هذا».
وأشار روبيو إلى أن اللقاء بين بوتين وترامب، ليس له جدول زمني وسيعتمد على التقدم المحرز في حل الصراع في أوكرانيا.
وقال روبيو: «أعتقد أنه عندما يحدث هذا الاجتماع بين الرئيس فلاديمير بوتين ودونالد ترامب فسوف نعتمد إلى حد كبير على ما إذا كان بإمكاننا تحقيق أي تقدم في إنهاء الحرب في أوكرانيا»، مضيفا أنه لا يعرف متى سيعقد الاجتماع بين الزعيمين.