حسن الورفلي (غزة)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الأشغال العامة بالحكومة الفلسطينية، أمس، أنها بدأت حصر أضرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر 2023، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وقالت الوزارة، إنها ستنشر 700 مهندس ضمن برنامج لمساعدة الشعب الفلسطيني من أجل ضمان تغطية شاملة ودقيقة للأضرار لتكون أساساً لعمل الحكومة في مراحل التعافي المبكر وإعادة الإعمار لقطاع غزة.
وأضافت: «يأتي هذا التحرك ضمن خطة وزارة الأشغال العامة والإسكان، وبالتعاون مع هيئة الصناديق العربية والإسلامية بتدخلاتها المتمثلة في عملية حصر الأضرار وإزالة الركام والإيواء المؤقت، وصولاً إلى إعادة الإعمار».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة الحكومة الفلسطينية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إعادة الإعمار إعادة إعمار غزة
إقرأ أيضاً:
اعتراف برلماني: عمولات الأحزاب تعصف بمشاريع الإعمار
29 مارس، 2025
بغداد/المسلة: حذرت لجنة الخدمات النيابية من تفشي ظاهرة العمولات في إحالة المشاريع، ما يهدد بجودة البنى التحتية ويعمق أزمات الفساد في بعض المحافظات.
وكشف عضو اللجنة، أحمد مجيد الشرماني، عن أن ظهور التخسفات والعيوب في بعض الشوارع المعبدة حديثًا بات سريعًا ولافتًا، وهو ما يعكس ضعف الرقابة على تنفيذ المشاريع. وأكد أن السبب الرئيسي يعود إلى إحالة عقود الإكساء لشركات غير متخصصة، في إطار صفقات تخضع لحسابات سياسية واقتصادية.
وأوضح الشرماني أن بعض المشاريع تتحول إلى “غنائم اقتصادية” لأحزاب وجهات نافذة، حيث يتم تمرير العقود بمحاباة واضحة، بعيدًا عن معايير الجودة والكفاءة. وأضاف أن دور دائرة المهندس المقيم بات شكليًا في بعض الأحيان، مع غياب الدور الرقابي للحكومات المحلية، ما يسهم في استمرار هذه الممارسات.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق انهيار طبقات الإسفلت في شوارع افتتحت قبل أشهر فقط، وسط انتقادات واسعة. وكتب أحد المغردين: “الشارع عمره أقل من سنة، والتخسفات بدأت تظهر! متى ينتهي الفساد؟”. فيما تساءل آخر: “هل هذه المشاريع تخضع لأي معايير، أم أن جيوب الفاسدين أهم من أرواح الناس؟”.
وأثارت هذه الوقائع تساؤلات حول دور الأجهزة الرقابية، خاصة مع استمرار تنفيذ المشاريع دون محاسبة حقيقية. وتكشف التقارير أن عشرات المشاريع تعاني من عيوب فنية، رغم الموازنات الضخمة المخصصة لها.
تعد هذه التحذيرات امتدادًا لملف شائك في العراق، حيث تشير تقارير رسمية إلى أن الفساد في قطاع الإعمار والبنى التحتية يكلف الدولة مليارات الدولارات سنويًا. فيما 60% من المشاريع المتأخرة أو المتلكئة تعود لأسباب تتعلق بالفساد وسوء التخطيط.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts