انطلاق المؤتمر الطبي العراقي الثاني اليوم في دبي
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةتنطلق في دبي اليوم، أعمال المؤتمر الطبي العراقي الثاني، الذي يقام برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، بمشاركة نخبة من الأطباء والباحثين العراقيين، ومن مختلف دول العالم.
ويعد الحدث منصة مثالية، تستهدف تطوير التقنيات الطبية المستقبلية، وتعكس دور دولة الإمارات محوراً عالمياً للرعاية الصحية المتطورة، ودعم الابتكار العلمي.
ويناقش المؤتمر، الذي يستمر يومين في «مكتبة محمد بن راشد»، وتنظمه جمعية الإمارات للأمراض الجينية، أحدث التطورات الطبية، ضمن محاور رئيسة تشمل، «علم الجينوم الطبي» ودوره في الطب الشخصي وعلاج الأمراض الوراثية، و«الذكاء الاصطناعي»، وتطبيقاته في التشخيص والعلاج، و«إنترنت الصحة»، وتعزيز مراقبة صحة المرضى عن بُعد.
وتضم فعاليات المؤتمر، حفل «جائزة باو»، التي تهدف إلى تكريم الإبداع والابتكار في القطاع الصحي، وتسليط الضوء على الكفاءات العربية التي ساهمت في تحسين جودة الرعاية الصحية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي الإمارات نهيان بن مبارك القطاع الصحي الرعاية الصحية
إقرأ أيضاً:
نائبة التنسيقية: مشروع قانون المسئولية الطبية يعيد التوازن للمنظومة الصحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت النائبة مرثا محروس عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، موافقتها من حيث المبدأ علي مشروع قانون المسئولية الطبية".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، اليوم الأحد، لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الصحية ومكاتب لجان الشئون الدستورية والتشريعية، الشئون الاقتصادية، وحقوق الإنسان عن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بإصدار قانون تنظيم المسئولية الطبية وسلامة المريض.
وقالت النائبة مرثا محروس، هناك من 3 الآف إلي 5 الآف طلب استخراج شهادة بغرض الهجرة سنويا من الأطباء بحسب تقرير نقابة الأطباء، وهو الأمر الذي يجعلنا نقف للحديث عن أسباب هجرة الأطباء والتي أهمها عدم وجود تشريعات صارمة توفر بيئة عمل أمنة للأطباء، لذلك نحن أمام خطوة تشريعية هامة".
وأشارت خلال كلمتها إلي أن مجلس النواب استطاع أي يقوم باحتواء طلبات الأطباء، مضيفا :" قانون المسؤولية الطبية يمثل نقلة نوعية في إعادة التوازن للمنظومة الصحية، حيث يرسخ مبادئ العدالة التي تضمن حق المريض في الرعاية الطبية الآمنة وحق الطبيب في بيئة مهنية صحية وآمنة أيضاً فلا يجوز أن يُترك المريض دون حماية، كما لا يصح أن يُعامل الطبيب كمتهم جنائي لمجرد وقوع خطأ طبي غير مقصود".
وتابعت :" هذا القانون يأتي ليضع حدًا لحالة القلق التي يعيشها الأطباء أثناء أداء واجبهم، فيمنحهم الحماية من الملاحقات وفي الوقت ذاته يضمن للمرضى حق التعويض العادل عبر آليات واضحة لا تخل باستقرار المنظومة الطبية.
وأشارت إلي أن وجود صندوق لتعويض المتضررين يؤكد أن الدولة حريصة على تحقيق العدالة للطرفين، فلا إفراط في حماية الأطباء على حساب المرضى، ولا تفريط في حقوق الأطباء لصالح أي طرف آخر".
إزاحة الستار عن "جي إم سي كانيون" و"جي إم سي أكاديا" في عُمان