أبوظبي ودبي تتصدران وجهات الشرق الأوسط السياحية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتصدرت أبوظبي ودبي قائمة أكثر 10 وجهات جاذبة للزيارة بمنطقة الشرق الأوسط في العام 2025، وذلك اعتماداً على خيارات وتقييمات السياح الدوليين على موقع «تريب أدفيسور» العالمي.
وأشار تصنيف الموقع إلى أن دبي جاءت في المرتبة الأولى شرق أوسطياً، وجاءت أبوظبي في المرتبة الثانية بالمنطقة، وتأتي القاهرة في مصر في المرتبة الثالثة، تليها الأقصر في مصر في المرتبة الرابعة، ثم مسقط في عُمان في المرتبة الخامسة، يليها الدوحة في قطر في المرتبة السادسة، ثم البتراء في وادي موسى بالأردن في المرتبة السابعة، ثم المنامة في البحرين في المرتبة الثامنة، وعمّان في الأردن في المرتبة التاسعة، والرياض في المرتبة العاشرة.
وعلى الصعيد الدولي، تصدّرت مدينة لندن في بريطانيا التصنيف من قبل السياح، يليها جزيرة بالي في إندونيسيا، ثم دبي في الإمارات، تليها صقلية في إيطاليا في المرتبة الرابعة ثم باريس بفرنسا في المرتبة الخامسة، وروما في إيطاليا في المرتبة السادسة، وهانوي في فيتنام في المرتبة السابعة، ومراكش في المغرب في المرتبة الثامنة، وجزيرة كريت في اليونان في المرتبة التاسعة، وبانكوك في تايلاند في المرتبة العاشرة.
وبحسب آخر البيانات المحلية عن السياحة، ارتفعت إيرادات المنشآت الفندقية في الإمارات، لتصل إلى أكثر من 28 مليار درهم خلال الأشهر السبعة الأولى من العام 2024 بنسبة نمو بلغت 5% مقارنةً بنفس الفترة من العام 2023، ووصل عدد نزلاء المنشآت الفندقية بالإمارات السبع إلى أكثر من 17.6 مليون نزيل بنسبة نمو بلغت 10% مقارنةً مع نفس الفترة من عام 2023. وبلغ معدل الإشغال الفندقي في الدولة 79% خلال أول 7 أشهر من العام الجاري، وهو من بين أعلى المعدلات على المستويين الإقليمي والعالمي.
وبحسب بيانات دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، استقبلت فنادق الإمارة 4.8 مليون نزيل خلال الأشهر العشرة الأولى من العام 2024 مسجِّلةً زيادة بنسبة 26% في عدد النزلاء الدوليين مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2023، ووفقاً لتوقعات الدائرة من المتوقع أن يسجل عدد النزلاء في المنشآت الفندقية في أبوظبي العام الماضي بأكمله نحو 6.2 مليون نزيل، بنمو 10 % مقارنة بعدد نزلاء بلغ 5.6 مليون نزيل خلال عام 2023.
أما في دبي، فبحسب بيانات دائرة الاقتصاد والسياحة دبي، استقبلت دبي 16.79 مليون سائح دولي خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام الماضي، بزيادة قدرها 9% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي حين بلغ عدد السياح الدوليين 15.37 مليون سائح.
وتُعد الإمارات الدولة الشرق الأوسطية الوحيدة في قائمة الدول العشر الأكثر في الإيرادات السياحة الدولية، وبحسب توقعات تقرير السياحة والسفر الصادر عن مجلس السفر والسياحة العالمي للإمارات العام الماضي، فإن الإمارات استقطبت 29.2 مليون سائح دولي العام 2024، بنمو 15.5%، مقارنة بالعام 2023.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي أبوظبي ودبي دبي الإمارات أفضل الوجهات السياحية الحركة السياحية القطاع السياحي السياحة السياحة في الإمارات السياحة في أبوظبي السياحة في دبي العام الماضی فی المرتبة ملیون نزیل من العام
إقرأ أيضاً:
إسرائيل والأكراد: تحالف الأقليات يرسم خريطة الشرق الأوسط
29 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تثير العلاقات السرية بين إقليم كردستان العراق وإسرائيل جدلاً واسعاً، فضلا عن مشاريع اخرى مثل أنبوب العقبة، الذي يُنظر إليه كجزء من محاولات تطبيع اقتصادي مع إسرائيل.
وتعود جذور هذه العلاقات إلى ستينيات القرن الماضي، عندما دعمت إسرائيل الأكراد عسكرياً ضد الحكومة العراقية، كما كشف نائب رئيس الموساد الأسبق، نحيك نفوت، عن دور الأكراد في تهجير يهود العراق إلى إسرائيل عبر إيران عام 1969.
واقتصادياً، أصبح إقليم كردستان مصدراً رئيسياً لنفط إسرائيل، حيث أفادت صحيفة “فايننشال تايمز” أن 75% من واردات النفط الإسرائيلية تأتي من الإقليم، مما يعزز التعاون الاقتصادي بين الطرفين.
وتعتمد إسرائيل استراتيجية “تحالف الأقليات” التي أسسها ديفيد بن غوريون، بهدف بناء علاقات مع جماعات غير عربية في المنطقة، مثل الأكراد في العراق وسوريا والدروز في سوريا، لخلق توازن استراتيجي ضد الدول العربية المعادية.
و تهدف هذه السياسة إلى تعزيز نفوذ إسرائيل عبر دعم هذه الأقليات، سواء عسكرياً أو اقتصادياً، لتشكيل كيانات موالية أو مستقلة تخدم مصالحها الجيوسياسية.
وثار مشروع أنبوب العقبة، الذي يهدف إلى نقل النفط من العراق عبر الأردن، مخاوف من ارتباطه بإسرائيل.
وحذر النائب السابق وائل عبد اللطيف من أن المشروع يهدد سيادة العراق ويمثل تطبيعاً اقتصادياً، مشيراً إلى أن الأردن، الذي يعتمد سياسياً على إسرائيل، قد يكون أداة لتمرير أجندات خارجية.
ويرى عبد اللطيف أن جهات داخلية وخارجية تسعى لربط العراق بإسرائيل عبر هذا المشروع، مما يعزز الشكوك حول دوافع التعاون الكردي-الإسرائيلي وتأثيره على الاستقرار الإقليمي. ه
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts