الحكومة تكشف موعد وصول حفار إيني لاستئناف عمليات الحفر في حقل ظهر
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
كشف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، تفاصيل لقاء الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء مع الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، وذلك لاستئناف عمليات التنقيب.
وقال الحمصاني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "خلاصة الكلام" على فضائية "النهار"، إن استئناف عمليات التنقيب عن الغاز في حقل ظهر يمثل خطوة مهمة في هذا الإطار.
وأضاف أن الحكومة المصرية ملتزمة بسداد مستحقات الشركاء الأجانب في هذا القطاع، موضحا أنه من المقرر أن يصل حفار شركة إيني الإيطالية إلى منطقة حقل ظهر يوم 28 يناير لاستئناف عملية الحفر والتنقيب.
أكد الدكتور محمود صمت وزير الكهرباء و الطاقة المتجددة، أن الحكومة سترفع كميات الغاز الطبيعي الموردة لمحطات الكهرباء خلال صيف 2025 حوالي 9% عن عام 2024، لتصل إلى 4.9 مليار قدم مكعب يومياً.
وذلك تجنباً لتكرار انقطاعات الكهرباء التي عانت منها البلاد الصيف الماضي.
جاء ذلك استعدادا لخطة صيف 2025، وذلك بعد انقطاع التيار الكهربائي على نحو مجدول خلال العام الماضي ضمن برنامج "تخفيف الأحمال"، وهو إجراءٌ قوبل بسخط شعبي كبير، في وقت كانت تعاني الحكومة من نقص إنتاج الغاز وتراجع الاستيراد وزيادة الاستهلاك.
ويبلغ متوسط استهلاك محطات الكهرباء المصرية من الغاز حوالي 4.5 مليار قدم مكعب يومياً خلال أشهر الصيف، كما تستهلك المحطات قرابة 30 ألف طن من المازوت يومياً .
من المقرر أن يشارك الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء واطاقة المتجددة في اجتماعات الموائد الوزارية المستديرة الخاصة بتسريع تحول الطاقة في أفريقيا والتي تهدف لصياغة أجندة التصنيع الأخضر وزيادة التمويل لدعم التحول في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، بدولة الإمارات العربية المتحدة.
فعاليات الدورة الخامسة عشر للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة..
كما تأتي المشلركة الي عقد عدد من الاجتماعات الثنائية مع فرانشيسكو لاكاميرا مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الجديدة والمتجددة، ومدير البنية التحتية بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار، وكذلك يلتقي بعدد من رؤساء الشركات العاملة في مجال الطاقة المتجددة، ويقوم بزيارة إلى مدينة مصدر ومحطة الظفرة للطاقة الشمسية، بالإضافة إلى عقد العديد من اللقاءات على هامش فعاليات الجمعية واجتماعات القمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حقل ظهر الغاز إيني عمليات التنقيب بوابة الوفد حقل ظهر
إقرأ أيضاً:
عمليات تهريب واسعة لمخزون الغاز المحلي إلى دول الجوار
الثورة /
كشفت تقارير نشرت حديثا عن وجود عمليات تهريب واسعة النطاق لمخزون الغاز الاستراتيجي المحلي في مناطق سيطرة مرتزقة العدوان إلى دول الجوار، وعلى رأسها الصومال وجيبوتي، في وقت تعاني فيه المناطق المحتلة من أزمة خانقة في إمدادات الغاز، مما يزيد من تفاقم الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطنين
وبحسب هذه التقارير يتم تهريب الغاز ، عبر البحر إلى الأسواق الخارجية، في تجارة غير مشروعة تدر أرباحًا ضخمة للتجار والمهربين من المرتزقة، فيما يبقى المواطن داخل البلاد يعاني شح الغاز وارتفاع أسعاره بشكل غير مسبوق.
وتتم عمليات التهريب وفق المصادر الإعلامية ،عبر مسارين رئيسيين، الأول من منطقة باب المندب صوب جيبوتي، والثاني من منطقة نشطون بمحافظة المهرة باتجاه السواحل الصومالية، حيث يتم شحن كميات كبيرة من الغاز عبر سفن صغيرة متخصصة، تعمل على نقل الشحنات المهربة إلى وجهاتها النهائية. وأشارت المصادر إلى أن بعض النافذين والتجار يستغلون حالة الانفلات الأمني وغياب الرقابة، مما يسمح بمرور هذه الكميات إلى خارج البلاد دون أي قيود أو إجراءات رقابية حقيقية.
وتسهم عمليات التهريب المستمرة بشكل مباشر في نقص كميات الغاز المتوفرة في الأسواق المحلية، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعاره إلى مستويات قياسية.
حيث يجد المواطن نفسه مجبرًا على دفع مبالغ طائلة للحصول على أسطوانة غاز واحدة، في حين أن هذه الكميات كان يفترض أن تغطي احتياجات المواطنين في عدة محافظات يمنية.
ويؤكد مراقبون أن هذه العمليات تعكس حالة الانفلات الأمني والفساد المنتشر في المناطق الواقعة تحت الاحتلال حيث أصبحت هذه المناطق ساحة ضخمة للتهريب بمختلف أنواعه، من النفط والغاز إلى السلع والمواد الأساسية، ويأتي هذا في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، والتي لا يتحملها المواطن وحده، بل تتفاقم بفعل هذه العمليات المنظمة التي تستنزف الموارد المحلية لصالح شبكات التهريب.
من جهة أخرى شهدت جزيرة سقطرى امس، احتجاجات جديدة ضد الاحتلال الإماراتي ومليشياته رفضاً لتسليم مطار الجزيرة لشركة تابعة للاحتلال الاماراتي
ونفذ موظفو مطار سقطرى، وقفة احتجاجية، أمام مطار الجزيرة، مؤكدين رفضهم لتسليم مطار الجزيرة لشركة تابعة للاحتلال الإماراتي الذي يسيطر على الجزيرة منذ سنوات وتسعى لخصخصة المطار.
ورفع الموظفون شعارات ولافتتات منددة بخصخصة المطار معبرين عن رفضهم تسليمه لشركة المثلث الشرقي الإماراتية باعتباره مرفقاً سيادياً.
وكانت مصادر في حكومة المرتزقة كشفت في وقت سابق، عن تحركات إماراتية لتوسيع السيطرة الاقتصادية على جزيرة سقطرى، أقصى جنوب اليمن.
وقالت المصادر إن شركة إماراتية قابضة تدعى شركة المثلث الشرقية، يديرها ضابط إماراتي يدعى سعيد الكعبي، تسلمت إدارة المنافذ في محافظة أرخبيل سقطرى، وأخرها مطار الجزيرة، الذي تسلمته الشركة خلال اليومين الماضيين.
ووفقاً للمصادر، فإن تسلم الشركة الإماراتية لإدارة مطار الجزيرة جاء بتوجيهات من المرتزق عبدالسلام حميد المعين من الاحتلال وزير النقل في حكومة المرتزقة وكذلك المرتزق رأفت الثقلي المعين من الاحتلال محافظ سقطرى الموالي.
وباستلام الشركة الإماراتية المطار بشكل كلي، واستبدال عمال وموظفي المطار، تكون أبوظبي قد أطبقت سيطرتها على كافة المنافذ في الجزيرة.
وكانت احتجاجات شعبية في سقطرى، قد نددت بالاحتكار الذي تمارسه “شركة أدنوك الإماراتية” للمشتقات النفطية، داعين إلى انتفاضة واسعة ضد الاحتلال الإماراتي ومليشياته