نقابة المهندسين بالإسكندرية تنظم زيارتين إلى شركة أبو قير للأسمدة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت نقابة المهندسين بالإسكندرية، برئاسة الدكتور محمد هشام سعودي، وكيل نقابة المهندسين المصرية، زيارتين ميدانيتين إلى شركة أبو قير للأسمدة، في إطار حرصها على تعزيز مفاهيم السلامة والصحة المهنية والاهتمام بالبيئة.
جاءت هذه الزيارات تحت إشراف اللجنة الهندسية للسلامة والصحة المهنية والبيئة برئاسة المهندس وليد ماضي.
هدفت الزيارتان إلى الاطلاع على أحدث أنظمة وإجراءات السلامة والصحة المهنية المطبقة في الشركة، والتعرف على المبادرات البيئية التي تساهم في تحسين الأداء البيئي وتقليل التأثيرات السلبية، وتم خلال الجولة استعراض التجهيزات الحديثة المستخدمة في إدارة المخاطر والسلامة، بالإضافة إلى مناقشة أفضل الممارسات المهنية،
وفي هذا السياق، أعرب الدكتور محمد هشام سعودي عن أهمية هذه الزيارات في تعزيز الوعي الهندسي بأهمية السلامة والصحة المهنية، مشيدًا بالدور الرائد لشركة أبو قير للأسمدة في تطبيق المعايير العالمية في هذا المجال،
من جانبه، أكد المهندس وليد ماضي أن هذه الجولات تأتي في إطار استراتيجية النقابة لتقديم المعرفة العملية للمهندسين وتمكينهم من الاطلاع على أحدث التطورات التقنية والتطبيقات الميدانية في مجال السلامة والبيئة، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين الجهات الهندسية والصناعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تُعد شركة أبو قير للأسمدة واحدة من أكبر الشركات الرائدة في مجال صناعة الأسمدة الكيماوية في مصر والشرق الأوسط. تأسست الشركة لتلبية احتياجات السوق الم٠حلي والدولي من الأسمدة النيتروجينية عالية الجودة، وتسعى دائمًا لتطوير تقنياتها الإنتاجية بما يضمن تحقيق الاستدامة البيئية والكفاءة التشغيلية. كما تلتزم الشركة بتطبيق أعلى معايير السلامة والصحة المهنية والبيئة، مما جعلها نموذجًا يُحتذى به في الصناعة الكيميائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التأثيرات السلبية التنمية المستدامة المهندسين بالإسكندرية تعزيز الوعي شركة أبو قير للأسمدة نقابة المهندسين بالإسكندرية السلامة والصحة المهنیة أبو قیر للأسمدة
إقرأ أيضاً:
الجمعية العربية لتداخلات الغدد الصماء وتكنولوجيا السكر تنظم النسخة الثانية من مؤتمرها السنوي بالإسكندرية
نظمت الجمعية العربية لتداخلات الغدد الصماء وتكنولوجيا السكر، في يوم الخميس، النسخة الثانية من مؤتمرها السنوي الباسيك 2025، والذي يستمر على مدى يومين في محافظة الإسكندرية. وقد شهد المؤتمر حضور عدد من كبار الأساتذة في مجالي السكري والغدد الصماء من مصر و مختلف أنحاء العالم.
قال الدكتور حسام غازي، رئيس الجمعية العربية لتداخلات الغدد الصماء وتكنولوجيا السكر، إن مؤتمر تداخلات الغدد الصماء وتكنولوجيا السكري يُعتبر من المؤتمرات الرائدة في الوطن العربي التي تستعرض التقنيات الحديثة في مجال الطب، بما في ذلك تكنولوجيا السكر والذكاء الاصطناعي، فضلاً عن موضوع التداخلات غير الجراحية للغدد الصماء والغدة الدرقية.
وأضاف أن هذه التقنيات بدأت تنتشر عالميًا خلال السنوات الماضية، وقد بدأت دخولها إلى مصر في السنوات الخمس الأخيرة. كما أشار إلى أن الدول العربية ليست جميعها مزودة بهذه التقنيات و قد تضمن المؤتمر يومين كاملين من المحاضرات النظرية ويومًا كاملًا لورش العمل، حيث تم تنظيم سبع ورش عمل تناولت جميع التقنيات الجديدة المتعلقة بالغدد.وقد تم تخصيص ورشتين لمناقشة مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني.
واصل قائلاً: في اليوم الأول، تجاوز عدد الحاضرين 1000 مشارك، بينما بلغ العدد الإجمالي للحضور في العام الماضي 1200 فقط. كما يضم مؤتمر هذا العام تمثيلاً لـ 36 جنسية، مقارنة بـ 18 جنسية فقط في العام الفائت مضيفاً أن المؤتمر الحالي شمل حوالي 100 بحث مقبول من شباب العرب من مختلف دول الوطن العربي، بالإضافة إلى مشاركة رؤساء جمعيات عربية وعالمية.
أكد الدكتور بهاء شرف الدين، استشاري أمراض السكر والصحة العامة وسكرتير عام مؤتمر الباسيك 2025، أن المؤتمر يمثل النسخة الثانية المتخصصة في تداخلات الغدد الصماء وتكنولوجيا علاج السكري مشيراً إلى توفر أدوات جديدة لمكافحة مرض السكري لم تكن متاحة للأجيال السابقة فقد كان في الماضي، إذا أصيب طفل بالنوع الأول من السكري أثناء وجوده في المدرسة، يتم الاتصال بالإسعاف كما أن كبار السن الذين يُصابون بأي نوع من السكري قد يتعرضون للإغماء وحدوث مضاعفات على مستوى المخ.
وأشار إلى أننا أصبحنا نمتلك جهازًا صغيرًا يمكن تركيبه على ذراع المريض، حيث يمكّننا من قياس مستويات السكر في الدم على مدار 24 ساعة، مع إمكانية ربطه بالهاتف الذكي. وأضاف أنه بإمكاننا حاليًا ربط الجهاز بهاتف أحد الوالدين لمتابعة حالة ابنهم والتوعية بشأنها موضحاً أن من ضمن التقنيات الحديثة في مجال السكري توجد مضخات الأنسولين، حيث يعاني العديد من المرضى من صعوبة التحكم في مستويات السكر حتى مع التزامهم بالنظام الغذائي وبالتالي، فإن مضخات الأنسولين تُعد ثورة في علاج أمراض السكري.
و أوضح أن مضخة الأنسولين هي جهاز صغير بحجم أصابع اليد، يتم تثبيته على حزام المريض، حيث يتصل بكاميرا صغيرة تُزرع تحت الجلد وتحتاج إلى تغيير كل ثلاثة أيام. تعمل هذه المضخة على توفير الأنسولين للجسم على مدار الأربع والعشرين ساعة، مما يتيح لنا القدرة على التحكم في مستويات السكر في الدم، سواء بزيادة أو تقليل معدلاته.
واختتم حديثه بالإشارة إلى التطورات الحديثة في مجال معالجة الغدد الصماء والغدة الدرقية، حيث أصبح لدينا الآن خيارات غير جراحية. فقد كان الحل المعتاد في السابق هو استئصال الغدة الدرقية، والتي تُعتبر عضوًا مهمًا لا يمكن إزالته إلا في حالات نادرة وتحت ظروف محددة ومع ذلك، نحن اليوم قادرون على معالجة اضطرابات الغدة الدرقية من خلال تقنيات متقدمة مثل التردد الحراري.