«هنو»: نحرص على تقديم الثقافة لكل أقاليم مصر
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، إن التهديد الذي قد يكون في العمل الثقافي أو التربوي هو الفراغ الثقافي، الذي قد يملأ بأي أفكار غير سوية، أو أفكار غير مطابقة للأعراف والتقاليد المصرية الموجودة، لكن الفراغ هو ما يجب تعزيزه بشكل كبير.
وأضاف «هنو» خلال لقاء خاص مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، أن الفراغ قد يكون في مناخ الأسرة أو على مستوى المجتمع ككل، وعلى مستوى مؤسسات الدولة، ولهذا تتبنى الوزارة فكرة سد هذه النوعية من الفراغات الموجودة داخل القطاعات المختلفة بالعمل الثقافي والفني.
وأشار وزير الثقافة، إلى أن هذا يتم من خلال المشروعات الثقافية، وكان المشروع الأولي بالنسبة للوزارة هو إعطاء الثقافة والفنون بشكل أفقي لكل أقاليم مصر المختلفة وبشكل متنوع، يخدم البيئات الموجودة داخل مصر بشكل قوي، بحيث أن الأجواء الثقافية والفنية، قد تختلف من الشمال عن الجنوب مع احترام التنوع البيئي الموجود في تلك الأماكن.
وتابع: «بدأنا في سد الفراغات من خلال قصور الثقافة، والأنشطة الخاصة بالوزارة، وإعطاء جرعات ثقافية قوية والانتقال بالثقافة لأصحابها في الأماكن المختلفة تجنبًا للفراغ الثقافي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافة الفراغ الثقافي وزير الثقافة هنو
إقرأ أيضاً:
أمريكا تحث رعاياها في سوريا على مغادرة البلاد بشكل فوري
طالبت السفارة الأمريكية في دمشق، أمس الجمعة، جميع مواطنيها المتواجدين على الأراضي السورية بمغادرة البلاد فورا وسط تحذيرات من الخارجية الأمريكية من زيادة احتمالية حدوث هجمات خلال عطلة عيد الفطر.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي للسفارة الأمريكية في دمشق: "تحذّر وزارة الخارجية الأمريكية المواطنين الأمريكيين من زيادة احتمالية حدوث هجمات خلال عطلة عيد الفطر، والتي قد تستهدف السفارات والمنظمات الدولية والمؤسسات العامة السورية في دمشق".
وأشار البيان التحذيري إلى أن الهجمات قد تشمل طرق الهجوم - على سبيل المثال لا الحصر- مهاجمين أفراد، أو مسلحين، أو استخدام أجهزة متفجرة.
وأضاف البيان: "تصنيف وزارة الخارجية الأمريكية للسفر إلى سوريا هو المستوى الـ4: لا تسافر. يظل هذا التحذير ساريا بسبب المخاطر الكبيرة المتمثلة في الإرهاب، والاضطرابات المدنية، والاختطاف، وأخذ الرهائن، والصراع المسلح، والاحتجاز غير المبرر".
ولفت البيان إلى أن السفارة الأمريكية في دمشق علّقت عملياتها منذ عام 2012، وتابعت: "لا تستطيع الحكومة الأمريكية تقديم أي خدمات قنصلية روتينية أو طارئة للمواطنين الأمريكيين في سوريا. تمثل جمهورية التشيك السلطة الحامية للمصالح الأمريكية في سوريا".
وقالت: "على المواطنين الأمريكيين في سوريا الذين يحتاجون إلى مساعدة طارئة التواصل مع قسم المصالح الأمريكية التابع لسفارة جمهورية التشيك".
وتابع بيان السفارة متضمنا مجموعة من الإجراءات التي يجب على مواطنيها في سوريا اتخاذها: غادر سوريا فورا. تجنّب التواجد في التجمعات الكبيرة أو المظاهرات. كن متيقظا في الأماكن التي يرتادها السياح أو الغربيون. كن مستعدا للبقاء في مكانك في حال تدهور الوضع. راجع خططك الأمنية الشخصية. احتفظ بهاتفك مشحونًا للطوارئ. توخَّ الحذر، وتابع آخر التطورات الإخبارية التي قد تؤثر على الأمن الداخلي، وضَع المعلومات المُحدَّثة في الاعتبار عند التخطيط لرحلاتك وأنشطتك. ضع خطة طوارئ وراجع قائمة المسافر التابعة لوزارة الخارجية. سجِّل نفسك وشجّع المواطنين الأمريكيين الآخرين في سوريا على التسجيل في برنامج المسافر الذكي (STEP) لتلقي التنبيهات.