نهيان بن مبارك: نفخر بتعزيز قيم التسامح
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن «جامعة دبي الطبية»، أصبحت ذات مكانة رفيعة، بوصفها منارة علمية مهمة تحتضن الطالبات من الجنسيات والديانات المختلفة، وتشجعهن على تحقيق التميز الأكاديمي والمهني.
قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان خلال استقباله بمجلسه في أبوظبي، وفداً من مجلس أمناء «مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية»، برئاسة المهندس يحيى لوتاه، نائب رئيس المجلس، إن ما تضمه أنشطة الجامعة من تنوع ثقافي وتوفير بيئة تعليمية شاملة ومتميزة، يمثل الرؤية التي التزمت بها المؤسسة.
وأضاف: «في دولة الإمارات نفخر بتعزيز قيم التسامح والتعايش التي تنعكس في جميع جوانب حياتنا».وأوضح أن الإمارات أصبحت نموذجاً يحتذى إقليمياً وعالمياً في اهتمامها بجودة ونوعية التعليم الجامعي وما قبل الجامعي.
وقال المهندس يحيى لوتاه: هذه الزيارة تعكس التزام المؤسسة بدعم سياسة الدولة وتوجهاتها.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان
إقرأ أيضاً:
أمين كنيسة القيامة: "القدس ما زالت مهد التسامح والوحدة بين الأديان"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أديب جودة الحسيني،أمين مفتاح كنيسة القيامة المقدسة، حامل ختم القبر المقدس، أن مشهد توزيع الراهب ثاؤفيلس الأورشليمي القبطي، سكرتير بطريركية الأنبا أنطونيوس للأقباط الأرثوذكس في القدس والمسؤول الإعلامي لها، إلى جانب رهبان الأراضي المقدسة، التمر على المسلمين الصائمين عند مداخل البلدة القديمة، في قلب مدينة القدس، لم يكن مجرد لحظة عابرة، بل هو تجسيد حقيقي للروح المقدسية التي جمعت بين الأديان والثقافات على مر العصور، في وقت تتصاعد فيه أصوات الفرقة والانقسام في أماكن عديدة حول العالم، تقدم القدس درسًا جديدًا في الإنسانية، حيث تتلاقى القلوب قبل الأيدي، ويُعزَّز مبدأ المحبة في أبهى صوره من خلال تقديم تمرات الإفطار للصائمين.
وأضاف “ الحسيني” خلال ما نشره عبر صفحته الرسمية عبر شبكة التواصل الاجتماعي" فيس بوك"، إن ما قام به هؤلاء الرهبان ليس مجرد عمل خيري، بل هو رسالة عميقة مفادها أن الدين، مهما كان، لا ينبغي أن يكون حاجزًا بين البشر، بل يجب أن يكون جسرًا يجمعهم تحت مظلة الإخاء. وفي هذه الأيام المباركة، حيث يجتمع المسلمون في صيامهم، لم يتردد الرهبان في مشاركتهم لحظات الإفطار، وكأنهم يقولون: "نحن هنا معكم، أخوتكم في الإنسانية، نشترك في هذه الأرض، ونحمل رسالة واحدة، رسالة الحب والسلام".
وتابع “ الحسيني” هذا المشهد يعيد إلينا صورة القدس الحقيقية، المدينة التي لم تكن يومًا مقتصرة على أحد، بل كانت دائمًا ملتقى الأديان وموطن التسامح. فحين تتجمع قلوب المؤمنين على الخير، تصبح الفروقات مجرد ألوان جميلة في لوحة واحدة، تروي قصة مدينة لم تفقد جوهرها رغم تغير الأزمان.
اختتم أديب جودة الحسيني،أمين مفتاح كنيسة القيامة المقدسة، حامل ختم القبر المقدس، إن القدس اليوم، ومن خلال هذه المبادرات، تؤكد أنها لا تزال مهد التسامح، وأن أبناءها، بمختلف أديانهم، قادرون على تجاوز الخلافات والتلاقي في أسمى معاني الإنسانية.