السيمو يحاول تدارك ضجة وصفه في البرلمان الكوفية الفلسطينية بـ"شرويطة"
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
ردا منه على الجدل الذي أثارته تصريحاته الإثنين الفائت في جلسة الأسئلة الشفوية بالبرلمان، حول القضية الفلسطينية، تزامنا مع وقف إطلاق النار في غزة، والتي قال فيها إن المغاربة أنفقوا المليارات لفائدة فلسطين « وبلا شرويطة وبلا فايسبوك »، سارع محمد السيمو، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، بمجلس النواب، بتوضيح، أن « كلامه عن الكوفية كان بلغته الدارجة، وبشكل عفوي عندما استخدمت كلمة « شرويطة ».
نافيا أن يكون وصفه الكوفية بـ »الشرويطة » بهدف التبخيس والنيل من الكوفية التي كانت دوما رمزا للنضال الفلسطيني الشريف، بل إن تصريحاته المثيرة كان الغرض منها « الإشارة إلى من يسعى للمتاجرة الإعلامية الرخيصة بالقضية الفلسطينية السامية والنبيلة، ولا يقدم لها شيئا سوى الكلام والشعارات المدوية ».
وأكد السيمو الذي يرأس مجموعة الصداقة المغربية الفلسطينية في الغرفة الأولى، أن مداخلته كانت واضحة، أكدت في نظره أن « التضامن مع الشعب الفلسطيني لا يختصر في حمل الكوفية وترديد الشعارات كما يفعل البعض، بل التضامن الحقيقي هو تقديم الدعم الملموس والمادي ».
مجددا تأكيده على أن « القضية الفلسطينية أكبر من مجرد كوفية »، مشيرا إلى أن « الكثير من الذين يزايدون عليه بسبب كلمة عفوية، لم يسبق أن حركوا ساكنا حين تتعرض رموز المملكة، وفي مقدمتها الراية الوطنية، للإساءة ».
معتبرا أن الحملة الإعلامية ضده، حاولت أن تركب على ما وصفه بـ »موجة التضامن مع القضية الفلسطينية » لتحقيق البوز الإعلامي لأهداف وصفها بـ »سياسوية حزبية ضيقة عمدت بكل مكر على إخراج كلامي من سياقه الحقيقي ».
مؤكدا في بيان له للرأي العام، أنه « لا ينبغي المزايدة بالقضية الفلسطينية في صفوف الشعب المغربي الذي كان دوما مناصرا للحق الفلسطيني، ومناصرا لكل القضايا الإنسانية العادلة، على اعتبار أن هذه القضايا العادلة قضايا مقدسة، ولا تحتاج إلى الدخول بها في مجال المتاجرة الإعلامية والحملات الدعائية التحريضية السياسية »، على حد تعبيره.
كلمات دلالية الاحرار العدالة والتنمية الكوفية الفلسطينية بيان صحفي سيمو
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاحرار العدالة والتنمية الكوفية الفلسطينية بيان صحفي سيمو
إقرأ أيضاً:
وقفات في عدة مدن مصرية رفضًا للتهجير ودعماً القضية الفلسطينية
الثورة نت/وكالات شهدت عدد من المدن المصرية، اليوم الإثنين، وقفات تضامنية حاشدة عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك، دعما للقضية الفلسطينية، وتأكيدا على أن تهجير الشعب الفلسطيني خط أحمر، وعلى دعم البدء بخطة الإعمار المصرية لقطاع غزة. وبحسب مصادر إعلامية مصرية ، ثمن المشاركون في كافة المحافظات المصرية، صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، مؤكدين التفافهم ودعمهم لصوت الحق الفلسطيني الذي يصدح به أبناء الشعب الفلسطيني المرابط على أرضه وثباته في وجه آلة الحرب الإسرائيلية، بضرورة وقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي. كما ثمنوا، المواقف المصرية والوقوف الكامل مع الشعب الفلسطيني في نيل حقوقهم المشروعة ورفض أي محاولات لتهجيره من أرضه وضرورة تثبيته على أرضه. كما طالب المشاركون في كافة محافظات مصر بضرورة وقف عدوان العدو الإسرائيلي على القطاع، مؤكدين رفضهم عمليات التهجير وجرائم الحرب، وأن كافة المخططات التي تهدف إلى تفريغ الأرض من سكانها الأصليين لن تنجح بصمود وثبات الشعب الفلسطيني على أرضه. كما رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية إلى جانب الأعلام المصرية في رسالة واضحة للتأكيد على وحدة الموقف الشعبي تجاه القضية الفلسطينية، مرددين هتافات داعمة لفلسطين والموقف المصري الرافض للتهجير منها “لا لا للتهجير، و”بالروح بالدم نفديك يا فلسطين”.