الحرب على غزة خلّفت أكثر من 36 ألف يتيم و14 ألف أرملة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
#سواليف
بلغ إجمالي عدد الأطفال الفلسطينيين الأيتام بسبب #حرب_الإبادة_الإسرائيلية التي استمرت لـ471 يوما ضد قطاع #غزة أكثر من 38 ألفا، فيما بينما ترمّلت نحو 14 ألف امرأة.
وقال مدير وحدة المعلومات بوزارة الصحة في قطاع غزة، زاهر الوحيدي، إن 36 ألفا و569 طفلًا فقدوا أحد الوالدين، ما يعكس #كارثة_إنسانية غير مسبوقة حلت بآلاف العائلات الفلسطينية في قطاع غزة.
وبيّن الوحيدي أن #الحرب_الإسرائيلية “أدّت إلى فقدان 13 ألفا و901 سيدة فلسطينية أزواجهن، وأصبحن #أرامل”، بحسب تصريحات أدلى بها لوكالة الأناضول.
وأضاف: “بلغ عدد الأطفال الذين فقدوا آباءهم 32 ألفا و152 طفلًا، بينما فقد 4 آلاف و417 طفلًا أمهاتهم، في حين وصل عدد الأطفال الذين فقدوا كلا الوالدين إلى ألف و918 طفلًا”.
وأوضح أن “الحرب خلفت 13 ألفا ومئة أسرة من #الأيتام”، داعيًا “المجتمع المحلي والدولي إلى التدخل العاجل لتقديم الدعم الإنساني والنفسي والمادي لتلك الأسر المنكوبة”.
وأكد الوحيدي أن “هذه الأرقام هي شهادة واضحة على حجم الألم الذي يعانيه سكان غزة، ما يتطلب من الجميع العمل بشكل عاجل لتخفيف معاناة الأيتام والأسر المتضررة وإعادة بناء حياتهم على أسس الكرامة الإنسانية”.
والأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية و”إسرائيل”، ومن المقرر أن يستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، على أن يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، ارتكبت “إسرائيل” بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حرب الإبادة الإسرائيلية غزة كارثة إنسانية الحرب الإسرائيلية أرامل الأيتام
إقرأ أيضاً:
بالصور.. كيف بدا قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار؟
بعد أشهر طويلة من القصف والدمار والمعاناة، تعود الحياة تدريجيا إلى غزة مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
كما بدأت عودة سكان القطاع إلى منازلهم التي هُجّروا منها سيرا على الأقدام بعدما دمرت إسرائيل معظم وسائل النقل والمواصلات خلال الحرب.
وترك أهالي غزة الخيام ومراكز الإيواء فور بدء سريان الاتفاق، وتوجهوا إلى تفقد منازلهم للبحث عن بقايا ذكرياتهم التي دمرها جيش الاحتلال.
ومع فتح المعابر ودخول شاحنات المساعدات الإنسانية بعد غياب طويل، عاد الأمل إلى سكان القطاع، وعاد الأطفال للعب في الشوارع بأمان، بينما التقى الأحبة بعد الفراق، في مشاهد مليئة بالدموع.
وفي مشهد آخر، احتفل الناس بالنصر، محاولين التكيف مع الواقع الجديد في غزة، حيث السلام يعم والأحلام تتجدد بمستقبل أفضل، رغم كل الصعوبات.
ضحكات الأطفال تملأ الأجواء، كأنها نغمات سلام تعزف في سماء غزة (الفرنسية) إعلان قلوب تتعانق قبل الأيدي، والدموع تروي قصص الشوق والحنين (الفرنسية)بين الأنقاض، يبحثون عن بقايا الذكريات (رويترز)دموعها تروي حكايات الفقد وذكريات لن تعود (الفرنسية)الوجوه تحمل آثار الحزن، لكن العزيمة لا تزال قوية (رويترز)عيون الأطفال مليئة بقصص من الألم (الفرنسية) إعلان تحت السماء المفتوحة، يجتمعون على الأمل رغم فقدان المأوى (الفرنسية)أيادٍ تتعاون لتوزيع المساعدات، تنشر الأمل والرحمة في كل زاوية من غزة بعد غياب طويل (الفرنسية)الفرح يعم الأرجاء والقلوب تحتفل بالنصر (الفرنسية)في نهاية كل نفق مظلم، هناك ضوء فغزة اليوم تحمل في قلوبها تفاؤل بمستقبل أفضل (رويترز)من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية