تفقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف - رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، جناح المجلس بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، بمركز المعارض بالتجمع الخامس، برفقة نخبة من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، والدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب، والمستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية، والدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار الأسبق، والدكتور عبد الله الحراصي، وزير الإعلام بسلطنة عمان، والدكتور عصام بن سعد بن سعيد، وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى السعودي.

وأشاد الدكتور أسامة الأزهري ومرافقوه بالتنوع الكبير لإصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، التي وصفوها بأنها نموذج يُحتذى به في تقديم فكر وسطي مستنير يعالج القضايا المعاصرة ويعزز القيم الإنسانية والدينية.

وأكدوا أن الإصدارات تتميز بالتأصيل العلمي واللغة الميسرة؛ ما يجعلها تناسب مختلف الفئات، ويؤكد دور المجلس بوصفه مؤسسة فكرية رائدة.

وأشار الحاضرون إلى أن الإقبال الكبير على جناح المجلس بمعرض القاهرة الدولي للكتاب يؤكد الثقة المتزايدة من الجمهور في جودة محتواه، مشددين على أن إصدارات مثل «مقاصد الشريعة» و«فقه بناء الدول» تعد أمثلة بارزة على الإنتاج الفكري المميز، الذي يسهم في مواجهة التحديات الفكرية المعاصرة.

وفي ختام الجولة، أكد الحضور أن جناح المجلس يُبرز دوره بوصفه منارة علمية وفكرية، ودعوا الزوار إلى الاطلاع على إصداراته، التي تمثل رافدًا معرفيًّا مهمًّا في ترسيخ الهوية الوطنية ونشر القيم الوسطية المستنيرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي يوضح سبب تقديم العقيدة على أداء العبادات في الإسلام

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن سورة الأحزاب تحتل مكانة خاصة لديه، مشيرًا إلى أن ترتيب الآيات فيها يعكس أولويات الإسلام في بناء الإنسان. 

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الله سبحانه وتعالى قدم البناء الأخلاقي على العبادة، مستدلًا بقوله تعالى: "يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولًا معروفًا وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة"، حيث جاءت التوجيهات الأخلاقية أولًا، ثم الأمر بالصلاة، وهو ما يدل على أن الاستقامة الأخلاقية هي الأساس الذي تُبنى عليه العبادات. 

وأضاف الشيخ خالد الجندي، أن الإسلام وضع العقيدة في المرتبة الأولى، تليها الأخلاق، ثم العبادات، موضحًا أن الإنسان إن افتقد العقيدة، فإن أعماله تصبح هباءً منثورًا، كما جاء في القرآن الكريم. 

خالد الجندي: القرآن بشارة للمؤمنين وحِجر على المجرمينخالد الجندي: كل إنسان عنده بيتان في الآخرةخالد الجندي: صفات المؤمنين ليست محصورة في6 فقطاقرأوها بصدق وإخلاص.. خالد الجندي: سورة قرآنية تحقق سرعة الاستجابة للدعاء

وأشار الشيخ خالد الجندي، إلى أن العبادات تنقسم إلى طاعات ومعاملات، وأن حسن الخلق مقدم على أداء العبادات الشكلية دون وعي أو تطبيق حقيقي لقيمها. 

واستشهد الشيخ خالد الجندي بقوله تعالى: “واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين”، موضحًا أن الصبر والخشوع يسبقان الصلاة، مما يعكس أهمية بناء النفس من الداخل قبل الانشغال بالممارسات الظاهرية. 

ولفت إلى أن الإسلام دين ترتيب الأولويات، وأن تحقيق العبودية الحقة لله يتطلب توازنًا بين العقيدة، والأخلاق، والعبادة.

أفضل أدعية الرزق

وكان الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أكد أن قصة سيدنا موسى في القرآن الكريم تعلمنا دروسًا عظيمة في الإخلاص والتواضع عند فعل الخير، مشيرًا إلى قوله تعالى: ﴿فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى ٱلظِّلِّ﴾. 

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في تصريحات تلفزيونية، أن سيدنا موسى لم يُظهر نفسه بعد أن سقى للفتاتين، ولم ينتظر شكرًا أو تقديرًا، بل تولى إلى الظل، في إشارة إلى أن العمل الصالح لا يحتاج إلى إعلان أو تفاخر، بل يكفي أن يكون خالصًا لوجه الله. 

وتطرق الشيخ إلى دعاء سيدنا موسى: ﴿رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ﴾، مشيرًا إلى أن الآية جاءت بصيغة خبرية وليست طلبية مباشرة، مما يعكس أدب النبي في مخاطبة الله، فلم يقل: "يا رب ارزقني خيرًا", بل أقر بأن الخير موجود لكنه فقير إليه، ليعلمنا بذلك كيفية التوجه إلى الله بإقرار الفقر والحاجة، دون أن نتهم الله بالبخل أو التقصير. 

وأضاف الجندي أن هذا الأسلوب يحمل معاني الثقة في عطاء الله والاعتراف بفضله، وهو ما جعل الاستجابة تأتي سريعًا في الآية التالية: ﴿فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا﴾، حيث تحقق الفرج بعد الإقرار بحاجته إلى الله. 

وأكد على أهمية الإخلاص عند فعل الخير، والتوجه إلى الله بالدعاء بأدب وثقة، مشيرًا إلى أن القرآن مليء بالدروس التي تهذب النفس وتوجهها نحو الأخلاق الراقية.

مقالات مشابهة

  • النواب يوافق على تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي
  • الزمالك يشكو مذيع قناة صدى البلد للأعلى للإعلام
  • السياحة: بيع 25 ألف تذكرة بمعرض رمسيس وذهب الفراعنة بطوكيو في أسبوع
  • «الأعلى للطاقة في دبي» يعزز أجندة الاقتصاد الأخضر
  • وزير الثقافة ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يجتمعان لبحث مستقبل التعاون المشترك
  • خالد الجندي يوضح سبب تقديم العقيدة على أداء العبادات في الإسلام
  • الأعلى للجامعات يعتمد تغيير اسم جامعة جنوب الوادي إلى جامعة قنا
  • محافظ القاهرة يتفقد مبادرة «مطبخ المصرية بأيدى بناتها» بحى الأسمرات
  • «نحو أمومة سعيدة وآمنة».. ندوة في معرض فيصل الثالث عشر للكتاب
  • الأعلى للجامعات يعتمد تغيير اسم جامعة جنوب الوادي إلى "قنا"