أول جمهورية تعارض تولي هيغسيث وزارة الدفاع الأميركية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قالت عضوة مجلس الشيوخ ليزا موركوفسكي، اليوم الخميس، إنها لن تدعم تولي بيت هيغسيث وزارة الدفاع الأميركية، لتكون بذلك أول جمهورية تعارض أحد اختيارات الرئيس دونالد ترامب الخاصة بأعضاء الإدارة الجديدة.
أتى ذلك قبل جلسة متوقعة لمجلس الشيوخ في وقت لاحق اليوم للتصويت على تعيين هيغسيث الذي يواجه اتهامات بالإفراط في شرب الكحول وسوء الإدارة المالية والاعتداء الجنسي، والتي نفاها جميعا سابقا.
والثلاثاء الماضي، وافقت لجنة القوات المسلحة بصعوبة وبأغلبية 14 صوتا مقابل 13 على ترشيح هيغسيث لمنصب وزير الدفاع، إذ صوّت جميع الجمهوريين لصالحه وجميع الديمقراطيين ضده.
وبعد تصويت اللجنة، ينتظر مرشح وزارة الدفاع تصويت مجلس الشيوخ العام، قبل أن يصبح التصويت نافذا.
وكان زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر قال إن هيغسيث غير مؤهل للوظيفة بسبب سلوكه الشخصي، بما في ذلك شرب الكحول، وافتقاره إلى الخبرة.
ويحتاج هيغسيث إلى 50 صوتا من أعضاء مجلس الشيوخ لإقرار تعيينه. وأكد معظم الجمهوريين، الذين يمتلكون أغلبية 53 مقعدا في المجلس، أنهم سيدعمون المرشح المتوقع تعيينه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
السفير عبد المحمود عبد الحليم يعلق على قرار وزارة الخزانة الأميركية
قبل أن يكون الإجراء الأمريكي الأخير عقاباً لقائد الجيش السوداني فإنه شهادة رسوب أخرى للولايات المتحدة، اتصالًا لشهادات عدم نجاح متعددة نالتها وهى تسقط سقوطاً مدوياً في إثيوبيا مسبوقاً بفشل بين فى أفغانستان وحليفها أشرف غنى يهرب للمطار باحثاً عن طائرة تخرجه من البلاد، وفشل مزمن فى الشرق الأوسط كان من مظاهره الخراب والدمار الذى نشاهده الآن.
ثم جاءت منهكة للملعب السوداني وهى تفتقر لأبسط عناصر الفوز في مباريات كرة القدم وهي احترام الخصم فجاءت بمبعوث متواضع القدرات يتعالى ويطلب من رأس الدولة أن يأتي لمقابلته في المطار ويهدد بخطة(ب) تقتحم البلاد بقوة السلاح حتى إذا جاءت سيدة البيت الأبيض كمالا هاريس ارتقت به مكاناً علياً، فعجز عن إلزام الدعم السريع بتنفيذ مقررات منبر جدة وخلقت واشنطن منبراً جديداً في جنيف كان ضرره أكثر من نفعه، هذا بالطبع إضافة لتصنيفها الخاطىء للحرب كتعارك بين جنرالين فما إن تتخذ إجراءً ضد الدعم السريع حتى تسارع لاتخاذ مايوازيه ضد الجيش السوداني حتى وصلت حميدتي فأدرك الجميع أن الوجهة القادمة برهانية وكأن الحرب تمرينا فى نظرية الأوانى المستطرقة. وتبلغ المفارقات قمتها في أنها عندما أفتت بارتكاب الدعم السريع للإبادة الجماعية عاقبت الجيش وهو المؤسسة العسكرية الوحيدة المسؤولة عن حماية الناس من هذه الإبادة!!
فشلت الولايات المتحدة فاعتمدت على (مانيوال) العقوبات القديم وبذلك تعطى الحكومة فرصة التحلل والعمل بعيداً عن الضغوطات والمناورات الأمريكية وقد أثبتت التجارب أن عقوبات الخزانة هذه وحسب التجارب السابقة عديمة الأثر بخلاف أثرها المعنوي المحدود والمؤقت، علماً بدورها في تعزيز شعبية المستهدفين كابطال قوميين ، وبوسع البرهان بالطبع حضور اجتماعات الأمم المتحدة.
السفير عبد المحمود عبد الحليم
إنضم لقناة النيلين على واتساب