نبيل فهمي: على الشرع التفاعل مع الشعب لبناء تركيبة وطنية سورية تمثل كل الطوائف
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الأسبق، السفير نبيل فهمي، أن الدول الطائفية العربية مفهوم لا يهم مصر وإنما ننظر إلى مفهوم الدولة الوطنية العربية، معلقا: الوضع في دولة مثل سوريا متأزم، بسبب التفكك والتناحر الداخلي وفقد الهوية السياسية، والآن سوريا في مرحلة إعادة التكوين.
وقال نبيل فهمي، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، إنه على أحمد الشرع التفاعل مع الشعب السوري؛ من أجل عمل تركيبة وطنية سورية تمثل كل الطوائف؛ من أجل بناء الدولة الوطنية.
وتابع السفير نبيل فهمي، أن المنطقة تتغير جغرافيا في ظل غياب التواجد العربي، لافتا إلى أن مصر لا يمكن أن تنعزل عن العالم الآخر داخليا وخارجيا بسبب تواجدنا على البحرين (الأحمر – المتوسط)، وتواجد ممر ملاحي كبير مثل قناة السويس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر سوريا نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق المزيد نبیل فهمی
إقرأ أيضاً:
العراق يوجه دعوة رسمية للشرع لحضور القمة العربية
المناطق_متابعات
أعلن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني توجيه دعوة رسمية للرئيس السوري أحمد الشرع للمشاركة في القمة العربية التي ستُعقد في بغداد، الشهر المقبل.
وأوضح السوداني، خلال مشاركته، اليوم الأربعاء، في ملتقى السليمانية الدولي: أنه “جرى توجيه دعوة رسمية للرئيس السوري لحضور قمة بغداد المقبلة، وهو مرحَّب به لحضور القمة”، وفق “العربية”.
أخبار قد تهمك نائب وزير الداخلية يستقبل سفيرة جمهورية العراق لدى المملكة 8 أبريل 2025 - 5:31 مساءً الشرع: تشكيلة الحكومة السورية تبتعد عن المحاصصة وتذهب باتجاه المشاركة 31 مارس 2025 - 10:25 صباحًاكما أضاف أن “القمة المقبلة حدث مهم لاستقبال القادة والرؤساء العرب، وسيكون لنا دور مهم في معالجة قضايا الأمن والاقتصاد”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء العراقية.
وتابع قائلا: “علاقاتنا متميزة مع الدول العربية، ولدينا اتفاقيات اقتصادية وفي ومجال الطاقة، كما أننا نهتم بالوضع في سوريا، والعراق ليس طرفاً في أي محاور سياسية”.
أول اتصال بين السوداني والشرعيذكر أن السوداني عبر عن دعم بلاده لـ”خيارات الشعب السوري”، وذلك في أول اتصال مباشر جمعه بالشرع مطلع الشهر الجاري.
وأكد الشرع حينها “موقف العراق الثابت بالوقوف إلى جانب خيارات الشعب السوري، وأهمية أن تضمّ العملية السياسية كل أطيافه ومكوناته، وأن تصب في مسار التعايش السلمي والأمن المجتمعي، من أجل مستقبل آمن ومستقر لسوريا وكل المنطقة”.
كما شدد على “رفض العراق للتوغلات الإسرائيلية في الأراضي السورية”، ودعم بغداد لـ”وحدة وسلامة وسيادة سوريا”.
وكان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، قد توجه إلى العراق، في مارس/آذار الماضي، في زيارة رسمية كانت الأولى منذ تولي الشرع رئاسة الإدارة الجديدة في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
فيما قال الشيباني خلال زيارته إلى العراق، إن دمشق “مستعدة للتعاون مع بغداد” في محاربة تنظيم داعش، مضيفا أن “الأمن في سوريا جزء لا يتجزأ من أمن العراق”.