مبعوثة ترامب المرشحة للأمم المتحدة: إسرائيل لديها حق انجيلي الهي لاحتلال فلسطين
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
اثارت مرشحة ترامب الجديدة لمنصب المبعوثة الامريكية للأمم المتحدة، والتي وقع عليها الاختيار امس الأربعاء (23 كانون الثاني 2025)، الجدل في الأوساط الامريكية بعد إصدارها تصريحات حول مستقبل القضية الفلسطينية خلال جلسة تصديق منصبها في الكونغرس الأمريكي.
وبحسب تقرير صحيفة ذا غارديان البريطانية، ترجمته "بغداد اليوم"، فان المرشحة ايليز ستيفانيك، دخلت بمشادة كلامية مع السيناتور عن ولاية ميريلاند كريس فان هاولن، بعد ان واجهها بتصريحات كانت قد اطلقتها في وقت سابق لترشيحها حول القضية الفلسطينية، متسائلا عن جديتها في موقفها.
الصحيفة قالت ان ستيفانيك اكدت للسيناتور التزامها بتصريحاتها السابقة التي قالت فيها ان لإسرائيل "حق انجيلي والهي" في احتلال فلسطين، مشددة على انها "تدعم بشكل كامل" احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية لكونه "حق الهي ورد في كتاب الانجيل"، على حد وصفها.
السيناتور الأمريكي فان هاولن هاجم مرشحة ترامب لمنصب المبعوثة الأممية، مؤكدا ان التوصل الى عملية سلام في الشرق الأوسط سيكون "امرا صعبا" بسبب مواقفها، موضحا "هكذا مواقف ستؤدي الى تراجع مفاوضات السلام وخصوصا ان استمرت المرشحة بدعمها بهذا الشكل".
يشار الى ان الصقور في إدارة ترامب الجديدة باشروا بإصدار تصريحات تدعم الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر وترفض إقامة دولة فلسطينية، الامر الذي اثار الجدل السياسي في واشنطن نتيجة للمساعي الأمريكية للحد من توسع الصراع في الشرق الأوسط الى مستويات لا يمكن "السيطرة عليها" بحسب الصحيفة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أمريكا تدعم إسرائيل بعد قصف جنوب لبنان.. وتطالب بنزع سلاح حزب الله
عواصم - الوكالات
أعلنت الولايات المتحدة دعمها لإسرائيل بعد قصفها ضاحية بيروت الجنوبية لأول مرة منذ أشهر بذريعة الرد على إطلاق صاروخين من جنوبي لبنان، على الرغم من نفي حزب الله مسؤوليته عن الإطلاق.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن من "حق" إسرائيل الرد في لبنان على إطلاق من سمتهم إرهابيين صواريخ نحوها.
وأضافت بروس أن على الحكومة اللبنانية مسؤولية نزع سلاح حزب الله وما وصفتها بالمنظمات الإرهابية لمنع هجمات مشابهة في المستقبل.
وكانت مقاتلات إسرائيلية قصفت أمس الجمعة مبنى في الضاحية الجنوبية للمرة الأولى منذ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأسفر القصف الجوي عن مصابين وأضرار مادية، وأدى لإغلاق مدارس وصعوبة في حركة السير، وتحدث الجيش الإسرائيلي عن استهداف منشأة لتخزين الطائرات المسيّرة تابعة لحزب الله بالضاحية الجنوبية.
وجاءت الغارات الإسرائيلية بعيد إطلاق صاروخين على مستوطنة كريات شمونة، وسبقها قصف إسرائيلي على قريتين في الجنوب اللبناني أوقع 5 قتلى وجرحى.
وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمزيد التصعيد مع لبنان، وقال إن إسرائيل لن تسمح بأي إطلاق نار على بلداتها مهما كان وستواصل فرض وقف إطلاق النار بالقوة ومهاجمة أي مكان في لبنان يهدد أراضيها.
وأضاف نتنياهو في منشور على منصة إكس أن "على من لم يستوعب الوضع الجديد في لبنان أن يدرك ذلك ويفهمَ التصميم الإسرائيلي من خلال ما حدث"، مضيفا أن "المعادلة تغيرت وأن إسرائيل لن تسمح بأي إطلاق نار على بلداتها مهما كان".
في المقابل، نفى حزب الله أي علاقة له بإطلاق الصواريح باتجاه الجليل الأعلى، وأكد التزامه بوقف إطلاق النار، متهما إسرائيل بافتعال ذرائع مشبوهة لاستمرار العدوان على لبنان
دعم سياسي وعقوبات
في غضون ذلك، قال موقع أكسيوس الإخباري إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعربت عن دعمها لرد إسرائيل على إطلاق الصواريخ من لبنان، وأكدت أنه يتعين على الحكومة اللبنانية منع الخروقات.
ونقل الموقع عن مورغان أورتيغوس نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط قولها إن إسرائيل تدافع عن مواطنيها ومصالحها عندما ترد على هجمات صاروخية يشنها من وصفتهم بالإرهابيين من لبنان.
وأضافت أورتيغوس أن الحكومة اللبنانية مسؤولة عن نزع سلاح حزب الله وجميع الجماعات الإرهابية الأخرى، وأن واشنطن تتوقع من الجيش اللبناني أن يمنع أي هجمات إضافية.
كما نقل أكسيوس عن مسؤول أميركي رفيع أن نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط أجرت محادثات صعبة مع المسؤولين اللبنانيين، وأكدت أن خرق وقف إطلاق النار جاء من الجانب اللبناني وليس من إسرائيل.
وذكر الموقع أن أورتيغوس أجرت أيضا محادثات مع مسؤولين إسرائيليين، وأكدت دعم بلادها لإسرائيل لكنها أشارت إلى أن واشنطن تسعى لتجنب تصعيد إضافي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وفي خطوة متزامنة، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات جديدة تستهدف 5 أشخاص و3 كيانات على صلة بحزب الله.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية استمرار واشنطن في زعزعة المنظومة المالية التي بناها حزب الله لحرمانه من الأموال أو استخدام النظام المالي الدولي