«هنو»: وزارة الثقافة حاضنة لجميع الروافد المعرفية والفنية المختلفة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، إن الوزارة تُعتبر حاضنة لجميع الروافد المعرفية المختلفة، بما في ذلك الوسائط والروافد الفنية، كما يمكن أن تستضيف تحت مظلتها العديد من الفعاليات في المجالات المعرفية الأخرى مثل حقوق الإنسان والمواطنة، ما يعطي انطباعًا كبيرًا عن الهوية المصرية.
وأضاف «هنو» خلال لقاء خاص مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، أن وزارة الثقافة مسؤولة بشكل أساسي عن إعطاء الهوية المصرية المرادفات الكاملة الخاصة بها، وبالتالي فإن المنتج الثقافي يُعد مكملًا لتلك الهوية وداعمًا أساسيًا لبناء الإنسان المصري، مشيرًا إلى أن هناك فرقًا بين السلوكيات الموجودة والهوية المصرية، مؤكدًا أنه لم يحدث التباس في الهوية، فهي راسخة تمامًا بكل معانيها ومعارفها وقيمها التاريخية.
وتابع: «قد تكون الهوية المصرية متغيرة من وجهة نظر المعايير الثابتة للهوية الموجودة بشكل أساسي، والتغيير دائمًا محمود وإيجابي طالما يتفق المجتمع عليه، وطالما له تأثير على سلوكيات المجتمع، ولإمكانية تفسير هذه السلوكيات، يجب أن يتم ذلك من خلال دراسات علم الاجتماع في دراسة سلوكيات الشعب نفسه من مختلف المصادر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافة الهوية المصرية الهویة المصریة
إقرأ أيضاً:
ضمن فعاليات وزارة الثقافة.. السيمفونى يعزف قداس ألمانى لبرامز على المسرح الكبير
ضمن فعاليات وزارة الثقافة تواصل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام تقديم سلسلة عروض الموسيقى الغنائية التى إستحدثها أوركسترا القاهرة السيمفونى تحت إشراف المدير الموسيقى والقائد الأساسى المايسترو أحمد الصعيدى حيث يقام حفل "عيد الفصح" بقيادة المايسترو الإيطالى جيوفانى بومبيو ومشاركة السوبرانو منى رفله والباص رضا الوكيل مع كورال اكابيلا تدريب مايا چيفنيريا وذلك فى الثامنة مساء السبت ١٩ أبريل على المسرح الكبير .
يتضمن البرنامج القداس الألمانى لـ يوهانز برامز ويعد أحد أعماله الفريدة وأكثرها تعبيراً عن إنسانيته ، كتبه بين عامى 1865 و1868 للكورال والأوركسترا ويشمل صوتى السوبرانو والباريتون المنفردين ويتكون من سبعة أقسام (حركات) تستغرق مجتمعة ما بين 65 إلى 80 دقيقة، مما يجعله أطول مؤلفات برامز وأضخمها من حيث التكوين الصوتى ، ويُعد هذا العمل مقدسًا لكنه غير شعائرى إذ لا يتبع تقاليد "قداس الموتى" اللاتينى المعروف فى الموسيقى الكنسية، بل هو قداس باللغة الألمانية مستمد من نصوص الكتاب المقدس .
الجدير بالذكر أن أوركسترا القاهرة السيمفوني تأسس عام ١٩٥٩ على يد المايسترو النمساوى فرانز ليتشاورو ومنذ هذا التاريخ يسهم في إثراء الحياة الموسيقية في مصر من خلال إستضافة أشهر الموسيقيين فى العالم وأيضا يعمل على تشجيع الموسيقيين المصريين من المؤلفين والعازفين والقادة فى الإعلان عن أنفسهم وعلى مدار تاريخه نجح فى ضم مؤلفات عالمية إلى ريبرتواره الفنى كما نظم العديد من ورش العمل لمدربين دوليين هذا إلى جانب القيام بجولات فنية ناجحة في جميع أرجاء العالم .