لقي مدني مصرعه وأصيب آخرون بجروح مختلفة، الخميس، جراء انفجار سيارة مفخخة في ريف مدينة منبج شرقي محافظة حلب شمال سوريا.

وبحسب وكالة الأناضول، فإن عبوة ناسفة مزروعة داخل سيارة انفجرت بحي حلب، في منبج، الخاضعة لسيطرة "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا.

استجابة فرقنا للتفجير بسيارة مفخخة الذي ضرب مدينة منبج شرقي #حلب اليوم الخميس 23 كانون الثاني، وأدى لإصابة خمسة أشخاص وأضرار في مدرسة مقابل المشفى الوطني على طريق منبج - حلب.

#الخوذ_البيضاء #سوريا pic.twitter.com/xg3P85Jrsg — الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) January 23, 2025
وأسفر الانفجار عن مقتل مدني وإصابة 7 آخرين، وسط ترجيحات بضلوع وحدات حماية الشعب التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الحادثة، وفق ما نقلت الأناضول عن مصادر أمنية محلية.


وهذه ليست أول حادثة من نوعها شمالي سوريا، ففي نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أفاد الدفاع المدني السوري بانفجار سيارة مفخخة في مدينة تل رفعت شمالي محافظة حلب، ما أسفر عن إصابة 6 مدنيين بجروح مختلفة بينهم طفل.

وشهدت المدينة استنفارا أمنيا عقب الانفجار الذي اعتبر الثالث من نوعه في مناطق شمال سوريا بعد سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا، في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

وشهدت مدينة منبج في ريف حلب الشرقي انفجار سيارة مفخخة في الـ27 من الشهر الماضي دون تسجيل وقوع أي خسائر بشرية جراء الحادثة.


كما أنه جرى تسجيل انفجار عبوات في سيارة في المدينة ذاتها في الـ 24 من الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 4 آخرين بجروح مختلفة، وفقا لمنصات محلية.

وكانت مدينة منبج شهدت اشتباكات عنيفة بعد سقوط نظام الأسد بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من جهة وفصائل من الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا من جهة أخرى.

ومنذ 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، كثفت قوات سوريا الديمقراطية هجماتها على قوات الجيش الوطني السوري في محيط سد تشرين جنوب شرق منبج، الذي بسط الأخير سيطرته عليه في 9 ديسمبر الفائت، ضمن إطار عملية "فجر الحرية" التي أطلقها بالتزامن مع عملية "ردع العدوان" التي أطاحت بنظام الأسد المخلوع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية منبج حلب سوريا سوريا حلب منبج المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة انفجار سیارة مفخخة فی مدینة منبج

إقرأ أيضاً:

مليون لاجئ عادوا إلى سوريا منذ بداية 2025.. تحديات الحاضر ومفارقات الماضي

أكثر من مليون لاجئ سوري عادوا إلى ديارهم منذ بداية العام الجاري، وهو رقم قياسي لم يُسجل منذ اندلاع الحرب السورية في عام 2011.

اعلان

في مشهد يعكس تحولاً ملحوظاً في المشهد الإنساني والسياسي، عرف عام 2025 زيادة غير مسبوقة في أعداد اللاجئين السوريين الذين قرروا العودة إلى بلادهم بعد سنوات من النزوح القسري.

وتأتي هذه العودة الجماعية وسط تغيرات ملموسة على الأرض السورية، سواء من حيث الاستقرار الأمني أو الجهود الدولية لإعادة الإعمار. ومع ذلك، فإن مقارنة هذه العودة مع تلك التي كانت تتم في عهد نظام بشار الأسد خلال السنوات السابقة تكشف عن فروقات جذرية في الدوافع والظروف.

 

2025: بوادر أمل جديدة

تشير الأرقام الصادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) إلى أن أكثر من مليون لاجئ سوري عادوا إلى ديارهم منذ بداية العام الجاري، وهو رقم قياسي لم يُسجل منذ اندلاع الحرب السورية في عام 2011.

وقال آدم عبد المولى منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا أن 1.2 مليون شخص عادوا إلى مناطقهم الأصلية في سوريا، بما في ذلك 885 ألف نازح داخلي و302 ألف لاجئ منذ كانون الأول/ديسمبر تاريخ سقوط نظام بشار الأسد.

وتتوقع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عودة ما يصل إلى 3.5 مليون لاجئ ونازح داخلي هذا العام، وهذا "يؤكد الحاجة إلى استثمارات عاجلة في دعم التعافي وإعادة الإدماج"، وفقا للسيد عبد المولى.

وقال: "إن الأعمال العدائية النشطة مستمرة في الشمال والجنوب وبعض الجيوب على الساحل – والتي أدت إلى نزوح الآلاف وإعاقة وصول المساعدات.ä

 

Relatedلاجئون سوريون يعودون إلى وطنهم عبر الحدود التركيةالمنفذ لاجئ سوري والمنقذ لاجئ سوري أيضًا.. إليكم تفاصيل عملية الطعن المأساوية في فيلاخ النمساويةالعودة في عهد بشار الأسد: بين الإجبار والخوف

على النقيض من المشهد الحالي، يحمل قرار العودة إلى سوريا في عهد بشار الأسد، طابعاً مختلفاً تماماً. خلال السنوات الأخيرة من الحرب، حاول النظام السوري تسويق فكرة "العودة الآمنة" للاجئين، لكنه غالباً ما واجه اتهامات باستخدام هذا الشعار كأداة سياسية. وقد تعرّض العديد من اللاجئين الذين حاولوا العودة في تلك الفترة للاعتقال أو التجنيد الإجباري في الجيش، مما أثار مخاوف واسعة بين االسوريين المقيمين في الخارج.

كما أن عمليات إعادة الإعمار في عهد الأسد كانت محدودة للغاية، مع تشديد أمني كبير على من يريد ترميم منزله في المناطق التي تعاني من دمار، هذا التعامل زاد من انعدام الثقة بين اللاجئين والنظام، مما أدى إلى تراجع كبير في أعداد العائدين.

 

الدور الدولي وإعادة الإعمار

وتتمثل إحدى النقاط الرئيسية التي تميزعودة اللاجئين في عام 2025 في الدورالفاعل للمجتمع الدولي في دعم عملية إعادة الإعمار. إذ نجحت الجهود الدبلوماسية بعد سنوات من الجمود السياسي، في تحقيق توافق دولي حول ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الاقتصاد السوري.

بالإضافة إلى ذلك، لعبت الدول المضيفة للاجئين، مثل تركيا ولبنان والأردن، دوراً مهماً في تسهيل عودتهم. فقد قامت هذه الدول بتقديم حوافز اقتصادية واجتماعية للاجئين، بما في ذلك برامج تدريب مهني وفرص عمل مؤقتة، بهدف تخفيف العبء عن اقتصاداتها الوطنية التي تضررت بشدة بسبب استضافتها للاجئين لفترات طويلة.

 

تحديات المستقبل

رغم الإيجابيات الواضحة، لا تزال هناك تحديات كبيرة تواجه اللاجئين العائدين، من بينها نقصُ الخدمات الصحية والتعليمية، واستمرار وجود مناطق غير آمنة، بالإضافة إلى البطالة المرتفعة. كما أن هناك حاجة ماسة إلى مواصلة الضغط الدولي لضمان عدم تكرار الانتهاكات التي حدثت في الماضي.

اعلان

 وأكد فيليبو غراندي المفوض السامي في مؤتمر بروكسل بشأن سوريا، في 17 آذار/ مارس، الحقيقة هي أن العديد من السوريين يختارون العودة بالفعل. وعلينا دعمهم بالمعلومات والوثائق والنقل والمنح الصغيرة. ومع ذلك، فإن التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً هو كيفية جعل هذه العودة مستدامة.

وتساءل فيليبو غراندي قائلا: "كيف نضمن حصول السكان، بعد عودتهم إلى مجتمعاتهم، على ما يكفي من الأساسيات: المأوى، والكهرباء، والمياه، والصرف الصحي، والتعليم، والعمل - باختصار: منحهم الفرصة ليتمكنوا من بناء مستقبل لأنفسهم ولعائلاتهم في بلدهم؟، وكيف نضمن سلامتهم واحترام حقوقهم - لأنه بدون الأمن، لن تكون هناك فرصة."

 وتمثل عودة اللاجئين السوريين في عام 2025 خطوة مهمة نحو إنهاء واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في القرن الحادي والعشرين. ومع ذلك، فإن هذه العودة لن تكون ذات معنى حقيقي إلا إذا ترافقت مع إصلاحات شاملة ومستدامة تضمن حقوق جميع المواطنين السوريين، بغض النظر عن خلفياتهم السياسية أو الدينية.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "تشات جي بي تي" في مأزق: دعوى ضد OpenAI بعد أن اتّهم روبوت الدردشة رجلاً بقتل أطفاله دفن الأموال تحت الأرض: ممارسة تدمر ملايين اليوروهات في البرتغال للمرة الثامنة.. فنلندا أسعد دولة في العالم ولبنان واليمن وأفغانستان "في العشر الأواخر" اللاجئون السوريونبشار الأسدالأمم المتحدةاعلاناخترنا لكيعرض الآنNextعاجل. بعد إقامة دامت 38 يومًا.. البابا فرنسيس يغادر مستشفى جيميلي بروما يعرض الآنNext القضاء التركي يصدر حكماً بسجن إمام أوغلو والمعارضة تتهم الحكومة بالسعي لإقصائه يعرض الآنNext مقتل 3 أشخاص بينهم طفل في هجوم روسي بالطائرات المسيرة على كييف قبل ساعات من محادثات وقف إطلاق النار يعرض الآنNext أوروبا في مواجهة تحديات جديدة: هل تعود إلى السباق النووي لبناء الردع العسكري؟ يعرض الآنNext مظاهرات في شوارع فرنسا وهولندا ضد تنامي العنصرية وصعود اليمين المتطرف اعلانالاكثر قراءة ترامب: أنا الوحيد القادر على إيقاف بوتين.. وعلاقتي جيدة معه ومع زيلينسكي ضحايا حريق النادي الليلي في جمهورية مقدونيا الشمالية يُشيَّعون إلى مثواهم الأخير قُتل والداها وعاشت هي.. رضيعة كُتبت لها النجاة بعد قصف إسرائيل منزل أسرتها في غزة عشرات الآلاف يتظاهرون في أمستردام لمناهضة العنصرية والفاشية الكابينيت الإسرائيلي يصادق على إنشاء إدارة خاصة لـ"الهجرة الطوعية" من غزة إلى دول ثالثة اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزةإسرائيلالحرب في أوكرانيا ضحاياقصفروسيافرنسارجب طيب إردوغانفلاديمير بوتيناحتجاجاتهولنداالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • قوات العدو الصهيوني تقتحم مخيم شعفاط شرقي مدينة القدس المحتلة
  • مقتل 3 أطفال.. السيطرة على حريق محطة التزود بالوقود في الهرمل شمال شرقي لبنان (صور + فيديو)
  • مقتل 4 سوريين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي بلدة كويا غرب درعا
  • وفاة مدني وإصابة 4 بحادث سير جنوبي كركوك
  • 10 غارات جوية.. ضربات أمريكية عنيفة على مدينة صعدة اليمنية
  • حلويات رمضان والعيد في سوريا… عبق الماضي يُحلّي الحاضر
  • إطلاق نار في شمال الأراضي المحتلة.. مقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة
  • مقتل إسرائيلي وإصابة آخر جراء عملية دهس وإطلاق نار في مدينة حيفا (شاهد)
  • الحوثيون يعلنون مقتل وإصابة 14 مواطنا جراء القصف الأمريكي على صنعاء
  • مليون لاجئ عادوا إلى سوريا منذ بداية 2025.. تحديات الحاضر ومفارقات الماضي