مقتل مدني وإصابة 7 آخرين جراء انفجار سيارة مفخخة في ريف منبج شرقي حلب
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
لقي مدني مصرعه وأصيب آخرون بجروح مختلفة، الخميس، جراء انفجار سيارة مفخخة في ريف مدينة منبج شرقي محافظة حلب شمال سوريا.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن عبوة ناسفة مزروعة داخل سيارة انفجرت بحي حلب، في منبج، الخاضعة لسيطرة "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا.
استجابة فرقنا للتفجير بسيارة مفخخة الذي ضرب مدينة منبج شرقي #حلب اليوم الخميس 23 كانون الثاني، وأدى لإصابة خمسة أشخاص وأضرار في مدرسة مقابل المشفى الوطني على طريق منبج - حلب.
وأسفر الانفجار عن مقتل مدني وإصابة 7 آخرين، وسط ترجيحات بضلوع وحدات حماية الشعب التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الحادثة، وفق ما نقلت الأناضول عن مصادر أمنية محلية.
وهذه ليست أول حادثة من نوعها شمالي سوريا، ففي نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أفاد الدفاع المدني السوري بانفجار سيارة مفخخة في مدينة تل رفعت شمالي محافظة حلب، ما أسفر عن إصابة 6 مدنيين بجروح مختلفة بينهم طفل.
وشهدت المدينة استنفارا أمنيا عقب الانفجار الذي اعتبر الثالث من نوعه في مناطق شمال سوريا بعد سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا، في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وشهدت مدينة منبج في ريف حلب الشرقي انفجار سيارة مفخخة في الـ27 من الشهر الماضي دون تسجيل وقوع أي خسائر بشرية جراء الحادثة.
كما أنه جرى تسجيل انفجار عبوات في سيارة في المدينة ذاتها في الـ 24 من الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 4 آخرين بجروح مختلفة، وفقا لمنصات محلية.
وكانت مدينة منبج شهدت اشتباكات عنيفة بعد سقوط نظام الأسد بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من جهة وفصائل من الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا من جهة أخرى.
ومنذ 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، كثفت قوات سوريا الديمقراطية هجماتها على قوات الجيش الوطني السوري في محيط سد تشرين جنوب شرق منبج، الذي بسط الأخير سيطرته عليه في 9 ديسمبر الفائت، ضمن إطار عملية "فجر الحرية" التي أطلقها بالتزامن مع عملية "ردع العدوان" التي أطاحت بنظام الأسد المخلوع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية منبج حلب سوريا سوريا حلب منبج المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة انفجار سیارة مفخخة فی مدینة منبج
إقرأ أيضاً:
مقتل شقيقين وإصابة آخرين جراء تفجير الحوثيين منزلهما وسط اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قُتل شقيقان وأصيب بقية أفراد عائلة جراء تفجير الحوثيين منزلًا في منطقة “حنكة آل مسعود” بمحافظة البيضاء (وسط اليمن).
وأفادت مصادر محلية، أم مسلحو جماعة الحوثي استهدفوا منزلاً لأحد المواطنين منتصف الأسبوع الجاري، رغم تحذير الوساطة حول وضع الأسرة”.
وحسب المصادر، فقد تعرض المنزل لإطلاق نار على نوافذه قبل أن يتم تفخيخه وتفجيره، مما أسفر عن مقتل الشقيقين جابر وفارس، وإصابة شقيقهما محمد بجروح بليغة، إلى جانب إصابة الأب والأم.
تأتي الحادثة، بعد أيام من اقتحام الحوثيين لقرية حنكة آل مسعود وقتل واختطاف العشرات من أبناء القرية عقب حصار استمر لأكثر من أسبوع.
والأحد الماضي، و ثق تقرير حقوقي، 8181 واقعة انتهاك ارتكبتها جماعة الحوثي في محافظة البيضاء منذ يناير 2015 وحتى يناير 2025م.
وأوضحت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في تقرير حديث بعنوان “قيفة مسرح مفتوح لإرهاب الحوثيين”، أن الانتهاكات توزعت على جرائم القتل التي طالت “842” مدنيا بينهم نساء وأطفال، والإصابة بحق 931 آخرين، بينها إصابات دائمة.
وأشار التقرير، إلى أن جماعة الحوثي استخدمت وسائل قتل متنوعة، وبين أن 61 حالة قتل نتيجة القنص المباشر، و285 حالة قتل بالطلق الناري المباشر، و198 حالة نتيجة القصف العشوائي، و214 حالة بسبب الألغام الأرضية، و41 حالة إعدام ميداني، و13 حالة قتل نتيجة تفجير منازل، و18 حالة اغتيال، و14 حالة قتل تحت التعذيب، و8 حالات قتل دهس بالأطقم والعربات التابعة للحوثيين، و17 حالة قتل نتيجة حوادث أخرى.
كما رصد انتهاكات خطيرة للحقوق الشخصية والكرامة الإنسانية، شملت 2780 حالة اختطاف، و366 حالة إخفاء قسري، و132 حالة تعذيب نفسي وجسدي، و2691 واقعة انتهاك ضد الممتلكات والأعيان المدنية.
وذكر التقرير، أن قرية حنكة آل مسعود في مديرية القريشية، كانت هدفا لحصار استمر لأكثر من أسبوع، حيث استخدمت المليشيا الطائرات المسيّرة والأسلحة الثقيلة لتدمير المنازل وتهجير الأسر ما أدى إلى مقتل 7 مدنيين وإصابة 18 آخرين بينهم نساء وأطفال، كما شنت المليشيا حملة اختطافات واسعة طالت 400 مدني على الأقل بينهم أطفال وشيوخ.