وفد التنسيقية يزور أكاديمية البحث العلمي ويشارك في مناقشة دراسة حول "حياة كريمة"
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل د.أحمد جبر نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمقر الأكاديمية.
فى مستهل اللقاء قدم د.أحمد جبر التحية للوفد نيابة عن د. جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، مشيدًا بالتعاون مع التنسيقية في كل ما يتعلق بالدراسات والأبحاث المشتركة.
من جانبها، استعرضت د. غادة على عضو مجلس النواب عن التنسيقية، تجربة التنسيقية واهتمامها بالأبحاث والدراسات وورق السياسات العامة كنهج تنتهجه لبناء مقترحات وأفكار أعضائها ونوابها.
وأشارت إلى مكونات الهيكل التنظيمي للتنسيقية الذي يحتوي على مركز الأبحاث والدراسات ومركز بناء الكوادر ولجان الرصد والرأي العام وغيرهم من اللجان النوعية المتخصصة في علوم الاجتماع والاقتصاد والسياسة والإعلام، مما يتكامل مع رؤية أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ممثلة في قطاع المجالس النوعية العشرين متنوعة التخصص لديها.
وفي سياق متصل، شارك الوفد في مناقشة ثرية لدراسة حول "خارطة الطريق لاستدامة الأثر التنموي لمبادرة حياة كريمة"، التي أعدها مجلس بحوث الإسكان والبناء ومجلس البحوث الاقتصادية والإدارية، على جزئين متكاملين حيث يغطى الجزء الأول الجوانب العمرانية والاستدامة البيئية والاجتماعية والتشغيلية بينما يشمل الجزء الثاني الآثار الاقتصادية وتقييم كفاءة الإنفاق الحكومي لمبادرة حياة كريمة، وتهدف أيضاً إلى وضع تصور قابل للتطبيق يضمن استدامة المرافق والخدمات والمستوى التنموي الذي تحقق بالقرى المستهدفة.
وأشاد الجميع بأهمية المشروع الوطني «حياة كريمة» وانجازاته المتحققة على أرض الواقع والتي تخاطب أهداف التنمية المستدامة وحقوق الانسان.
وطالب الوفد بالتوسع في الدراسات المرتبطة بالمشروع القومي «حياة كريمة» ليشمل عدد أكبر من المحافظات والقرى بغرض الوصول إلى تغطية أوسع للأثار التنموية للمبادرة، وأشاروا إلى ضرورة إتاحة البيانات من قبل الجهات التنفيذية والوزارية المختصة من أجل مساعدة الباحثين لتنفيذ دراستهم في ذلك التوقيت الهام نظراً لأهمية تقييم الأداء التنفيذي للمرحلة الأولى قبل الانطلاق في تنفيذ باقي مراحل المشروع القومي.
ضم وفد التنسيقية، د. غادة علي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، د. أحمد مشعل ود. محمود ناجي ود.صفاء حسني من أعضاء التنسيقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنسيقية أعضاء التنسيقية وفد التنسيقية حياة كريمة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا مبادرة حياة كريمة وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أکادیمیة البحث العلمی حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
بحوث الاقتصاد الزراعي ينظم ورشة عمل عن مهارات البحث العلمي
أصبحت البحوث العلمية من أهم وسائل التنمية والتطوير، لذا اهتمت بها الدول المتقدمة، نظراً لما تقدمه هذه البحوث من حلول للعديد من المشكلات، مما يساعد في تنمية المجتمع، ومازال البحث العلمي يعاني كثيراً من التحديات التي تؤثر بشكل كبير في نوعية وعدد البحوث المقدمة، وتأتي مهارة كتابة البحث العلمي كتحدي كبيرة عند الكثير من الباحثين، فبالرغم من أن العديد من الباحثين لديهم قدرة ومهارة في تصميم وإعداد البحوث العلمية، إلا انهم يفتقدون الى مهارة إخراج هذه البحوث بالطريقة السليمة والمتقنة حتى يمكن نشرها في مجلات علمية ذات مستوى عالي، ومن أسباب ضعف كتابة البحث العلمي، وجود الأخطاء الشائعة فيه.
حيث تؤثر الأخطاء في كتابة البحث العلمي على نتائج البحث ومصداقيته، فالبحث العلمي يحتاج الدقة والتنظيم بالشكل الذي يساعد على توصيل الأفكار بشكل واضح لضمان قبول البحث في المجلات العلمية، حيث ان تجنب الأخطاء يساعد الباحث على تقديم أعماله بشكل مميز، مما يعزز من فرص نشره والاعتراف به.
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي ورشة عمل "مهارات البحث العلمي والأخطاء الشائعة فيه"، وتم إلقاء محاضرة خلال فعاليات ورشة العمل ألقاها الدكتور أحمد محمود عبد العزيز بالوحدة البحثية بأسيوط التابعة للمعهد تناولت تسليط الضوء على أهم الأخطاء الشائعة في البحث العلمي والتي منها، ان لا يعبر العنوان عن ما بداخل البحث، وعدم وضوح مشكلة البحث واقتصار نتائج البحث على معالجة بعض الأهداف، وعدم شرح المفاهيم المتعلقة بالبحث، وعدم الاهتمام بالجداول ومصادر الحصول عليها وكتابة جميع البيانات المتعلقة به، والاختيار غير الدقيق لأدوات التحليل والتي تتناسب مع اهداف البحث من ناحية وطبيعة البيانات المتاحة من ناحية أخرى، والتفسير الخاطئ للنتائج، وقلة الاهتمام بتنسيق صفحات البحث، وعدم ترتيب أسماء المراجع بشكل صحيح، وعدم الاهتمام بالتوصيات المتعلقة بالبحث بحيث تكون مستخلصة منه وليست توصيات عامة، وكثرة الأخطاء الاملائية وعدم الاهتمام الكافي بمراجعة البحث مما يؤثر على كفاءته.
وفي ضوء المناقشات انتهت الورشة بتقديم بعض المقترحات والتي منها ان يلائم منهج البحث طبيعة مشكلة البحث.
و ان يحدد الباحث نوع الأداة التي استخدمها في بحثه بحيث تتناسب مع طبيعة المشكلة.
و تنظيم البيانات وعرضها بشكل مبسط ومختصر.
و تنظيم البيانات في جداول ورسوم بيانية وأشكال تساعد على تحليل وتفسير البيانات.
و استخدام الباحث المعالجات الإحصائية المناسبة لطبيعة البيانات.
و تلافى الباحث للأخطاء الشائعة في البحث، بحيث يخرج بالشكل المناسب.
و تكون التوصيات ذات صلة وثيقة بنتائج البحث، ومختصرة ودقيقة.