وزير الثقافة: المصريون يتمتعون بـ ذكاء فطري بغض النظر عن الدرجة العلمية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، إن التاريخ يؤكد عظمة مصر وتنوعها، لافتا إلى أن قبول التنوع أحد أوجه قوة البلاد.
وأضاف الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي إم سي"، على قناة "دي إم سي"،: "المصريون يستطيعون تنقيح الثقافات المختلفة وهذا ما يشكل الوعي الجمعي للمواطنين".
وأشار: "المجتمع المصري تعرض لتحولات كثيفة خلال العقدين الماضيين ما قد يؤثر على الوعي الجمعي"، موضحا: "المصريون يتمتعون بـ "ذكاء فطري" بغض النظر عن الدرجة العلمية وهذا نتاج حضارة 10 آلاف عام".
وأوضح أن المجتمع المصري قادر على التمييز بين الصالح والطالح، مشيرا إلى أن المصريون نبذوا الاختلاف بعد 2011 وآثروا الحفاظ على البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الثقافة الثقافة الدكتور أحمد هنو المزيد وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة الفلسطيني يؤكد أهمية تحديث اللائحة الوطنية التمثيلية لعناصر التراث الثقافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الثقافة الفلسطينى، عماد حمدان خلال لقائه مع عدد من المؤسسات والخبراء والأفراد المعنيين بالتراث الثقافي غير المادي، على أهمية تحديث اللائحة الوطنية التمثيلية لعناصر التراث الثقافي غير المادي.
وشدد الوزير حمدان على أهمية توثيق التراث الفلسطيني، وأهمية تحديث اللائحة، إذ يعد ذلك متطلباً عالمياً للمنظمات التي تعنى بالحفاظ على الموروث الثقافي، وهذا لا يتم إلا بالمشاركة الفاعلة من المؤسسات العاملة في هذا المجال والأفراد الذين لهم باع طويل في هذا المجال.
وقال الوزير حمدان إن وزارة الثقافة تعد المظلة الحاضنة لهذا التوجه مؤكداً أهمية التعاون المستمر بين الوزارة والمؤسسات الثقافية وأصحاب الخبرة لصون تراثنا والتوعية به ونقله للاجيال الشابة
وناقش الاجتماع عدة محاور هامة أبرزها: تحديث اللائحة الوطنية، وتعزيز مشاركة المجتمعات المحلية من خلال إشراك الممارسين والخبراء وأفراد المجتمع في عملية التحديث لضمان التوثيق الدقيق واستدامة الممارسات الثقافية، وتحسين آليات التوثيق والصون من خلال تطوير منهجيات حديثة لحصر وتوثيق التراث غير المادي، مع الاستفادة من التقنيات الرقمية لتعزيز جهود الحفظ والتروي، وموائمة اللائحة مع المعايير الدولية لضمان توافق القائمة الوطنية مع اتفاقية اليونسكو لحماية التراث الثقافي غير المادي، بما يسهم في تعزيز حضور التراث المحلي على المستوى.
وخرج الاجتماع بعدة توصيات أهمها صون عناصر التراث الثقافي غير المادي، التوعية بالتراث الثقافي غير المادي، وإضافة عناصر جديدة ومشاركة أصحاب الاختصاص والجهات المعنية بالتراث الثقافي غير المادي.