أكد السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أن نعتزم استضافة مؤتمر دولي لإعادة الإعمار في غزة، كل ما نتحدث عنه مجرد مرحلة أولى تقود لخريطة طريق لإنشاء دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية».

وقال خلال لقائه مع مجدي يوسف مراسل قناة صدى البلد ببروكسل  عبر برنامج «حقائق وأسرار» تقديم الإعلامي مصطفى بكري على قناة صدى البلد، أن «مصر حققت إنجازات كبيرة فيما يتعلق بالبنية التحتية بدليل قدوم العديد من الشركات للاستثمار لمصر، وهو ما استمعت إليه من رؤساء الشركات البلجيكية الذين التقيت بهم وأشادوا بإجراءات إزالة البيروقراطية»، مردفا «مسؤولو هذه الشركات يعتبرون مصر المركز اللوجيستي الأهم بالمنطقة لذلك لديهم رغبة للعمل بمصر في مختلف القطاعات».

وأضاف وزير الخارجية، «هذا الوسام يعكس مستوى العلاقات الثنائية التي توجت بالزيارة الأولى للرئيس السيسي لبلجيكا في فبراير 2022 والتي كانت لها مخرجات مهمة، وتأثير على التنسيق السياسي وعمل الشركات البلجيكية في مصر، سواء في قطاع الطاقة وإنتاج الهيدروجين الأخضر ورقمنة الموانئ وقطاع اللوجيستيات والكيماويات»، مشيرا إلى أن التعاون مع بلجيكا ينمو بشكل كبير. 


واستطرد وزير الخارجية «تشرفت بلقاء رئيس وزراء بلجيكا ووزير الخارجية ولمست تقديرا كاملا للإصلاح السياسي والاقتصادي بمصر، وعلى صعيد الدور الإقليمي أيضا بعدما تكللت جهودها بالتوصل لقرار وقف إطلاق النار بالتعاون مع أشقائنا في قطر والولايات المتحدة»، متابعا «التقيت بعدد من مسؤولي الاتحاد الأوروبي والمفوضين الأوروبيين وقيادات البرلمان الأوروبي وكل هذه اللقاءات ننقل الرؤية المصرية التي تدفع في اتجاه حل جميع المنازعات بالطرق السياسية وأنه لابد من الحلول السلمية، وأخبرت هذه القيادات بجهود مصر في غزة والسودان، ونتابع الأوضاع بسوريا ونقف قلبا وقالبا مع الشعب السوري وندعمه في إقرار عملية سياسية لا تقصي أحد، نحن مع الشعب السوري ولا ندخر وسعا في دعمه لتحقيق آماله، والتأكيد على ضرورة ألا تكون سوريا مصدرا لإيواء أي عناصر إرهابية وألا تهدد دول الجوار أو دول المنطقة».


وبشأن أزمة استهداف السفن في البحر الأحمر قال «لا توجد أي ذريعة لأي طرف لتوظيف معاناة الشعب الفلسطيني سياسيا لخدمة أجندة أخرى، نأمل التوقف تماما عن استهداف أي سفن، مصر خسرت أكثر من 8 مليارات دولار حتى الآن نتيجة للوضع شديد التطور في منطقة البحر الأحمر وعسكرتها، وبعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار آن الأوان لإعادة الأمور إلى نصابها والتوقف الكامل عن استهداف أي سفن تجارية تعبر بالبحر الأحمر، كل الأطراف عليها التركيز على دعم الشعب الفلسطيني وألأ تخذله كما خذله المجتمع الدولي على مدار 14 شهرا».


وحول لقاءه مع رئيس وزراء بلجيكا قال «أكدت جهود مصر في التوصل للسلام بالمنطقة، مصر طبقت مبدأ الصبر الاستراتيجي على مدار 15 شهر من التفاوض ونقض الالتزامات والعهود، مصر تحملت الكثير لكنها صمدت لأنها تتبنى قضية إنسانية عظيمة، واستمرت في موقفها الثابت ونجحت في الدفع بهذه العملية حتى وصلنا لقرار اتفاق وقف إطلاق النار ونتمنى تنفيذ مراحله واستمرار تفعيله
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية غزة القدس دولة فلسطينية المزيد وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

برعاية اجتماع وزيري الدفاع السوري واللبناني.. المملكة كيان سياسي مهم وقيادة مستدامة

تعكس استضافة المملكة اجتماع وزير الدفاع السوري ونظيره اللبناني تقدير القيادتين السورية واللبنانية لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد –حفظهما الله- ومكانة المملكة السياسية والاقتصادية وثقلها ودورها المحوري على المستوى الدولي، والمكانة التي تحظى بها المملكة وقيادتها الرشيدة -حفظها الله- في المجتمع الدولي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } برعاية اجتماع وزيري الدفاع السوري واللبناني.. المملكة كيان سياسي مهم وقيادة مستدامة - اليومجهود المملكة لتعزيز الأمن والاستقرارتأتي استضافة المملكة لاجتماع وزيري الدفاع السوري واللبناني امتداداً لجهودها القائمة، بقيادة سمو ولي العهد - حفظه الله - لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي واستكمالاً لمبادراتها المستمرة للتنسيق والتشاور مع الأشقاء في سوريا ولبنان بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها ضمان أمن الحدود، ومنع الاعتداءات والخروقات لأمن وسيادة البلدين الجارين.
أخبار متعلقة المحكمة العليا تدعو إلى تحري رؤية هلال شهر شوال مساء غدٍ السبتخطيب المسجد الحرام يؤكد أهمية مداومة الأعمال الصالحة حتى بعد رمضانيعكس تحول المملكة إلى وجهة لقادة الدول الشقيقة والصديقة، بحثاً عن حل سلمي للأزمات والخلافات بينها، مكانة المملكة وثقلها السياسي والدور القيادي لسمو ولي العهد - حفظه الله - على المستويين الإقليمي والدولي، والثقة المتزايدة في قدرة المملكة على جمع كافة الأطراف لتقريب وجهات النظر بينهم والتوصل إلى حلول سلمية.دعم سبل حل الخلاف بين الحكومتينتدعم المملكة الجهود المبذولة من حكومتي سوريا ولبنان لبحث السبل الكفيلة لحل الخلاف بينهما بالطرق الدبلوماسية والسياسية التي تضمن إعادة الأمن والاستقرار وتجنب المدنيين التعرض لأي خسائر أو أضرار نتيجة الاشتباكات المسلحة على الحدود بين البلدين، والتخفيف من حدة الآثار الإنسانية الناجمة عنها، والانعكاسات السلبية على أمنهما واستقرارهما.
ترى المملكة أن الحوار هو السبيل الوحيد لإيجاد حل سلمي لأي خلاف بين سوريا ولبنان، والوصول إلى توافق حول أطر وآليات هذا الحل بما يعزز الأمن والاستقرار العالمي.
تؤكد المملكة ضرورة الحفاظ على استقرار سوريا ولبنان، واحترام سيادة البلدين، وفق مبادئ القانون الدولي، وحسن الجوار، وضرورة التنسيق بينهما بما يحفظ سيادتهم واستقرارهما، في ظل حاجة كلا البلدين الشقيقين الماسة لفرض سلطة الدولة، ومعالجة التحديات الداخلية والخارجية.اجتماع وزيري دفاع البلدين برعاية سعوديةيعقد الشعبين السوري واللبناني آمالاً عريضة في نجاح اجتماع وزيري دفاع البلدين برعاية سعودية، لثقتهم في قيادة المملكة وفي دورها الإيجابي والفاعل لدعم البلدين الشقيقين في شتى المجالات.
ستسهم مخرجات اجتماع وزيري الدفاع السوري واللبناني في بحث سبل تعزيز أمن الحدود بين البلدين ومكافحة عمليات تهريب المخدرات وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.مواجهة عوامل التهديدالتنسيق السوري اللبناني في موضوع أمن وضبط الحدود بينهما على هذا المستوى وبرعاية المملكة، يمثل إحدى النتائج المهمة للتغيير الذي حدث في الدولتين، ومؤشر مهم على توجه حكومتي الدولتين لتحويل دولتيهما إلى عناصر أمن واستقرار في المنطقة، ومواجهة عوامل تهديد الأمن الإقليمي التي كانت تستخدم أراضي الدولتين والحدود الفاصلة بينهما لتهديد أمن واستقرار المنطقة ومن أهمها الميليشيات الطائفية وعصابات تهريب المخدرات.
رعاية المملكة لهذا اللقاء والحوار تمثل استمراراً لدورها في دعم ومساندة التغيير الايجابي في الدولتين وأدوارها التاريخية في دعم الدولتين وشعبيهما.
حرص واهتمام الادارة السورية الجديدة على حسم ملف ضبط الحدود مع لبنان، يعكس جديتها في عدم السماح باستخدام اراضي سوريا وحدودها كممر لتهريب الاسلحة والمخدرات لمصلحة حزب اللّٰه الارهابي.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تدعم إسرائيل بعد قصف جنوب لبنان.. وتطالب بنزع سلاح حزب الله
  • واشنطن تدعم إسرائيل بعد قصفها الضاحية وتطالب بنزع سلاح حزب الله
  • برعاية اجتماع وزيري الدفاع السوري واللبناني.. المملكة كيان سياسي مهم وقيادة مستدامة
  • وزير الخارجية: مصر تدعم المؤسسات الوطنية السودانية وجهودها لاستعادة الاستقرار والسلم
  • وزير الخارجية: مصر تدعم المؤسسات الوطنية السودانية وجهودها لاستعادة الاستقرار
  • وزير الخارجية الأمريكي: نرغب في التعاون مع تركيا بشأن سوريا
  • في حوار معه ..وزير الخارجية المصري : تم الاستقرار على أعضاء اللجنة غير الفصائلية لإدارة غزة
  • وزير الخارجية: مصر ترفض المساس بأمن واستقرار الشعب اللبناني
  • وزير الخارجية الأردني يدعو لالتزام "دائم وشامل" بوقف اطلاق النار في قطاع غزة  
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ورئيس الوزراء الفلسطيني