بالفيديو .. ظريف: حماس أفسدت محادثات إيران النووية مع واشنطن
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
سرايا - حمّل نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، حركة حماس مسؤولية إفساد المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، وذلك بعد قيامها بعملية عسكرية ضد إسرائيل في 7 من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، التي عُرفت بـ"طوفان الأقصى".
وقال ظريف في تصريح وصفته وسائل إعلام إيرانية بـ"المثير"، من منتدى "دافوس" الاقتصادي بسويسرا، إن "حركة حماس أفسدت المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية بعملية 7 أكتوبر"، لافتًا إلى أن "العملية كان لها تأثير سلبي كبير على المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة".
ويعكس هذا التصريح مخاوف داخلية من تأثير التطورات الإقليمية والأحداث الميدانية على المحادثات الدبلوماسية الحساسة بين طهران وواشنطن، خاصة مع تصاعد التوترات في المنطقة.
ورغم عدم وضوح المزيد من التفاصيل حول هذا التصريح، فإنه يُبرز تعقيد العلاقة بين الملفات الإقليمية والقضايا الدولية الكبرى، مثل البرنامج النووي الإيراني.
وفي سياق متصل، نشرت صحيفة "الغارديان" مقالًا تناول تصريحات محمد جواد ظريف، نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الاستراتيجية، خلال مشاركته في منتدى "دافوس".
وأشارت الصحيفة إلى أن ظريف وجه دعوة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستئناف المفاوضات بشأن الاتفاق النووي.
وبحسب "الغارديان"، أكد ظريف أن ترامب، في تشكيل إدارته الجديدة، لم يستعن بشخصيات مثل مايك بومبيو وجون بولتون، وهما وزير خارجيته ومستشار أمنه القومي السابقان، اللذان كانا داعمين لخروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي العام 2018.
وتأتي هذه التصريحات في ظل الحديث عن إمكانية عودة واشنطن وطهران إلى طاولة المفاوضات، وسط تصاعد التوترات الإقليمية والدولية.
بالفيديو.. ظريف: "حماس" أفسدت محادثات إيران النووية مع واشنطن #سرايا #ايران #عاجلhttps://t.co/otAILUPAo0 pic.twitter.com/B82Ju9TM3F
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) January 23, 2025تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1309
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-01-2025 11:23 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إحباط إسرائيلي من مواصلة أمريكا التفاوض مع إيران والعجز عن وقف ضغوط ترامب
أعربت أوساط الاحتلال عن خيبة أملها، مع استئناف المفاوضات الأمريكية الإيرانية، وسط عاجزة عن وقف ضغوط الرئيس دونالد ترامب من جميع الجبهات، وترويجه لنظام عالمي جديد في حركة مستمرة.
الجنرال إيتان بن إلياهو القائد الأسبق لسلاح الجو، أكد أن "المبادرات المفاجئة التي يطلقها ترامب لا تأتي متتالية، بل تظهر في وقت واحد، حتى قبل أن تكتمل مبادرة ما، تظهر أخرى، وتطفو على السطح، ففي غزة أعلن خطة لتهجير سكانها، وجعلها مكانا أفضل، ثم واصل الضغط لإنهاء الحرب، وإعادة الرهائن، كما بدأ يضغط بقوة على الرئيسين بوتين وزيلينسكي لإنهاء حرب أوكرانيا، فيما أشعل رفع الرسوم الجمركية حربا تجارية ضد العالم أجمع، ولم يفوّت فرصة الاستيلاء على غرينلاند، وتحديد أسعار العبور عبر قناة بنما".
وأضاف في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21" ان "ترامب يسعى لتنفيذ كل هذه المبادرات بالتوازي، فيما تتمتع المفاوضات مع إيران بأهمية حاسمة بالنسبة لدولة الاحتلال، التي وقّعت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في يناير، لكنها انسحبت منه كي لا تنتقل للمرحلة الثانية، واستأنفت العدوان، ونجح نتنياهو بإقناع ترامب بإعطائه المزيد من الوقت بزعم أن الضغط العسكري سيجبر حماس على إعادة الرهائن دون الاضطرار لوقف العدوان، والانسحاب من القطاع، وقد أبدى ترامب من الناحية الظاهرية، اقتناعا بذلك، ولو مؤقتاً".
وأكد أن "ترامب رغم أنف نتنياهو توجه مباشرة لإيران، ودعاها لمفاوضات مباشرة، وهي تُصرّ كشرط مسبق على مواصلة تخصيب اليورانيوم بمستوى منخفض (6.37 بالمئة)، لأنه الحد الأدنى الضروري بالنسبة لها للأغراض السلمية، رغم انها تدير مفاعلاً نووياً لإنتاج الطاقة منذ سنوات عديدة بدعم من الروس، وأعلنت واشنطن أنها ستقبل هذا الشرط الإيراني، وهذا خبر سيء للاحتلال، لأن الاتفاق الذي سيوقع بينهما مماثل، وربما مطابق للاتفاق الذي وقعه الرئيس باراك أوباما في 2015، رغم أن الفارق بين الأعوام سيكون كبيراً".
وأوضح ان "التخوف السائد في تل أبيب من مفاوضات واشنطن وطهران أنها تأتي مُنطلقة من النهج التجاري الذي يحرك ترامب في عالم الدبلوماسية، فهو يسعى في كل اتفاق للحصول على الفوائد الاقتصادية، ولتحقيق هذه الغاية، وبعيداً عن أهمية توقيع الاتفاق النووي، فإن الأهم هو الواقع الذي سيستيقظ عليه العالم في اليوم التالي للتوقيع، لأنه قبل اكتمال اتفاق وقف إطلاق النار في أوكرانيا، من المقرر أن يتم التوقيع على اتفاق بين كييف وواشنطن لدعوتها للاستثمار بإنتاج الموارد الطبيعية على أراضيها".
وأكد أن "ما يزيد الأخبار السيئة في تل أبيب أنه بعد اجتماعين فقط بين طهران وواشنطن، ظهرت تقارير عن أجواء إيجابية وتسريبات عن نية الأخيرة الاستفادة من الاتفاق للاستثمار بإنتاج واستخراج الموارد الطبيعية الغنية بها إيران، مع العلم أنه قبل خمسين عامًا، تمتع الطرفان بعلاقات سلمية، ورأت فيها واشنطن أصلًا استراتيجيًا في المنطقة، واليوم أصبح هذا الاهتمام أعظم".
وختم بالقول أن "التوصل لاتفاق نووي سريع مع إيران، بمباركة روسيا، سيساعد الولايات المتحدة في صراعها على النفوذ مع الصين، ويؤدي لنهاية فورية للقتال في غزة، وإعادة الرهائن لديارهم، ويمهد الطريق لتوقيع اتفاق فوري للتطبيع بين السعودية ودولة الاحتلال".