خلال ساعات.. الأهلي يعلن تعاقده مع مصطفي العش علي سبيل الاعارة من زد
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
يعلن النادي الأهلي خلال الساعات القليلة القادمة تعاقده مع مصطفي العش لاعب نادي زد لمدة 6 أشهر على سبيل الاعارة خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية .
وانهي الأهلي اتفاقه نع اللاعب وناديه للحصول على خدماته لتدعيم صفوف الفريق.. وتواجد مصطفي العش فى مقر النادي الأهلي لانهاء كل التفاصيل الخاصة بانتقاله على سبيل الإعارة.
ويسعى حاليا النادي الأهلي لابرام عدة صفقات من أجل تدعيم صفوف الفريق في المرحلة المقبلة فى ظل رحيل أكثر من لاعب بالاضافة الى الاصابات الكثيرة التى يعانى منها الفريق .
وكان نادي زد قد أعلن رفضه خروج لاعبه مصطفى العش مدافع الفريق الأول لكرة القدم خلال الميركاتو الشتوي الحالي بنظام البيع.
وجاء بيان زد كالتالي: "بعد تلقي عدة عروض للاعبنا مصطفي العش، قرار الإدارة النهائي أن اللاعب ليس للبيع والاختيار خلال ساعات بين عروض الإعارة المقدمة للاعب".
يأتي ذلك بعدما ارتباط اسم العش بالانتقال للأهلي خلال الميركاتو الصيفي بعد تعثر الأهلي في تجديد العقود مع ياسر إبراهيم ورامي ربيعة وتراجع أداء الثنائي بجانب رغبة كبيرة من الفريق لقطع إعارة يوسف أيمن وعودته من جديد للدحيل القطري.
كما يعاني الأهلي، من غياب مدافعه أشرف داري بسبب تعرضه للإصابة مما أثر على أداء الفريق خلال الفترة الماضية وتسبب في تراجع النتائج.
وسقط النادي الأهلي، في فخ التعادل أمام منافسه فاركو بنتيجة هدف لكل فريق ليهبط للمركز الثاني بشكل مؤقت بعد صعود بيراميدز للمركز الأول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتقالات الشتوية نادى زد مصطفى العش الاهلي المزيد النادی الأهلی
إقرأ أيضاً:
حل مجلس النواب في 9 ساعات.. صدام الملك فؤاد الأول وحزب الوفد ماذا حدث؟
شهدت الحياة السياسية ، في مصر خلال عشرينيات القرن الماضي صراعًا حادًا بين الملك فؤاد الأول وحزب الوفد بقيادة سعد زغلول.
واحدة من أبرز محطات هذا الصراع كانت في 24 مارس 1925، عندما قام الملك بحل مجلس النواب بعد تسع ساعات فقط من انعقاده، وهو ما اعتبر حينها أقصر دورة برلمانية في تاريخ مصر.
السياق السياسي: صراع الملك والوفدبعد ثورة 1919، أصبحت الحياة النيابية في مصر أكثر حيوية، لكن الملك فؤاد كان يسعى إلى الحد من نفوذ الأحزاب، خاصة حزب الوفد، الذي كان يتمتع بشعبية واسعة تحت قيادة سعد زغلول.
مع صدور دستور 1923، اجريت الانتخابات البرلمانية، وفاز الوفد بالأغلبية، مما وضعه في مواجهة مباشرة مع القصر.
انتخابات 1925 وتشكيل مجلس النوابفي عام 1925، جرت انتخابات جديدة، وأسفرت عن فوز كبير لحزب الوفد، مما أدى إلى تشكيل مجلس نواب بأغلبية معارضة للملك.
في 24 مارس 1925، اجتمع المجلس لأول مرة، وانتخب سعد زغلول رئيسًا له، وهو ما أثار غضب القصر، الذي رأى في ذلك تحديًا مباشرًا للسلطة الملكية.
حل المجلس بعد 9 ساعات: القرار الملكي الصادملم يكد مجلس النواب يعقد أولى جلساته حتى أصدر الملك فؤاد قرارًا بحله بعد تسع ساعات فقط، بحجة أن المجلس غير شرعي، وأن الانتخابات لم تجر وفق القواعد الدستورية السليمة.
كان هذا الإجراء بمثابة ضربة قاسية للديمقراطية الوليدة في مصر، وأثار موجة غضب واسعة بين القوى الوطنية.
ردود الفعل والمعارضة الشعبيةقوبل القرار الملكي برفض شديد من قبل حزب الوفد، واعتبره سعد زغلول انتهاكًا صارخًا للدستور.
كما خرجت مظاهرات حاشدة في عدد من المدن المصرية، تطالب بإعادة المجلس واحترام إرادة الشعب، لكن الملك أصر على موقفه، وظل متحكمًا في الحياة السياسية لفترة طويلة.
تأثير الحدث على الحياة السياسية في مصررغم أن الملك فؤاد نجح في فرض سيطرته، إلا أن هذه الواقعة أكدت أن الصراع بين الحكم الملكي والقوى الوطنية لن ينتهي بسهولة.
وقد أدى هذا التوتر لاحقًا إلى أزمات سياسية متكررة، كان من أبرزها تعليق العمل بدستور 1923 وتزايد النزاعات بين القصر والأحزاب السياسية، حتى انتهى الحكم الملكي تمامًا بثورة 1952.