استجواب مذيعة لبنانية بقناة العربية بتهمة انتهاك قانون مقاطعة إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
استجوب قاض عسكري في لبنان، الصحفية والمذيعة اللبنانية المقيمة في دبي، ليال الاختيار، لدى وصولها إلى مطار رفيق الحريري الدولي، بتهمة انتهاك قانون مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي.
وواجهت الاختيار، المذيعة البارزة في قناة "العربية" بدبي، موجة من الكراهية والمضايقات منذ أن أجرت مقابلة قصيرة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 مع المتحدث العسكري الإسرائيلي لوسائل الإعلام العربية، أفيخاي أدرعي، كجزء من تغطية القناة الحرب الإسرائيلية على غزة.
????⚡️ عاجل:
السلطات اللبنانية تحتجز مذيعة قناة العربية "ليال الإختيار" بعد وصولها إلى مطار بيروت.
تم استجواب المذيعة، الأربعاء الماضي، من قبل القاضي فادي صوان بشأن مقابلة استضافت فيها المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي ووصفته خلالها بـ"الأستاذ أفيخاي".
أفرج عنها بعد التحقيق. pic.twitter.com/54OHWFE61M — الموجز الروسي | Russia news ???????? (@mog_Russ) January 22, 2025
وصلت الصحفية من الإمارات بعد تلقيها استدعاء للتحقيق معه. وبحسب وسائل إعلام محلية، توجهت الصحفية، التي عملت سابقًا مع قناتي LBCI وOTV اللبنانيتين وقناة "الحرة"، مباشرة من المطار إلى مبنى المحكمة العسكرية.
وبعد التحقيق، قرر القاضي فادي صوان إخلاء سبيل ليال الاختيار بكفالة قدرها 50 مليون ليرة لبنانية (نحو 558 دولارًا أميركيًا)، مع إبقائها قيد التحقيق.
وطلب القاضي فادي عقيقي، مفوض الحكومة لدى المحاكم العسكرية الذي قدم شكوى ضد الصحفية ليال الاختيار في أيار/ مايو الماضي، من القاضي فادي صوان مصادرة هاتفها وتفتيشه للتأكد من عدم اتصالها بأي جهات إسرائيلية.
ونقلت صحيفة "نداء الوطن" اللبنانية عن الاختيار تأكيدها خلال التحقيق أنها "تفاجأت" عندما طلبت منها قناة "العربية" إجراء مقابلة مع المتحدث العسكري الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مشيرة إلى أنها لم تستطع رفض الطلب.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر من العام نفسه، أصدرت السلطات اللبنانية مذكرة تفتيش بحق الاختيار بسبب المقابلة.
وفي أيار/ مايو الماضي، تقدم عقيقي بشكوى ضد الاختيار وثلاثة صحفيين لبنانيين آخرين يعملون في المنطقة، وهم: ميشيلا حداد (سكاي نيوز عربية)، وطاهر بركة (العربية)، وعلي علوية (روسيا اليوم)، بتهمة انتهاك قانون مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد إجرائهم مقابلات مع مسؤولين وخبراء إسرائيليين كجزء من تغطية قنواتهم لحرب غزة.
وقالت الاختيار في تشرين الأول/ أكتوبر 2023: "لقد أجريت المقابلة باحترام، وطرحت جميع الأسئلة اللازمة، وأنهيت المقابلة. هذا كل شيء، لا أكثر. لم أشيد به، لكنني لم أهنه أيضًا". وأضافت: "الصحفي المحترف يحترم ضيفه، مهما كان، حتى لو كان من المعارضة".
قانون مقاطعة إسرائيل
بموجب القانون اللبناني، يُحظر أي اتصال بين المواطنين اللبنانيين والإسرائيليين، وقد يصل هذا الانتهاك إلى حد اتهام الفرد بالخيانة أو التجسس، وكلاهما يعاقب عليه بالسجن أو الإعدام. وقد تم تضمين هذا الحظر في القانون الجنائي اللبناني من خلال قانون مقاطعة إسرائيل (1955) وقانون القضاء العسكري.
وتم تطبيق هذا الحظر في عدة مناسبات، منها عام 2018، عندما احتجزت السلطات اللبنانية الممثل زياد عيتاني لعدة أشهر بتهمة "التعاون مع العدو". وقد تعرضت محاكمته بتهمة التجسس لصالح الاحتلال الإسرائيلي لانتقادات شديدة من قبل منظمات حقوق الإنسان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية لبنان الإسرائيلي العربية أفيخاي أدرعي لبنان إسرائيل العربية أفيخاي أدرعي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی قانون مقاطعة فی تشرین
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل تراقب المشاورات العربية والقمة المقبلة بحذر شديد
أكد المحلل السياسي مصطفى إبراهيم أن البيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية كان فرصة لطرح خطة واضحة، إلا أن التحرك العربي سبق الموقف الفلسطيني الرسمي، خاصة من السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الالتزام الفلسطيني بهذه الرؤية، واتخاذ خطوات عملية على الأرض، سيساهم في تعزيز الموقف العربي الموحد الرافض للتهجير والسياسات الإسرائيلية والأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال لقاء على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة العربية القادمة تمثل فرصة لتعزيز الدعم العربي في مواجهة هذه المخططات، مشددا على ضرورة أن يكون هناك تحرك فلسطيني ذاتي، قبل الاعتماد على الجهود العربية.
وأشاد بالمواقف المصرية، السعودية، والعربية الرافضة لخطة التهجير، مؤكدًا أن على الفلسطينيين تحمل مسؤوليتهم وتوحيد صفوفهم لاستثمار هذا الدعم.
وتابع أن إسرائيل تراقب المشاورات العربية والقمة المقبلة في السعودية والقاهرة بحذر شديد، حيث تنظر تل أبيب إلى أي قرارات عربية حاسمة قد تصدر، خاصة تلك التي قد تعزز حل الدولتين، مما يثير مخاوفها على المستوى السياسي والأمني.
وشدد إبراهيم على أن توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام بات ضرورة ملحة، إلى جانب إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية لتكون الممثل الحقيقي للشعب الفلسطيني.
وأكد أن الموقف العربي القوي المتوقع من القمة يجب أن يقابله تحرك فلسطيني داخلي فعال، لاستغلال الإجراءات والقرارات العربية المرتقبة في مواجهة الطروحات الأمريكية والإسرائيلية.