فيديو.. موقف رائع من ميسي قبل رفع الكأس التاريخية لإنتر ميامي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
في لقطة فريدة، وقعت قبل دقائق من مراسم التتويج التاريخي الأول في تاريخ فريق إنتر ميامي الأميركي، حرص النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على تكريم أندر يدلن القائد السابق لفريق إنتر ميامي بعد الفوز ببطولة كأس الرابطتين الأميركية والمكسيكية.
وأظهرت لقطات فيديو ميسي، 36 عاما، يصر على منح يدلن شارة قيادة الفريق، وتمنع يدلن في البداية قبل أن يقوم ميسي بوضع شارة القيادة في ذراعه الأيسر.
ثم قام اللاعبان معا برفع الكأس التاريخية وسط احتفالات عارمة.
DeAndre Yedlin was the captain at Inter Miami before Lionel Messi’s arrival.
So Messi gave him the armband back after yesterday's game and then called him over to help lift the trophy during the celebration.
That’s a class act ????pic.twitter.com/2dQ0Hyy2Gl
ويدافع الأميركي يدلن عن ألوان ميامي منذ عام 2022 وقد تخلى عن شارة القيادة لميسي الذي وفد للفريق قبل أسابيع في انتقال مدو من باريس سان جرمان الفرنسي.
وسجل ميسي هدفا رائعا بتسديدة من خارج المنطقة في المقص الأيمن ليضع إنتر ميامي في المقدمة في الدقيقة 24 من المباراة النهائية، لكن فافا بيكو عادل النتيجة لناشفيل في الشوط الثاني (د.57).
وبعد إهدار الإكوادوري، ليوناردو كامبانا، فرصة الفوز لإنتر ميامي في الوقت البدل من الضائع، تفوق الأخير بركلات الترجيح محرزا اللقب بفضل تصدي من حارسه، درايك كالندر.
وسجل ليونيل ميسي هدفه العاشر في كأس الدوري "الأميركي-المكسيكي" لكرة القدم ليكلل انطلاقته الناجحة مع إنتر ميامي بالفوز باللقب الأول للنادي.
واحتفل ميسي مع زميليه السابقين في برشلونة، سيرجيو بوسكيتس، وجوردي ألبا، بأول لقب في الأراضي الأميركية بعد أن نجح الثلاثي في التسديد من علامة الجزاء.
وكان إنتر ميامي الذي تأسس قبل 3 سنوات بدفع كبير من نجم الكرة الإنكليزية السابق، ديفيد بيكهام، في قاع ترتيب الدوري الأميركي لكرة القدم عندما انضم ميسي إلى صفوفه الشهر الماضي، فنجح بتحويله إلى فريق فائز منتصر بعد سلسلة من النتائج الإيجابية في كأس الرابطتين.
وهذا اللقب 44 في مسيرة النجم الأرجنتيني ليصبح اللاعب الأكثر تتويجا بالألقاب في تاريخ اللعبة متفوقا بفارق لقب واحد عن زميله السابق في برشلونة داني ألفيش، كما نال جائزتي أفضل لاعب وهداف البطولة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
الذهب يخسر 209 دولارات منذ تسجيل قمته التاريخية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت أسعار الذهب العالمية والمحلية تراجعها لليوم الثاني على التوالي، بعد أن فقد المعدن الأصفر جزءًا من مكاسبه التاريخية وسط تحول في توجهات المستثمرين عقب تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي هدأت من حدة التوترات الاقتصادية، ليخسر الذهب 209 دولارات منذ قمته التاريخية عند 3500 دولار.
سعر أونصة الذهبوسجلت أونصة الذهب تراجعًا بنسبة 0.2% لتصل إلى 3291 دولارًا، بعدما افتتحت تداولات اليوم عند مستوى 3324 دولارًا، مقارنة بإغلاق أمس البالغ 3381 دولارًا، وكان الذهب قد سجل مستوى قياسيًا جديدًا عند 3500 دولار للأونصة، قبل أن يدفعه اتجاه المستثمرين نحو الأسهم للتراجع بشكل ملحوظ.
التوترات الصينية الأمريكيةتغيرت شهية الأسواق للمخاطر بعد تصريحات مفاجئة من ترامب أشار فيها إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، إضافة إلى تراجعه عن تهديده بإقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، وهذه التصريحات ساهمت في تراجع الطلب على الذهب كملاذ آمن، ودعمت موجة صعود في أسواق الأسهم العالمية، وفق جولد بيليون.
ورغم الرسوم الجمركية المتبادلة المرتفعة بين واشنطن وبكين، والتي بلغت 145% من الجانب الأمريكي مقابل 125% من الصين، فإن مؤشرات التهدئة خففت من حدة القلق في الأسواق، وهو ما انعكس بشكل مباشر على أسعار الذهب.
توقعات أسعار الذهبورغم التراجعات الأخيرة، ما زالت التوقعات المستقبلية تميل إلى الصعود، حيث أعلن بنك "جي بي مورجان" أنه يتوقع أن تتجاوز أسعار الذهب حاجز 4000 دولار للأونصة بحلول الربع الثاني من 2026، في ظل استمرار الضغوط التضخمية وعودة المخاوف من ركود اقتصادي عالمي. ويتوقع البنك أن يبلغ متوسط السعر نحو 3675 دولارًا في الربع الرابع من 2025.
على الصعيد المحلي، تراجع سعر الذهب عيار 21 – الأكثر تداولًا في مصر – ليُسجل 4797 جنيهًا للجرام وقت نشر التقرير الفني لجولد بيليون، بعد أن كان قد أغلق جلسة أمس عند 4890 جنيهًا. وكان السعر قد بلغ مستوى تاريخيًا عند 4965 جنيهًا قبل أن يبدأ موجة تصحيح هابطة.
استقرار الدولارويرى محللو جولد بيليون أن الاستقرار النسبي في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه ساهم في دعم موجة التراجع، حيث يظل المؤثر الأساسي على تحركات السوق المحلي هو السعر العالمي للذهب.
في سياق متصل، رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد المصري خلال العام المالي الجاري إلى 3.8%، مقابل 3.6% في تقديراته السابقة، كما رجح تراجع متوسط التضخم إلى 12.5% في العام المالي المقبل، وهي مؤشرات تعزز من ثقة المستثمرين في السوق المحلية، رغم التحديات الدولية القائمة.