في 14 شباط... ماذا تحمل كلمة الحريري؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
عقد المكتب التنفيذي في "تيار المستقبل"، برئاسة الأمين العام أحمد الحريري، اجتماعاً اليوم، خصصه لمواكبة التحضيرات الجارية في المنسقيات والمناطق لإحياء الذكرى الـ 20 للرئيس الشهيد رفيق الحريري، في 14 شباط المقبل، على ضريحه في وسط بيروت، في حضور الرئيس سعد الحريري، تحت عنوان "#بالعشرين_عساحتنا_راجعين".
تخلل الاجتماع مداخلة شاملة لأحمد الحريري شدد فيها على أن" كلمة الرئيس سعد الحريري في ذكرى 14 شباط ستحمل عناوين ومضامين ينتظرها جمهور "تيار المستقبل" وكل اللبنانيين"، داعياً الجميع إلى "أوسع مشاركة، والعودة الى الضريح لإحياء الذكرى مع الرئيس الحريري، في 14 شباط المقبل، لرسم خارطة الطريق للمرحلة المقبلة، مرحلة ما بعد 14 شباط".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير: الأصل في الإسلام تحمل الرجل كل تكاليف الزواج.. فيديو
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، أن المهر هو حق أصيل وخالص للزوجة شرعًا، وقد جعله الله- تعالى-؛ تكريمًا لها، وهو مال تمتلكه ويحق لها التصرف فيه كما تشاء دون وصاية أو تدخل.
وأوضحت الدكتورة دينا أبو الخير، خلال تقديمها برنامج «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن المهر أو الصداق هو حق شرعي للزوجة فقط، لا يُشترط أن يُعطى لوالدها أو يُنفق في أثاث المنزل أو تكاليف الفرح، إلا إذا وافقت الزوجة على ذلك طوعًا.
وأشارت إلى أن الأصل في الشريعة الإسلامية أن يتحمل الزوج كامل تكاليف الزواج، لكن جرت العادة في بعض المجتمعات بأن يُسلم المهر للأب ليشارك في التجهيزات.
وقالت: «هذا ليس مخالفًا للشريعة ما دام بعلم الزوجة ورضاها، لأن العُرف يُعدّ أحد مصادر التشريع في الإسلام إذا لم يصطدم بنص قطعي».
وأضافت أبو الخير أن المهر يتكون من مقدم ومؤخر، وغالبًا ما يُكتب ذلك في قسيمة الزواج، ويختلف شكله وقيمته بحسب العُرف المحلي والأسري، مشددة على أهمية الاتفاق بين الطرفين على ما يُرضي الطرفين، وأن الشرع لا يتصادم مع الأعراف إذا تحققت العدالة وحُفظت الكرامة.
وذكرت أن قائمة المنقولات ليست جزءًا من المهر أو من الأحكام الشرعية المباشرة، ولكنها عرف مجتمعي معمول به لحفظ حقوق المرأة.
وتابعت: "القايمة ليست نصًا شرعيًا، ولكنها عُرف يُؤخذ به، وله وجاهة قانونية واجتماعية، لأنها تؤدي وظيفة حماية حقوق المرأة في حال حدوث نزاع، وهذا يتفق مع روح الشريعة التي تصون كرامة الإنسان".